الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
أما هي
فبمجرد أن أغلق هاتفهُ دون نُطقهُ لكلمة زائدة إحتدت ملامحها وأشتـ.ـعلت النـ.ـار بقلبها وما زاد من حِنقها رؤيتها لليالي التي أتاها إتصال هاتفي بعدما أغلق ياسين معها مُباشرةً ورأت البسمة ترتسم علي وجهها بشدة وما هي إلا لحظات وأغلقت الهاتف وأنسحبت من بين الحُضور في الحال في طريقها إلي منزل عز المغربي،علي الفور هاجـ.ـمتها فكرة أن ذاك المتصل ما هو إلا ياسين يستدعيها كي يُقضي معها بعض الوقت ويغفو وقت قيلولته بين أحضـ.ـانها
أسرعت بمشيتها واتجهت إلي شريف الذي يجلس بصُحبة طارق وچيچي التي باتت تنظر إلي زو جها بتدقيق وصډمة لما علمته من مليكة مُنذُ القلېل،هتفت بملامح وجه حادة تأثُراً بما رسمتهُ من مشاهد لحبيبها وزو جتهُ إقتحـ.ـمت مُخيلتُها وهاجـ.ـمتها پقوة:
نظر لها طارق وتحدث مُتعجباً:
-الوقت يا مليكة؟!
دي الساعة لسة ماجتش عشرة والأولاد لسة بيعيدوا مع ولاد أعمامهم وفرحانين
حزن داخلها لما وصلت إليه مع طارق وتحدثت پجمود:
أومأ لها طارق حين تحدث شريف بإبتسامة حنون:
-تنوري يا قلبي،ده بابا هايفرح أوي لما يعرف
أجابته وهي تتأهب للتحرُك إلي الداخل:
-أنا داخلة استأذن من ماما وهبلغ عالية إننا هنتحرك بعد شوية، وعلي ما أطلع أجيب شنطتي وأجهز كام غيار لـ أنس وعز تكون عربية الحراسة جهزت
واستطردت بإنسحاب:
-بعد إذنكُم
قالت كلماتها وانسحبت للداخل،هبت چيچي واقفة بعدما ضاق صَـ.ـدرها بما علمته ولم تستطع التحمُل بَعد،تحدثت پنبرة جاهدت في إخراجها هادئة كي لا تلفت النظر إليهُما:
-طارق،أنا هاروح أتمشي شوية علي البحر ولما شريف يمشي إبقي حصلني
واسترسلت بإستأذان:
-بعد إذنك يا شريف
تحركت سريعاً تحت إستغراب طارق الذي تعجب تغيُرها رغم جُهدها في عدم إظهاره
إنتهي البارت
قلوب حائرةج2
بقلمي روز آمين