الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثامن عشر من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتعد عنه ليقول بابتسامة صافية 
أنا مبسوط قوي إن أنا شفتك واتعرفت عليك
بس أنا مش مصدق إنك شرشبيل هو مش شبهك أصلا...نطقها الصغير بتشتت ذهني ليبتسم له ومرر كفه فوق وجنته بحنو وهو يقول 
إنت جميل قوي وذكي وانا حبيتك
رفع بصره إلى تلك المتطلعة عليهما تتابع بتأثر لييسترسل بذات مغزى 
قول لمامي ياريت تمشي ورا إحساسك وسيبي نفسك لقلبك قولها إنها هتكون في إيد أمينة هي وچو
يلا يا يوسف... نطقتها بتأثر ليقف فاردا ظهره ليقابلها ويتمعن بالنظر داخل مقلتيها وهو يقول بنبرة صادقة 
مش هيأس وهستناك لحد ما تهدي علشان نقعد ونتكلم
يبقى هتقضي باقية عمرك كله مستني يا جناب المستشار...نطقتها بحزم ليجيبها بنظرة تحمل الكثير من الغرام 
ولو لأخر يوم في عمري بردوا هستناك
ابتلعت لعابها وقبل أن تتأثر بشعاع عينيه الساحرة جذبت صغيرها بعدما تسلمت العلبة لتنسحب إلى الخارج ليتابع ذهابها حتى استقلت سيارتها وانطلقتحول بصره سريعا لذاك الوليد وأخرج هاتفه ودون ملاحظة أحد أخذ له صورة عن طريق الهاتف ليبعثها لأحد رجاله ليقوم بالتحري عنه لمعرفة شخصه وبعد عدة ساعات كان لدية تقرير وافي عنه ليرتاح قلبه بعدما علم بعلاقته الجادة بإبنة أيمن الاباصيري. 
بعد مرور حوالي إسبوعين 
كانت داخل إجتماع منعقد بين أيمن وفريق العمل ورجل أعمال أخر لإبرام إحدى الصفقات استمعت لصوت هاتفها فنظرت لتجد شقيقها أيهم ضغطت لتجعل الهاتف صامتا لكنها تعجبت على إسراره ومازاد من تعجبها إتصال عزة بعد عدة محاولات من ايهمانتظرت حتى انتهى الإجتماع بعد نصف ساعة لتهرول لمكتبها وتعاود الإتصال بشقيقها الذي هتف سريعا بصوت متأثر 
إنت فين يا إيثار عمال ارن عليك بقالي ساعة
اړتعب داخلها لتسأله بارتياب 
فيه إيه يا ايهم
بابا تعبان قوي وطالب يشوفك... نطقها الشاب بصوت حزين لتنطق بقوة وصوت حاد 
قول لعزيز يلعب غيرها وإتقوا الله بقى وسبوني في حالي
بنبرة اشبه بباكية اخبرها الشاب 
أبوك بېموت يا إيثارأنا بكلمك من مستشفى المركز والدكتور كلامه ميطمنش
هتفت بصوت يرتجف من شدة تخوفها 
إنت بتقول إيه بلاش كڈب بقى
بصوت متأثر نطق بقسم 
والله العظيم ما بكذب عليك هو بيعمل إشعة جوة ومعاه وجدي وأول ما يخرج هخليه يكلمك علشان تصدقي
نزلت كلماته عليها لتزلزل كيانها بالكامللم تدري بحالها إلا وهي تغلق الهاتف وتلملم أشيائها لتهرول على مكتب أيمن وتخبره بما حدث فقال لها مطمأنا إياها 
روحي إطمني عليه وابعتي لي عنوان المستشفى اللي هو فيهاوانا هخلي أحمد يبعت لك عربية إسعاف مجهزة تنقله للمستشفى عندنا
شكرته بعرفان وانطلقت بسرعة البرق لتستقل سيارتها متجهة للمركز للحاق بوالدها العزيز والإطمئنان على صحته.
ترى هل حقا غانم مريض أم أنها لعبة جديدة من ألاعيب عزيز وستقع إيثار داخل مصيدة نصر المتربص بها ليقدمها كربانا إلى زوجته المتجبرة لتنفذ إنتقامها منها
إنتهى الفصل
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات