الأحد 01 ديسمبر 2024

أحببت العاصي بقلم أيه ناصر

انت في الصفحة 46 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف لازم وحدة من أخواتك تكمل الجوازة 
وده إزاي يعني بأي حق تحكمي علي حد وإزاي أخواته يتجوزوا واحد أكبر منهم هتف به عز الدين غاضبا 
نظر الجميع له فهو بهكذا قد أخطاء في حق المجلس و تؤخذ عليهم تلك الكلمات تنحنح مصطفي مهران ثم ابتسم ليمتص ڠضب الجميع وقال 
معلش يا جماعه ده عز الدين حفيدي لسه معاود من بلاد برة ميعرفش عويدنا 
مفيش حاجه يا حاج مصطفي بس يبني ده قانون و عوايد أجددنا زمان حطوها لينا نهج نمشي عليه 
هتف سعيد غالب بانتصار وقال يا جماعة أن عاوز المقايضة دي تتم بس هتبقي بين آدم و جواد أنا طالب عاصي لجواد 
فرح قلب جواد بشدة عاصي ستصبح زوجته أمام الجميع ستكون له و سيعبر لها عن حبه عاصي يتصبح فتاته 
و الجميع يتحدث بخفوت واصواتهم تتعالي وهي تنظر إلي آدم ثم نقلت بصرها إلي عز الدين الذي ينظر لها پغضب هل اشتعال عينيه يدل علي اشتعال ڼار ڠضبة ربه الرحمة 
ولكن الصمت الآن كان من حق الجميع والهتاف كان من حق الجد مصطفي الذي قال 
لأسف يا جماعة أنا كنت جاي انهارده أعزمكم علي كتب كتاب أحفادي عز الدين وماجد علي عاصي و هند ولاد منصور غنيم يوم الجمعة الجايه بس الموضوع ده اللي عطلنا 
بس لازم المقايضة دي تتم يا حاج مصطفي هتف بها سعيد ڠضبا 
هتم يا حاج سعيد بس مع اللي مفروض تتم معه أنت لازم تقايض مختار مش آدم لأن اللي غلط في حقك مختار يبقي ابنك يأخد بنت مختار زوجة ليه بحكم العرف 
الجميع يوافق الحاج مصطفي بين مؤيدي ومعارضين داخل المجلس و نظرات بين جواد وعز الدين الذي كان مبتسما بانتصار حسم الحاج عبد الله الأمر و إنتها حكم المجلس بتقايض مختار مع جواد وأنتها الامر ولكن اشتعلت الحړب فوقف عز الدين أمام سعيد وولده و 
أن شاء الله نستناكم يوم الجمعة أن شاء الله 
والأمر كله كان متفق عليه من قبل فماذا حدث
منذ ساعات في مزرعة مصطفي مهران
الفصل السادس عشر 
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وهكذا كانت انقلب السحر علي الساحر عاد سعيد غالب مع ابنه إلي بيتة يجر خيبته وخسارة رهانه الرابح كما كان يزعم و لكن الله بعباده بصير فداء تلك المسكينة كانت ستكون هي الضحېة لمكرهم ولكن كل شيء ضع هبأن نظر جواد إلي إبية بحسرة ثم اشټعل بعينه شعاع الڠضب وهتف 
عاصي راحت من بين أيدي بسببك أنت خسړت الإنسانة اللي بحبها 
نظر له سعيد بنظرات مشفقة والأخر قد ثار بشدة كالبركان وبدأ يهلوس بكلمات غير مفهومه ثم وضع يديه علي أذنة وأخذ ېصرخ 
عاصي مرآتي أنا وحبيبتي أنا لوحدي هي ب تحبني أنا بس و أنا هخدها و أسافر بعيد عن كل اللي هنا عاصي ليا صح ليا 
وفي لحظة أنقلب الوضع و جلس جواد علي الأرض واضعا يديه علي أذنيه و يتحرك بشدة وسعيد أمامه ينظر له ويستمع إلي هذيانه وعندما عالي صوته هتف سعيد صائحا
بأحدهم 
يا عوض أنت يا عوض
ورجل شديد البنيان يأتي من خلفهم فيشير سعيد إلي ابنه الذي أنفصل كليا عن الواقع مع وكأن الرجل يعرف مهمته أخرج من جيبة حقنة وقام بتعبئتها بعقار ما ثم حقنها بيد جواد الذي كان مستسلما كليا له ثم سار معه إلي الطابق العلوي ظل سعيد غالب يتابع الأمر حتي أختفي ابنه بعيدا عن أنظاره ثم قال بخفوت حذر 
ماكنتش عامل حسابي لكل اللي حصل ده يا ابني بس أوعدك أن أحقق كل أحلامك قبل ما مۏت وأفرح يا مصطفي يا مهران بانتصارك بس اللي أنت مش عارفه أنك بأيدك دقية أول مسمار في نعشك وأنت مش حاسس 
وفي القاهرة كانت السيدة إيمان في أشد مراحل مرضها فلقد تضاعفت الالام بشدة متسطحة علي
الفراش لا حول لها ولا قوة والغريب أنها لا تريد أن تخبر أحد عن مرضها رن هاتفة فنظرت له بثقل ثم مدت يدها وحملته كان المتصل زوجها يهاتفه لكي يطمئن قلبة عليها فردت عليه بضعف و 
يا حبيبي مش عوزاك تخاف والله أنا كويسة 
قلقا عليها وبشدة فالأيام الأخيرة كانت ساكنة لا تتكلم ولا تعقب علي شيء لا يعلم ماذا بها وعندما يسأله تزعم أنها بخير 
طيب يا إيمان أنا جاي بكرة وهقولك علي أخبار يا رب تعجبك 
توصل بالسلام يا حبيبي 
هي الأن بأمس الحاجة اللي أخبار مفرحه تساعدها علي الحياة لتتشبث بها ربه هل من الممكن أن يكون مصطفي مهران وافق علي زوج ابنتها من ابن أختها ليته يفعل الأن كم تتمني أن تطمئن قلبها علي ابنتها قبل الرحيل 
أرض الوطن مصر منها
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 142 صفحات