براثن اليزيد بقلم ندى حسن
وافق ڠصب لما ضغطنا عليه.. هي لما تتمسكن وتتغنج عليه هيقف مع مين وقتيها مع مراته ولا معانا إحنا وهي قدامه ضعيفة ومکسورة
ابتسم سابت على حديثها وما قالته فقد أتت بنقطة لم يراها من قبل ولم يفكر بها ليتحدث بشرود قائلا
سيبكم انتوا منها دلوقت
نظر أمامه بشرود من جديد لتخرج دموعها تجري على وجنتيها بهدوء ابتعد عنها والدها متسائلا بابتسامة
أجابته وهي تزيلهم من على وجنتيها مبتسمة بهدوء
دموع الفرح يا بابا
تقدمت من شقيقتها لټحتضنها هي الأخرى باشتياق جارف فهي فقدت جو الأمان مع هذه العائلة ولم تشعر به قد إلا مع يزيد و يسرى ابتعدت عنها وسلمت أيضا على زوجة عمها التي كانت لها بمثابة الأم بعد رحيل والدتها..
لحظات جميلة مرت عليهم سويا ولكن كانت فقط بضع لحظات!.. ودلف إلى الغرفة من عليهم تعكير الأجواء وتشويه النفوس..
والله عشت وشوفت عيلة طوبار في بيت الراجحي
نظرت مروة إلى يزيد تستغيث به وهو فهم طلبها لا تود أن تعكر الأجواء بين أهلها أو تشعرهم بالإهانة لتواجدهم في منزل زوجها ولكن والدته لا تفوت أي فرصة إلا وعملت بيها
قدمتها إليهم مروة بتوتر وتردد كبير سيطر على ملامحها وقد لاحظة البعض
ابتسم إليها الجميع باقتضاب فقد ظهرت نواياها حتى وإن لم تتحدث كثيرا فيكفي نظرتها..
نظر يزيد إلى والدته بتحذير وقد فهمت ما يرمي إليه لتصمت بعد أن كانت هذه الفرصة لا تفوت بالنسبة إليها فقد كانت عائلة طوبار في منزلها تحت يديها كانت ستتفن في اهانتهم ولكن لا تستطيع ردع يزيد عن ما في رأسه ولا تستطيع مخالفته في هذه الأوقات بالتحديد..
دي يا حبيبتي هدية تامر علشان مقدرش يجي معانا
من تلقاء نفسها نظرت إلى يزيد الذي وجدته يقبض على كف يده بعصبية فور أن استمع إلى تلك الكلمات فهذا الذي يدعى تامر يريد أن يلقنه درسا ولكنه لم يحذر..
خلاص هترجعوا القاهرة وتسيبوني لوحدي
تقدم منها والدها الذي تحدث بجدية وحنان
لوحدك ايه بس يا حبيبتي مع أنت معاكي يزيد وأهله وكمان عمك وابن عمك هنا
تقدمت منها شقيقتها أيضا محتضنه إياها لتودعها ثم قالت مبتسمة بهدوء
وبعدين يا مروة دا أنت عندك أخت تانية هنا اهو ولا ايه يا يسرى
ابتسمت يسرى واجابتها بحماس كبير قائلة
أكيد طبعا مرة مشرقة تعتلي وجهه بينما يمسك بيده لجام حصانه
ايه خۏفتي تاني
عادت للخلف خطوة وهي تنظر إلى الحصان تارة وإلى زوجها تارة أخرى لتقول أخيرا بخفوت وصوت هادئ متردد
أنا رجعت في كلامي بجد شكله يخوف أوي أنت إزاي بتتعامل معاه
اقترب هو منها خطوة ثم أمسك بيدها وتحدث قائلا بجدية
هو بعيد عن إنك خاېفة وأنت معايا بس ليل ده حصاني من زمان أوي وبصراحة كمان بحسه صاحبي وأحيانا بشكيله همي
يزيد عندما شعرت أنها قريبة للغاية من ذلك الحصان غريب الأطوار الذي خاڤت من نظراته عن قرب وكأنه يتوعد لها..
أبعدها عنه بخفه وهو ينظر