حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد
يعني أيه
لم تتغير تعابير وجهها بينما نهض ظافر عندما شعر بتجاوز حدود المدعو سالم وقف أمام مكتب ملاذ محجبا الرؤية عنه وضع كفيه بجيب بنطاله ثم نظر له بإستهزاء ليقول بنبرة باردة
مش واخد بالك أن في راجل قاعد !!! ولا أنت مبتتكلمش غير مع النسوان بس !!
شخصت أبصار سالم على ظافر أشتعلت عيناه ليهدر به
ثم أبتعد عنه ملتفا حول مكتب ملاذ التي نهضت پغضب شديد ضاربة المكتب بكفيها
صوتك ميعلاش في مكتبي يا سالم أحسنلك و أطلع برا عشان متتهانش أكتر من كدة !!!!!
جحظ بعيناه من أهانتها له رفع يده عاليا متأهبا لصفعها و لكن تعلقت يده بالهواء عندما أمسك به ظافر الذي أحتدت عيناه بل توحشت سدد له لكمة أطاحته أرضا و هو يزمجر به
أفترش سالم أرضا لټنزف أنفه بصق دما و هو ينظر له بعدائية كبيرة حاول التوازن ثم نهض مزيلا الډماء على أنفه موجها نظرة ڼارية إلى ملاذ قائلا بصړاخ هز الشركة بأكملها
مش هسيك يا ملاذ !!!!
خرج من المكتب صاڤعا الباب نظرت له ملاذ و هي تقول بغيظ حاولت كبحه
مكنتش محتاجة حضرتك أنا أعرف أدافع عن نفسي كويس أوي
هو يطالعها بتهكم قائلا
هو أنت فاكرة أني ضړبته عشانك !! لاء خالص أنا بس مبحبش أشوفة واحدة بټضرب و أنا واقف !!!
جمدت أنظارها عليه حاولت كبح ثورتها لتعاود مجالسة و هي تشير بيدها على المقعد ليجلس نظر لها ظافر بإستهزاء ثم عاود النظر في ساعته و بعجرفته المعتادة قال
نكمل كلامنا وقت تاني هبقى أبعتلك السكرتيرة تتفاهموا مع بعض
الحيوان سالم ميعتبش باب الشركة تاني يا أما أقسم بالله أرفدك فاهم !!!!
لم يكن أمام الحارس سوى الأنصياع لها ألتفت ملاذ عندما شعرت بنظرات مصوبة نحوها كالسهام المندفعة رأته ينظر لها بعيناه الزيتونية فاتحا باب سيارته مستعدا للولوج لها أحتدت نظراتها نحوه ولكنه بقى ساكنا جامدا !!
الفصل الثالث
يجماعة حصلت مشكلة وفي جزء كبير منزلش من الفصل أقرأوه تاني عشان محدش يفوته حاجة
أنطلق متجها صوب الوجه القبلي في الصعيد يقبض على المقود بيد واحدة و الأخرى ينفث بها لفافة تبغ فاخرة أستطاعت تلك الفتاة إغضابه في وقت قياسي و في أول مقابلة بينهم هس قوية و هو يعترف بذلك عيناها فارغة ولكن بهما لمحة حزن أستطاع ملاحظتها على أي حال سيخرجها من تفكيره في الحال ليتفرغ فقط لکاړثة أخيه
بجيتي كويسة يا اما
أومأت السيدة رقية ببطئ و لكنها قالت بنبرة قلقة
أنا بخير يابنتي أطمني أنا بس جلبي مقبوض أجده و كأن في حاجة عفشة هتحصل !!!
ربتت ملك على كتفيها في محاولة بائسة لتطمئنها لكن كيف تطمئنها و هي من الأساس توازيها إحساسا بالخۏف نهضت ملك من جوار والدتها لتلتفت إلى مريم التي ترميهم بنظرات ساخرة لتردف بوقاحة بالغة
خلصتوا التمثيلية البايخة ديه
لم تستطيع ملك أن تتحمل رفعت كفها عاليا لتهوي به على صدغ مريم بقوة صاړخة بها يجنون
أكتمي مش عايزة أسمعلك حس !!!
ألتف وجه مريم إلى الجهة الأخرى تلونت عيناها باللون الأحمر القاني شهقت السيدة رقية لتنتفض صاړخة ب ملك
ملك !!!!!!
أعتدلت مريم بوقفتها مطالعة ماي ماية اختك رمتها من يدي و ضړبتني بالجلم !!!!!!!
أشتد فكه وجه نظرات دائما هي تحب باسل و مازن بالطبع و لكن هو له معزة خاصة بقلبها أمتد كفها الواهن لتربت على وجنتيه بحنان أموي غريزي و هي تردف بلطف
لاه يا جلب أمك أنا زينة مافييش حاچة
لم يريد أن يضغط عليها أومأ بإبتسامة باهتة ثم نهض مجددا بطوله الفارع لم يتكبد عناء النظر إلى ملك أو مريم صعد على الدرج بخطوات سريعة ذهب مباشرة إلى غرفته تلك الغرفة التي لا يدخلها أحد على الإطلاق و من يتجرأ و يعصي أمره ! حتى زوجته لم تلج لها منذ زواجهما ليس بها شئ مثير للأهتمام
فقط فراش وثير يتوسط