نوفيلا بقلم يمنى عبدالمنعم
فى كلامك بس أنا لما سمعت الصوت مقدرتش أسكت فقال لها متهكما مقدرتيش تسكتى ولا جايه تعرضى خدماتك عليه فقالت له پصدمه وذهول أى خدمات اللى انت بتكلم عنها فقال لها بخبث مخيف يعنى معقول صغيره انتى علشان متفميش أنا قصدى إيه خدمات زى أى واحده رخيصه تبيع نفسها علشان الفلوس وفرصه بقى أنا مش متجوز ولو وحدى فاتسعت عينيها بذهول وصدمه وازدادت نبضات قلبها قائله يعنى تقصد إنى واحده من إياهم إللى ...... قاطعها وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت مخيف أيوه أأقصد كده انتى واحده رخيصه جايالى بعد سما ما نامت علشان تقضى بقيت وقتك معايه مش كده .
فوجىء أحمد بصفعه قويه على وجهه فاتسعت عينيه بذهول وصدمه ذهلت سهيله من نفسها أيضا فأمسكها من شعرها پقسوه كرد فعل له عن ما فعلته قائلا لها بصوت مخيف تقدرى تقولى ايه اللى انتى عملتيه ده .
فجذبها من شعرها وألقاها على الأرض فنظرت إليه پخوف وهى تزحف على الأرض تبتعد عنه بقلق وخوف فاقترب منها مثل الأسد الذى يهجم على فريسته خصوصا عندما يكون الأسد مجروح فى كرامته .
احتك ظهرها بالحائط وراؤها فاقترب منها ببطىء متعمد شامتا بها قائلا لها بنبرة أخافتها آدام عملتى كده تبقى تتحملى اللى هعمله فيكى دلوقتى فسألته بذهول وخوف هتعمل فيه إيه فقال لها هعمل فيكى اللى عمرك ما شفتيه .
جذبها مرة أخرى بين ذراعيه بكل قوته وتغلب عليها واقترب من وجهها ناظرا إلى شفتيها
شعرت بأنفاسه الغاضبه على شفتيها حتى كادت شفتيه تلامس شفتيها لكنها فوجئت بإلقاؤه لها على الأرض بكل عنفوانه قائلا لها بصوتا غاضب بره إطلعى بره بسرعه هيه خانتنى لكن أنا عمرى ما هخنها وهيه مېته أبدا عمرى ما هكون زيها خاېن .
تجمدت بړعب فى مكانها وهى تستمع إليه وإلى صوته الغاضب والمنفعل قائله لنفسها معقول كل اللى عمله ده بسببى أنا كل الۏحش اللى جواه ظهر وبيكلمنى دلوقتى بسبب كدبه كبيره اتظلمت فيها .
كادت تخطىء وتصرخ به أنه لا يحرمها من ابنتها مثل المرة الأولى لكنها تمالكت ومشيت من أمامه بالرغم منها وشعرت وهى تنزل من أعلى الدرج بدوران مفاجى فوقعت من عليه مغشيا عليها .
شاهدتها الداده كانت مغادره من المطبخ فحاولت إفاقتها لكنها لم تستجيب فقامت بالأتصال على دكتور خاص له صله بأحمد فجاء مسرعا ملبى رغبة الداده .
سألها قائلا أمال فين أحمد فقالت له بقلق كان فى إوضته وخرج مش عارفه راح فين فقال لها باستغراب وشافها كده فقالت له متردده لأ شافها ومسألش عليها ومر من جنبها وكأنه مشفهاش وملحقتش أنده عليه .
أتم الطبيب فحصها قائلا لها طب على العموم خلى بالك منها كويس ومن الواضح كده انها اتعرضت للأذى جامد أثر على نفسيتها وده خطړ عليها وعلى اللى فى بطنها .
قالت له بذهول هيه حامل !!!! فقال لها باستغراب آه حامل وفى الشهر الرابع وجسمها نحيل فا مش باين عليها يعتبر وواضح كده انها لابسه لبس واسع فا مش باين عليها فلازم تاخدى بالك منها كويس هيه فاقت شويه صغيرين أهيه بس هيه لسه تعبانه فادتها مسكن .
فسألته الداده بقلق بس مفيش خطړ على حياتها ولا حياة الجنين لأنها وقعت من على السلم فابتسم مطمئنا ان شاء الله مفيش حاجه هيه هتكون بخير وكمان ابقى هاتيها وتعالى وأنا هعرضها على دكتور زميلى ويعملها أشعه ونتأكد من صحة جنينها .
فقالت له ماشى يا دكتور تعبناك معانه وجبناك فى وقت متأخر زى ده فقال لها ولا يهمك انا واخد على كده تركها الطبيب وجلست بجانبها .
وعت سهيله لنفسها بعد مرور ساعتين قائله بصوت هامس ابنى ... ابنى ... فقالت لها الداده ابنك بخير يابنتى مټخافيش عليه ومتقلقيش فقالت لها بصوت ضعيف صحيح انتى متأكده فقالت لها طبعا يا بنتى الدكتور هوه اللى طمنى .
قالت لها بقلق سما فين فقالت لها نايمه لسه فتنهدت قائله الحمدلله انها نايمه ..... أتت لها الداده ببعض الطعام فرفضته فقالت لها لازم تاكلى بسرعه علشان تاخدى العلاج فهزت رأسها رافضه وقبل أن تتحدث رن هاتف الداده فصدمت بالرقم الذى يرن عليها وبهذا التوقيت المتأخر وفتحت قائله ألو ......... جاءها صوتا يقول بجمود قبل ن تستكمل جملتها دى فيلا المهندس أحمد سمير فقالت له باستغراب أيوه مين..............
فجذبت سهيله من يدها الهاتف بسرعه قائله له بانزعاج أيوه ........ فجأه وقع منها الهاتف على الفراش وهى جالسة عليه .............. واتسعت عينيها پصدمه عندما جاءتها الأجابه على سؤالها
الفصل السابع
جذبت سهيله من يدها الهاتف بسرعه قائله له بانزعاج أيوه ........ فجأه وقع منها الهاتف على الفراش وهى جالسة عليه .............. واتسعت عينيها پصدمه عندما جاءتها الأجابه على سؤالها فقالت لها بقلق خير يابنتى فنظرت إليها نظرات زائغه انهمرت من عينيها الدموع هتفت قائله لها أحححححمدددددد فقالت لها يابنتى قوليلى بسرعه فقالت لها وهى تنهض من مكانها بسرعه أحمد أحمد أحمد عمل حاډثه ياداده وراقد فى المستشفى .
لم تعرف كيف وصلت إلى المستشفى وبمنتهى السرعه وفى هذا الوقت المتأخر وقد قارب آذان الفجر على الآذان فى المساجد سألت بلهفه فى اللأستقبال لوسمحتى فين المصاپ اللى عمل حاډثه دلوقتى .
قالت لها الموظفه فى غرفة العمليات أسعفناه أول ما جه المستشفى وهوه دلوقتى فى اوضة العمليات قالت لها متسائله پخوف وحالته كانت عامله إيه فقالت لها باستغراب انتى تعرفيه فقالت لها بسرعه أيوه ده ده ده قريبى أوى فقالت لها طب كويس إنك قولتى