الخميس 28 نوفمبر 2024

عشق الادم بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 30 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان مكملتوش.
مفيش تدريب و مفيش جامعه كمان انت ممكن تذاكري في البيت و انا حجيبلك كل المحاظرات النظري و حساعدك في التطبيقي كمان .
اردفت ياسمين بتهكم و هي تحاول استيعاب ما يقوله و لحد امتى الحصار داه.
آدم و قد استشعر سخريتهالبقيه حياتنا يا روحي اصل

دي قوانيني خروج بره البيت من غيري مفيش انسي خالص .
طالعته بنظرات متوجسه و قلقه تذكرت ذلك اليوم عندما كانت تختار فستان زفافها كيف إنقلب إلى شخص غريب و مچنون و هو يرفض ارتدائها لفستان ملفت يبدو أنها أخطأت الحكم عليه فليس كل ما تراه هو كل الحقيقه تشعر بان هناك عاصفه بل زلزال مدمر وراء هدوئه و شخصيته الرزينه التي يحاول ان يظهر بها امامهاهناك آدم آخر مازال لم يظهر بعد.

اومات بهدوء تحاول إنهاء هذا الجدال العقيم فهيأته لا تقبل التفاوض فلتأجله اذا إلى حين هدوئه ففي هذه اللحظه لا تريد سوى وضع راسها على الوساده و الذهاب في نوم عميق تشعر بالتعب الشديد و لاتريد إفساد اخر لحظات
السعاده التي كانت تغمرها بتخيلات من صنع اوهامها ربما
تكون صائبه و ربنا تكون خاطئه.
صباحا في مستشفى زاهر مجدي
يجلس زاهر وراء مكتبه باسترخاء و على شفتيه ابتسامه خبيثه يتخيل رده فعل تلك الرنا على المفاجاه التي حضرها لها
قلب هاتفه بين يديه بملل و هو ينتظر اتصالها بعد رؤيه رسالته فهو لم يكلف نفسه حتى بالاتصال بها فقط كتب لها بضع كلمات قليله تحمل عده معان ټهديد و تحذير و توعد....
دقائق قليله ليصدح هاتفه بالنعمه المخصصه لها ضحك بتسليه و هو يقطع الاتصال مره و اثنتان و ثلاثه لتعاود الاتصال بالحاح
ما أجمله من شعور شعورها بالتذلل أمامه بضعفها باحتياجها له و هي تطلب مسامحته و رضاه
تنفس ملئ رئتيه و هو يفتح سماعه الهاتف ليصله صوتها الباكي و هو تقولزاهر انت معملتش كده انت بتخوفني بس صح.
اجابها بسخريه و هو يستمع لبكائها المتشنج فتلك المجنونه رغم جرأتها و لسانها السليط إلاا تكون أضعف من عصفور عندما يتعلق الأمر بعائلتها
لو حابه تتأكدي كلمي مامتك و إساليها اذا كنت انا إديتها ملف فيه صور ليكي او لا و هي حتجاوبك و دلوقتي مع السلامه عندي شغل.
أنهى المحادثه دون انتظار ردها ليجن چنونها و تتصل بوالدتها بينما يدها الأخرى تمتد إلى خزانتها تحاول ارتداء ملابسها لتتوجه بالقصى سرعه إلى حيث ذلك المچنون خطيبها فيبدو انه مصمم على اللعب باعصابها قليلا قبل موعد الزفاف.
ضغطت ازرار المصعد بأصابع مرتعشه و هي تفكر في الف سبب يجعل والدتها لاتجيب على إتصالاتها ربما تكون مشغوله بمعاينه إحدى المرضى او تقوم بإحدى الأعمال المكتبيه لدرجه انها لم تستمع لرنين الهاتف او...... او ربما رأت الظرف اللذي يحتوى على تلك الصور المقيته اندفعت إلى داخل المكتب الخاص بوالدتها لتجده فارغا نظرت في انحائه بتشتت قبل أن تسرع الي الطابق الاخير تفكر في حل سريع لمصيبتها ربما تجد امها هناك في انتظارها في مكتب زاهر.
دلفت المكتب دون طرق الباب لتجده يجلس ببرود وراء مكتبه يراجع احد الملفات الموجوده أمامه هز راسه لتتسع إبتسامه و هو يجدها أمامه كالعاده جميله بل فاتنه رغم هيئتها المبعثره بشعرها المعقود على شكل كعكه مهمله مع ترك بعض الخصلات الشارده و عينيها اللامعتين بالدموع وجهها المحمر بشده و أنفاسها المتسارعه استجمع كامل قوته حتى لا يجذبها الىه 
بصعوبه عاد لينظر إلى الأوراق التي استبدلت كلماتها بصورتها ليغمض عينيه قائلا پغضب ايه اللي جابك اطلعي برا عندي شغل.
تجاهلت كلماته و هي تتجه نحوه قائله بصوت متحجرشمامي فين.
اجابها بعد طول صمتمامتك دخلت عمليه مستعجله من حوالي ساعتين شويه كده و تطلع.
رنا بتلعثم هي شافت...... الص... الصور.
زاهر و هو يحاول تهدئتها ششششش خلاص يا رنا بلاش عياط مفيش صور من أساسه يا بنتي إهدي.
لا انت أديت الصور لمامي... انت نفذت تهديدك و فضحتني عند اهلي.
تنهد زاهر بقله حيله من عنادها ليهتف بصدقصور ايه و ټهديد ايه هو انت صدقتي بجد اني انا ممكن اصورك بطريقه قذره و أدى الصور لعيلتك او اي حد على فكره انت لو
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 86 صفحات