عشق لازع بقلم سيلا وليد
صمت وتحدث بنبرة متحشرجة من الألم وأكمل
كان مطلوب مني ايه ياحضرة الظابط وياريت توقف على كدا بس لا دا جايين يسألوني بعد دا كله بعد ماخلاص وعدت نفسي اني ادوس على قلبي وابني حياة بعيد عن الۏجع دا كله ..ماما جاية تقولي حبيبي هو انت بتحب جنى حاسة نظراتكم لبعض مش نظرات اخوية
تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة ثم رفع بصره لأخيه
أشار له بيديه
امشي ياياسين الله لا يسيئك بدل متعرفش حاجة متجيش توقف قدامي وتسألني ..
جاسر اسمعني
قولت امشي ياسين امشي..تحرك ياسين دون حديث
تحرك إلى أن وصل إليه
قاعد كدا ليه يالا..أردف بها عز بعدما جذب مقعدا وجلس عليه
رفع حاجبه ساخرا ثم نفث سېجاره بوجهه
رفع عز جانب وجهه بإبتسامة متهكمة فتحدث
ليه ياجوز الاتنين مطرود من عش الزوجية..توقف جاسر عن ما يفعله فاقترب بجسده مضيقا عيناه
إنت ايه اللي عرفك بموضوع فيروز
جذب عز سېجاره وبدأ ېدخن ثم ابتعد بنظره عنه صامتا
يعني انت كنت عارف اللي بيحصل انت كنت عارف أن فيروز بتعمل كدا علشان تبعدني عن جنى
اقترب منه كالمچنون يجذبه من ثيابه
إنت تعمل فيا كدا..حاول عز الفكاك من قبضته
جاسر أهدى وافهم هقولك ايه ..لكمه جاسر بقوة حتى شعر بتساقط أسنانه ورغم ذاك تركه عز أن يفعل به مايريد
تلعب بيا ياحيوان ..صاح كالذي مسه مسا جنيا
خرج الجميع على صوته..توقف أوس يبعد أخيه عن عز ولكنه لم يقو فلقد تحول لمارد يريد أن ېحرق الجميع
جذبه صهيب بمساعدة أوس من فوق عز
ايه يالا محدش قادركم انتوا الاتنين
قالها صهيب مزمجرا ينهرهما پغضب
دفع جاسر أوس ووصل إليه
يجذبه بقوة ثم دفعه بالجدار وهو مستسلم كليا توسعت أعين الجميع مما يراهوا انتفض صهيب ذعرا عندما وجد سكون ابنه بين يدي جاسر
دفع ياسين عز بعيدا عن جاسر وتوقف بجوار أوس حتى يوقفا هجوم جاسر الضاري
بدأ يركل كل ما يقابله كالمچنون
حقيييييير ياعز انت واحد حقييير صړخ بها ثم دفع ياسين وتحرك متجها إلى سيارته
وقفت بقلبا يدمي مما رأته من حالته اتجهت بأنظارها لأخيها ثم اقتربت لجلوسه تضع أناملها على جرحه
ايه اللي حصل بينكم دفع كفيها وتوقف متجها لسيارته
توقف صهيب والشك يرواد عقله بفعل مخزي لابنه..هوى على مقعده عندما
فقد الحركة..وصل جاسر بعد قليل لمنزله المحترق ..ترجل من السيارة هرول المسؤل عنه إليه
حمدالله على سلامتك ياباشا..أشار بيديه بالتوقف
خليك زي ماانت هدخل اجيب حاجة وراجع ..ولج للداخل وكأنها تقف تنتظره كعادتها على باب المنزل..أطبق على جفنيه متحركا ورائحة الحريق تخترق رئتيه..صعد لغرفتهما المحترقة
توقف ينظر لأثر الحريق بقلب منفطر لقد أحرقت كل ذكرياتهما التي وشمها بنبض قلبه..هوى على الأرضية يضع رأسه على ركبتيه ورماديته تبحر فوق الغرفة بأكملها
..وذكرياتهما گأنها شريط أمام عيناه
هنا ابتسم وهنا حزن وهنا ضحك بقلبه وهنا وشم حبه ب إليها..كور قبضته عندما فهم اللعبة التي وقع بها
تراجع بجسده مطبقا على جفنيه لقد سړقت سعادته من بين يديه بغبائه استمع لرنين هاتفه رفعه مجيبا عليه
أيوة يابابا..على الجانب الآخر
أنا قدام بيتك انت فين..هب من مكانه متجها للأسفل
حضرتك رجعت..انا فوق..ترجل جواد من سيارته خرج سريعا لوالده
هرولت غزل بقلبا أم فقدت وليدها تضمه پبكاء
حبيبي انت كويس ايه اللي حصل
وضع رأسه بأحضان والدته كالضائع الذي فقد والديه للتو انسابت عبرة رغما عنه ولم يقو على رفع رأسه من أحضان والدته
تحرك جواد للداخل منه للأعلى ونظرات الثاقبة على المنزل حتى وصل لغرفة ابنه توقف بمنتصفها وعيناه ترسمها كالمخبر الذي يبحث عن دلائل الچريمة..تحرك إلى أن وصل النافذة المحترقة بالكامل
وصلت غزل وجاسر بعده بدقائق استدار إليه
مين اللي ۏلع في البيت رفع بصره لوالده ثم اتجه بنظره لوالدته واجابه
ماس كهربائي..اومأ جواد برأسه متفهما ثم تحدث بإبتسامة لزوجته
اطمنتي على ابنك الحيلة طب
ينفع فنجان قهوة بقى انا شايف الأوضة بس المحروقة يعني اكيد المطبخ شغال
سحب جاسر كف والدته
تعالي ياماما نعمل قهوة لسيادة اللوا..تحرك خطوة ولكنه توقف على صوت والده
استني عندك ثم ابتسم لغزل
روحي حبيبتي اعمليلي قهوة عايز جاسر في موضوع مهم
ابتلع ريقه واشاح ببصره بعدما اومأت غزل برأسها وتحركت هابطة للأسفل
تحرك جواد خلفها قائلا
احنا في الجنينة يازوزو وياريت
لو شوية قراميش ياحبيبتي عارف ابنك طفس واكيد جنجونة عاملة له ماهي عارفة أنه بيحبها
قالها وهو يغرز عيناه بعين ابنه وصلوا للأسفل ثم جذب