الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بقلم منة أيمن

انت في الصفحة 8 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق بس انا خۏفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده
سدره انتى بتخوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من قبل ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر

زينات بضحك ايه يا جنتى زعلانه ليه كده
جنات بطفوله يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بنت طنط امل جارتنا
زينات بضحك لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شړ يارب
سدره پخوف من كلام والدتها يارب يا ماما......
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الرابع
مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الړعب فى قلبها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال امه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ....سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم... ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مستقبل كل اولادها بايديها اما
بالنسبه ليوسف فهو لم يتغير فى حياته شيئا يخرج ويسهر ويعيش حياته بشكل طبيعى دون اى اختلاف فهو لا يعتبر ما سيحدث زواج هو يعتبره لعبه ليس اكثر او اقل بينما فريد يأمل نفسه ان ابنه سوف تتغير حياته بعد ان يتم هذا الزواج وسوف ينصلح حاله بعد دخول هذا الفتاه فى حياته مرت الايام الى ان اتى هذا اليوم الموعود يوم الزفاف
فى احد الفنادق الغاليه بالاسكندريه كانت سدره ووالدتها وشقيقتها بالجناح الخاص بيوسف البسيونى بعد ان اوصلهم السائق الخاص ليوسف اللى الفندق بعد قليل جائت مصممه التجميل التى ارسلها يوسف الى العروسه دخلت المصمه مبتسمه لزينات تسالها عن العروسه خرجت سدره من الحمام بمنشفه فهى لا تعلم ان الميكب ارتست جاءت فزعت سدره عند رؤيتها وسرعان ما انصرفت الى الداخل لترتدى شيئا ضحكت الميكب ارتست على خجل تلك الصغيره الذى لا يبدوا عليها هذا السن ابدا فهى تبدوا فى العشرين من عمرها ولا تحتاج الى المكياج فجمالها ساحر دون اى شئ
زينات باسف معلش اصلها بتتكسف اوى ومكنتش تعرف ان حضرتك جيتى
الميكب ارتست بضحك ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
 الميكب ارتست بحب ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
فى مكان اخر فى قصر البسيونى
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث
 

انت في الصفحة 8 من 39 صفحات