الإثنين 25 نوفمبر 2024

عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 17 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

ونظرت الى سلسبيل وقالت لهاأيه ده أنتى لسه بالروب مش قولت على مطلعلك تكونى إستحميتىوبعدين واقفه كده عالسلم إفرضى قماحرجع وشافك كدهيغير عليكىتصورى يا عمتوا إمبارح كنت طالعه لها وليه أنها فتحتلى بالبيجامه زعق ليهاأصله بيغير عليها قوىيلا ندخل بسرعه يا سلسبيل لقماح يكون رجع ويشوفك واقفه كدهيزعقلك قالت هدى هذا ودفعت سلسبيل بخفه لتدخل الى الشقه ودخلت هى خلفها ومسكت باب الشقه قائلهعن إذنك يا عمتوا هقفل الباب لا يكون قماح طالعميرضكيش يعمل مع سلسبيل مشكله بسبب وقوفها بالروب عالسلم. أغلقت هدى الباب بوجههن دون إنتظار ردهن.. نظرت عطيات ل زهرت وقالت لها بعبوس وضيقبنات ناصر عندهم جلة الأدب والحيا واصله لحدهالو بنات غيرهم كان اللى حصل لأختهم كسر عينيهم لكن دول عندهم جباحه لا متناهيهخليكى إكده لحد ما سلسبيل تتحكم فى اللى فى الدار كلهموأولهم قماح نفسه إسمعى كلامى وإشبكى رباح بعيلوياريت قبل ما سلسبيل تحبل من قماح. ردت زهرت بثقهخلاص ياماما متقلقيش أنا عارفه أنا بعمل أيه كويسوقبل سلسبيل ما تحبل من قماح هكون أنا رتبت أمورى كويس. تهكمت عطيات قائلهبراحتك أنا نصحتكسلسبيل مش سهله دى وارثه خباثة هدايه وبكره تجولى أمى جالت. ...... بينما بعد أن دخلن هدى وسلسبيل وأغلقن الباب بوجه عطيات وضعن أيديهن على فمهن يكتمن ضحكتهن حتى لا تسمعه عطيات وإبنتهاثم دخلن الى غرفة الضيوف بالشقه. ضحكت هدى قائلهزمان عمتو عطيات بطلع ڼار من ودانها شايفه شكل عنيها دى كانت خلاص هتاكلنىانا خۏفت تتحول زى المستذئبين ليلة سطوع القمر وتفترسنا بعد ما فرسناها هى والمخڤيه زهرتوالله لما بشوفهم كأنى شايفه حيه وبنتهازهرت مسيطره على عقل رباحأنا فاكره كويس لما قال أنه عاوز يتجوزها مش بس جدتك اللى كانت رافضه أنه يتجوزها حتى قدريهرغم إن زهرت بنت أخوها بس رباح وقتها هدد يطفش من هنا وكمان سمعت قماح بيقول لهم دى حياته وهو حر فيهاوبعدها وافقوا عالجوازهحتى مرات عمى قدريه مبتعرفش تتنى عليها كلمهزهرت مسيطره على عقل الغبى رباحبس پتخاف من جدتى زى العما إن كان هى ولا عمتك نظرة عين جدتك بترعبهم. ضحكت سلسبيل قائلهبقولك فكك منهم أنا مش حطاهم فى دماغى أصلا أنا مفطرتش وعلى لحم بطنى من الصبح وكلامى مع الحمارتين دول جوعنى أكتر قومى إدخلى المطبخ جهزى لينا غدا على ما أستحمى عالسريع. نهضت هدى قائلهماشىبس قبل ما أحضر لينا الغداأيه مفكرتيش إن كان ممكن قماح جه وأنتى واقفه مع عمتك وبنتها عالسلم بالروب الأحمر ده والله أعلم تحته أيه. تبسمت سلسبيل قائلهلأ أطمنى قماح قبل ما ينزل قالىأن عنده شغل متعطل كتير وهيتأخربلاش رغى أنا جعانهروحى حضرى لينا الغدابس بلاش تحرقى الأكل زى عادتك. تبسمت هدى قائلهطب والله أحلى حاجه فى أكلى الحړق بيديه طعم زى اللحمه المشويه عالفحم. ضحكت سلسبيل وتوجهت الى الغرفه بعد قليل بالمطبخ جلسن يتناولن غدائهن بمرح قليلالى أن انتهوا عادوا الى غرفة الضيوف وسحبهن الوقت وهن جالسات معا يتسامران حتى أتى عليهن الليل تبسمت هدى وهى تشير ل سلسبيل على صوره بالابتوب قائله شوفى إكده الصوره دى لنحات بينحت فى الصخر وعمل صوره طبق الأصل لتمثال قديم ... تعرفى تعملى زييه. ردت سلسبيل لأه مش متمكنه للدرجه دى فى النحت وكمان مش بحب النحت فى الصخر قوى أنا بجيب طمى وبعمل منه وشوش سواء كانت حيوانات او حتى وشوش بشريه على رأى چدتى هدايه... مساخيط. تبسمت هدى تقول هوايه غريبه فاكره لما بابا كان بيجيب ليك الصلصال والطمى وإحنا صغار وتقعدى تشكليه على أشكال مختلفه بس كان الرزل كارم هو حماد بيبوظوه. تبسمت سلسبيل بغصه.. كذالك هدى التى قالت الوحيدة اللى كانت بتقدر تتوقف لهم هى... همس. تدمعت أعينهنلكن أخفين ذالك رفعت هدى عيناها ليقع بصرها على سلسبيل رأت تلك العلامات الداكنه بعنقها فقالت سلسبيل أيه العلامات اللى فى رقابتك دى لتكون علامات قماح هى دى بقى العلامات اللى بيقولوا عليها Love bites ضړبت سلسبيل على يد هدى قائله خلى عندك حيا إتحشمى. ضحكت هدى قائله كلمة چدتى هدايه... دايما تقولهالى ضحكت سلسبيل لكن فى ذالك الوقت دخل قماح للشقه و ورأهن جالستان تتحدثان ألقى عليهن السلام رددن عليه السلام كان على وجه سلسبيل بسمه كذالك هدى التى وقفت قائله هاخد الابتوب بتاعى وأنزل بقى. أماء قماح لها برأسه دون حديث. ذهبت سلسبيل مع هدى الى باب الشقه ثم عادت الى الداخل لم تجد قماح دخلت بتلقائيه الى غرفة النوم وجدته يقوم بخلع ثيابه تحدث وهو ظهرها لها قائلا حضريلى الحمام. تفاجئت سلسبيل قائله ها. نظر قماح لها قائلا ها أيه بقولك حضريلى الحمام... فيها ايه دى غريب ولا مبتعرفيش تحضرى الحمام أقولك تفتحى الحنفيه فى البانيو لحد ما يتملى ميه وفى كم نوع
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 191 صفحات