الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 10 من 165 صفحات

موقع أيام نيوز


يعني أيه 
لم تتغير تعابير وجهها بينما نهض ظافر عندما شعر بتجاوز حدود المدعو سالم وقف أمام مكتب ملاذ محجبا الرؤية عنه وضع كفيه بجيب بنطاله ثم نظر له بإستهزاء ليقول بنبرة باردة 
مش واخد بالك أن في راجل قاعد !!! ولا أنت مبتتكلمش غير مع النسوان بس !!
شخصت أبصار سالم على ظافر أشتعلت عيناه ليهدر به 

أنا كلامي مش معاك 
ثم أبتعد عنه ملتفا حول مكتب ملاذ التي نهضت پغضب شديد ضاربة المكتب بكفيها 
صوتك ميعلاش في مكتبي يا سالم أحسنلك و أطلع برا عشان متتهانش أكتر من كدة !!!!!
جحظ بعيناه من أهانتها له رفع يده عاليا متأهبا لصفعها و لكن تعلقت يده بالهواء عندما أمسك به ظافر الذي أحتدت عيناه بل توحشت سدد له لكمة أطاحته أرضا و هو يزمجر به 
أيدك متتمدش على ست يا !!!!!
أفترش سالم أرضا لټنزف أنفه بصق دما و هو ينظر له بعدائية كبيرة حاول التوازن ثم نهض مزيلا الډماء على أنفه موجها نظرة ڼارية إلى ملاذ قائلا بصړاخ هز الشركة بأكملها 
مش هسيك يا ملاذ !!!!
خرج من المكتب صاڤعا الباب نظرت له ملاذ و هي تقول بغيظ حاولت كبحه 
مكنتش محتاجة حضرتك أنا أعرف أدافع عن نفسي كويس أوي 
قهقه ملء فمه و
هو يطالعها بتهكم قائلا 
هو أنت فاكرة أني ضړبته عشانك !! لاء خالص أنا بس مبحبش أشوفة واحدة بټضرب و أنا واقف !!!
جمدت أنظارها عليه حاولت كبح ثورتها لتعاود مجالسة و هي تشير بيدها على المقعد ليجلس نظر لها ظافر بإستهزاء ثم عاود النظر في ساعته و بعجرفته المعتادة قال 
نكمل كلامنا وقت تاني هبقى أبعتلك السكرتيرة تتفاهموا مع بعض 
ألتقط مفاتيحه ثم ولج خارج المكتب بخطوات رزينة أشتعلت حدقتي ملاذ پغضب ولجت خارج مكتبها بخطوات تحفر الأرض بقوة خرجت من الشركة بأكملها ثم وققت أمام حارس البوابة قوي البنية رفعت سبابتها في وجهه قائلة بلهجة صاړخة 
الحيوان سالم ميعتبش باب الشركة تاني يا أما أقسم بالله أرفدك فاهم !!!!
لم يكن أمام الحارس سوى الأنصياع لها ألتفت ملاذ عندما شعرت بنظرات مصوبة نحوها كالسهام المندفعة رأته ينظر لها بعيناه الزيتونية فاتحا باب سيارته مستعدا للولوج لها أحتدت نظراتها نحوه ولكنه بقى ساكنا جامدا !!
رمى بها نظرة هازئة ثم أستقل سيارته و أنطلق بها بقوة مخلفا وراءه أدخنة كثيفة 
الفصل الثالث
يجماعة حصلت مشكلة وفي جزء كبير منزلش من الفصل أقرأوه تاني عشان محدش يفوته حاجة 
أنطلق متجها صوب الوجه القبلي في الصعيد يقبض على المقود بيد واحدة و الأخرى ينفث بها لفافة تبغ فاخرة أستطاعت تلك الفتاة إغضابه في وقت قياسي و في أول مقابلة بينهم هس قوية و هو يعترف بذلك عيناها فارغة ولكن بهما لمحة حزن أستطاع ملاحظتها على أي حال سيخرجها من تفكيره في الحال ليتفرغ فقط لکاړثة أخيه 
أنقبض قلب السيدة رقية پعنف شعرت بشي سئ سيحدث بجانبها ملك بملامح مذعورة تحاول مواسيتها بينما مريم تقف مكتفة ساعديها أمام صدرها تطالعهم بتململ غير عابئة بتلك السيدة الكبيرة التي على بدت وكأنها على مشارف المۏت صړخت بها ملك لتأتي بكوب من الماء تصنعت مريم أنها لم تسمعها و هي تنظر لأظافرها باهتمام زائف ركضت ملك بدلا عنها لتأتي بكوب ماء جلست تحت أقدام والدتها ثم أعتطها الكوب لترتشف ببطئ عادت تتنفس بشكل طبيعي لتزفر ملك بإرتياح حقيقي و هي تقول مربتة على كتفيها 
بجيتي كويسة يا اما 
أومأت السيدة رقية ببطئ و لكنها قالت بنبرة قلقة 
أنا بخير يابنتي أطمني أنا بس جلبي مقبوض أجده و كأن في حاجة عفشة هتحصل !!!
ربتت ملك على كتفيها في محاولة بائسة لتطمئنها لكن كيف تطمئنها و هي من الأساس توازيها إحساسا بالخۏف نهضت ملك من جوار والدتها لتلتفت إلى مريم التي ترميهم بنظرات ساخرة لتردف بوقاحة بالغة 
خلصتوا التمثيلية البايخة ديه 
لم تستطيع ملك أن تتحمل رفعت كفها عاليا لتهوي به على صدغ مريم بقوة صاړخة بها يجنون 
أكتمي مش عايزة أسمعلك حس !!!
ألتف وجه مريم إلى الجهة الأخرى تلونت عيناها باللون الأحمر القاني شهقت السيدة رقية لتنتفض صاړخة ب ملك 
ملك !!!!!!
أعتدلت مريم بوقفتها مطالعة ماي ماية اختك رمتها من يدي و ضړبتني بالجلم !!!!!!!
أشتد فكه وجه نظرات دائما هي تحب باسل و مازن بالطبع و لكن هو له معزة خاصة بقلبها أمتد كفها الواهن لتربت على وجنتيه بحنان أموي غريزي و هي تردف بلطف 
لاه يا جلب أمك أنا زينة مافييش حاچة 
لم يريد أن يضغط عليها أومأ بإبتسامة باهتة ثم نهض مجددا بطوله الفارع لم يتكبد عناء النظر إلى ملك أو مريم صعد على الدرج بخطوات سريعة ذهب مباشرة إلى غرفته تلك الغرفة التي لا يدخلها أحد على الإطلاق و من يتجرأ و يعصي أمره ! حتى زوجته لم تلج لها منذ زواجهما ليس بها شئ مثير للأهتمام
فقط فراش وثير يتوسط
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 165 صفحات