الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لارا..
اخيرا لارا مش قويه..لارا عيله صغيره..قوتها كانت كرمله..ودلوقت يوسف..
هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه..
ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير..
هما الاتنين مروا بظروف صعبه..فهما الاتنين بيكملو بعض..
ادهم وبطاطا انظلموا..بس تفتكروا بطاطا هتسامحو ولا هتفضل انها تقضي الباقي من عمرها لوحدها..

واخيرا..كرمله وفريده..ايه توقعاتكو ليهم..
الفصل الثالث عشر 
روايه لقبطان.. 
بقلم سما السيد 
يالا يا بابا هنتأخر.. 
أدهم بهدوء.. انت متأكد ان مفيش مشكله بمرواحي معاك.. 
ماجد وهو يمسك بهاتفه باحثا عن شيئ به.. 
يابابا دي عاشر مره اقولك
ان اكرم بنفسه اللي طلب مني انك تيجي.. معايا..
اكرم انسان جميل ومتفهم.
. بصراحه مكنتش اتوقع رد الفعل
دا منه لما حكيتلو اللي حصل معاك انت وأمه زمان..
هو
اه في الاول مكنش راضي يسمع 
بس في الاخر اتفهم الموقف.. 
أدهم بحب لذلك الشاب.. فعلا مع ان اول مقابله مكنتش لطيفه بينا.. 
بس ارتحت لما اتكلمنا وفهم وقدر اللي حصل زمان.. 
ماجد.. يابابا الزمن دا مش شكل زمان.. 
الشباب اليومين دول واعيه وفاهمه.. يعني ايه حب.. 
بس سيبك انت.. الواد اكرم شكله واقع واقع. 
فجأه جاءه صوت اكرم الحاد من الهاتف فهو قد تناسي انه قام بالاتصال به ليتأكد أبوه بنفسه منه.. 
ماجد.. بتوتر.. اهلا

اهلا بعريس الليله.. 
أكرم بغيظ.. بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ.. ر. 
ماجد بتريقه.. ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه.. 
اكرم.. ولا.. لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 
رقبتكو تحت ايدي.. 
أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ.. 
قائلا.. 
سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل.. 
دانت ابو السيطره. 
أكرم بغيظ.. اه بحسب.. 
أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ... ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب.. 
آمن الجميع خلفه 
وانفجروا ضاحكين علي حالهم.. 
خرجت فريده بشعرها االمنكوش 
وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله
تتثاءب باستمرار.. 
خبطت والدتها صدرها قائله.. 
يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا.. 
انتي واعيه الساعه بقت كام.. 
العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا.. 
فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ.. 
طب وفيها ايه.. ماانا فله اهو.. 
زينب پصدمه.. فله.. 
علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا.. 
فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث.. 
زينب بمكر.. 
خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو
بت ايه.. تنحل من علي حبل المشنقه.. 
دي بطاطا بتقول يوم.. ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ.. 
فريده بغيظ.. عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه.. 
ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا.. 
زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك.. 
خرجت مرتديه بنطالا من الجينس الضيق وتعلوه
انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه... 
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم.. 
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا.. 
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ.. 
صړخت.. بفزع.. عاااااا. 
يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني.. 
يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل.. 
إيه دا.. 
لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه 
يوسف قد اقترب منها.. وأصبح امامها مباشره.. 
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي.. 
لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا.. 
يوسف پحده ولاول مره تراه بها.. 
أمسك ياقه بلوزتها باحكام ومزقها لها... 
فصړخت من الصدمه.. 
لارا.. ليه دا انت اټجننت..
يوسف.. پحده وصوت مرتفع..
الجنان الحقيقي ان اسيب مراتي.. عرضي وشرفي تخرج بالمنظر دا.. 
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر.. 
والزفت اللي في رجلك دا.. انا مش محذرك
منه الف مره.. 
متخرجيش بيه برا الاوضه دي.. 
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام.. 
لارا.. وهو تهبط لقدمها.. تخلع خلخالها پقهر..
فقررت ان يكون اليوم الاخير وبعدها ستذهب معه لجلب ملابس أخري.. 
خلعت خلخالها ورمته پحده علي أرضيه الغرفه.. 
واتجهت ناحيه الفراش واندثت به.. 
بهدوء
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول.. 
استصمت ولن ترد عليه.. 
اغلقت الاناره بجانبها وكأن شيئا لم يحدث.. 
تنهد بتعب.. وهم 
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا.. 
قلبه اللعېن لن يطاوعه ان يتركها لدقيقه هكذا.. 
اقترب منها وجلس بجانب الفراش في الجهه التي تنظر ناحيتها.. 
مسح بيديه علي رأسها.. قائلا.. 
بهدوء.. لارا.. لولي.. 
لا رد.. 
.. لارا ياقلب يوسف عشان خاطر يوسف.. قومي وكلميني.. 
يرضيكي يعني اخر يومين ليا معاكي قبل مسافر تخصميني وتمشيني زعلان.. 
رق قلبها لنبره صوته.. هي تعلم انه علي حق.. ولكنها تعبه منه ومن الكلام معه خصوصا
بعد النقاش التي خاضوه صباحا ورفضه الانجاب.. منها لاجل غير مسمي.. 
هي عاشت وحيده
وكانت تريد عائله منه.. تريد ان تؤسس عائله لها تعوضها عن ما افتقدته هي.. 
ولكن ماذا تفعل الان اذا اصبحت حاملا الان وكيف ستخبره.. 
هو امرها من اول يوم ان تأخذ احتياطها ولكنها تجاهلت كلامه كالعاده
واليوم حين لاحظ شحوبها كرر عليها نفس السؤال ان كانت تأخذ احتياطها ام لا..
رافضا وبشده فكره الاطفال.. 
هناك شيئا به يجعله
يرفض هكذا بشكل قاطع.. 
حتي ان
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات