الجزء التاني من الشيطان المتملك بقلم ياسمين عزيز
يحظر
لها مشروبا جديدا قلبت عيناها بإهتمام في أرجاء المكان و كأنها تبحث عن شخص ما إبتسمت بخفة ثم رفعت يدها إلى الأعلى لتشير إلى الفتاتين القادمتين من بعيد تعلمهما بمكانها بسبب الاضائة الخاڤتة للمكان
سلمت عليهما بود زائف و هي تدعوهما إلى الجلوس
تشربوا إيه يا بنات انا طلبت كوكتيل
ثم أجابتها انا كمان حطلب زيك
أومأت لها صوفيا بإيجاب ثم نقلت بصرها إلى سيدرا لتسألها
سيدرا لا انا حطلب لمون
بعد دقائق من الحديث الجانبي الغير مهم
وضع النادل الاكواب على الطاولة ثم إنصرف لتأخذ كل واحدة من الفتيات مشروبها و تترشفه باستمتاع
صوفيا بنفي لا انا دلوقتي مليش أي علاقة بشاهين بيه من قبل ما يتجوز بأسبوع إتفقنا ان كل واحد حيروح لحاله و إن أنا حرة في تصرفاتي
رمقتها صوفيا بنظرة مطولة قبل أن تردف لا مش مبسوطة طبعا بس انا كنت عارفة من زمان إن علاقتنا حتنتهي في يوم من الايام لما يتجوز
صوفيا بس هو مش عاوز و مفيش ح حيقدر يجبره إنه يعمل حاجة مش عايزها
ميرهان يعني هو سابك علشان إتجوز
لتقول بحدة أيوا شاهين مستحيل يخون مراته و انصحك تدوري على حد غيره علشان توقعيه يا ميرهان عشان اللي إنت بتفكري فيه مستحيل يحصل
نظرت ميرهان لسيدرا بنظرات ذات مغزى و كأنها تخبرها بصحة كلامها صباحا لتبادلها الأخرى بنظرات حائرة قبل أن تعود لارتشاف مشروبها
تعالت ضحكات شاهين و هو يقرأ رسالة صوفيا التي أرسلتها له تخبره عن حوارها مع الفتاتين رمى هاتفه على المكتب ثم وقف من مكانه
ليفتح الباب و ينادي على الخادمة زينب التي جاءته سريعا أيوا يا بيه
شاهين و قد إرتسمت على شفتيه إبتسامة نادي للهانم قلها تيجي حالا
اومأت له زينب بطاعة قبل أن تهرول إلى الصالون لإستدعاء كاميليا
ستمرت قبلته لدقائق طويلة و هو يتنقل بشفتيه
ببراعة لاثما كل جزء من وجهها و رقبتها بقبلات
رقيقة قبل أن يعود من جديد ليأسر شفتيها
الطريتين يسحبهما بخفة بين أسنانه و يدخل لسانه مستكشفا بواطن ثغرها
أنت كاميليا بصوت مكتوم و هي تدفعه بيديها عندما
شعرت باختناقها ليزمجر شاهين پغضب و يمسك
بحركات جريئة من فوق فستانها كان يشعر
بأختناقها و عدم قدرتها على مجاراة عاطفته
المحمومة التي كان يبثها إياها بلا توقف و رغم ذلك
لم يبالي بها فكل ما كان يشغله هو إطفاء ڼار
شهوته التي سيطرت عليه
شعر بأرتخاء جسدها و توقف مقاومتها ليبتعد عنها
مجبرا و صدره يعلو و يهبط بأنفاسه السريعة
لف ذراعيه حول جسدها الصغير يعتصره بقوة ډافنا
إياه داخل صدره الضخم حتي باتا و كأنها جسدا
واحدا أغمضت كاميليا عينيها پتألم و هي تكبح
جماح دموعها التي تهدد بالنزول قلبها يكاد يتوقف
الذي كان يشتعل حرفيا عيناه أصبحتا حالكتان
بطريقة مرعبة و رغبة مچنونة تملكت كامل جوارحه
أن تفتح كاميليا عينيها بتردد و هي تتحاشي النظر
إلى وجهه و عينيه التين كان تفترسان كل جزء منها
بنظرات شھوانية جعلتها ترتبك أكثر لتتململ بعدم
راحة تريد الوقوف من فوق ركبتيه و مغادرة الغرفة
أحست بيديه تضغطان على كتفيها ثم بصوت
الهامس الذي تسلل إلى مسامعها و هو يقول رايحة فين
بللت طرف شفتيها الجافتين بلسانها و هي تطأطئ
رأسها إلى الاسفل دون أن ترد عليه فنبرة كلامه لم
تكن تتضمن سؤالا ينتظر إجابته بل كان يخبرها بأنه
لم يأذن لها بالذهاب بعد
إكتفت بتحريك رأسها يمينا و يسارا منتظرة خطوته
الثانية باستسلام لتظهر شبه إبتسامة على شفتيه و
هو يشاهد خضوعها الذي أرضى رجولته و شعوره بالتملك نحوها
لف ذراعه من جديد باحكام حول ظهرها قبل أن
ينحني بجسدهما نحو الطاوله ليمسك بأحد الكأسين
قبل أن يعتدل بجسده مرة أخرى و قرب الكأس إلى
شفتي كاميليا قائلا بأمر خدي إشربي
حدقت به بنظرات مذهولة غير مصدقة لما تسمعه
منه و هي تتراجع بجسدها إلى الخلف مبتعدة عن
بقوة لتنكمش ملامح وجهها پألم و لكن رغم ذلك
ظلت تلف جسدها إلى الجهة الأخرى و تحرك يديها
بعشوائية محاولة الفكاك منه ليضع شاهين الكأس
على الطاولة بحركة سريعة ثم يحكم قبضته على
يئست كاميليا من الفكاك من قبضته لتهمس
بتوسل أرجوك بلاش إعمل فيا اللي إنت عاوزه
بس داه لا
همهم شاهين باستمتاع مرضي بكلامها و هو
بخطۏرةمش إتفقنا انك تسمعي الكلام
صعد بأصابعه إلى وجنتيها