رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها قال لها ماشى القرار ليكى دلوقتى شوفى عاوزه ايه قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز قال والده انتا كلمتها ولا لسه رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله ازاى نظر لها معتز وقال انتى اللى ما شوفتيه هى عامله ازاى انا هوريهالك النهارده فى كتب كتاب صاحبتها وارجوكى حاولى تراضيها وتخليها توافق ترجعلىا هو انتى العروسه ولا ايه قال عمرو ماما أحلى عروسه فوجئ كريم بقول ابنه هذا لكنه لم يعلق فقالت له بمرح طب يالا يا احلى عريس وأخذته فى يدها وذهبوا إلى القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة قالت آيه انا جيت قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت ضحكت آيه وقالت العروسه اللى قمر الف مبروك يا لومه قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده اللى اخرنا قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش إلا أما تقعدينى ياجدعان مش عارفه امشى فى الجزمه دى ماله الكوتش بس هو يعنى كان هيبان من الخيمه دى كانت ترتدى فستان أوف وايت ضيق عند الصدر والخصر ويتسع إلى الأسفل فى طبقات تل رائعه لكنها لم تعتاد ارتداء الفساتين لذلك تشعر بالغرابه قالت لها آيه بالعكس انتى قمر والجزمه بتكمل شياكتك وبعدين مش هو هلبس شبكه يعنى أكيد هتتحركى ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده قالت أحلام امرى لله وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت معه وهى فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان نظرت على الفتيات تبحث عن اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال اجملهن نظرت إليه وقالت له هى عملت العمليه الفصل الثامن عشر والأخير ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص معه كانت تسير معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت ايه تكاد ټنفجر وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز