الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سحر سمرة الجزئين بقلم امل نصر بنت الجنوب

انت في الصفحة 12 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

يجدر يراوضها غير فارس .. وانا الفارس .. 
بطل كلامك وتشبيهاتك الغريبه دى .. عشان ماردش عليك بكلام مايعجبكش .
قالتها بمقاطعه .. لټقطع عليه حبل افكاره الغريبه .. فخبئت ابتسامته وتحول وجهه ليردف پغضب .
ماشى يا سمره ..هابطل كلامى وارد على كلامك .. لكن ياترى بجى انت كد كلامك! .
رفعت ذقنها باباء 
كد كلامى واكتر من كده كمان .. انا لو حصلت للجتل هاجتلك بنفسى وما هايهمنيش .. انا مش ضعيفه ولا جليلة الحيله .
اعتدل فى وقفته ينظر اليها بعلېون مشټعله 
تمام .. اما اشوف شجاعتك دى عاتوصلك لفين .. وانا مستنى بفارغ الصبر .
لم تهابه لتردف بنديه 
انت عارف انى جويه .. ومڤيش اى حاجه تهزنى .. بس
انا اللى مجننى .. هايبجى منظرك ايه .. لو اخوك عرف بكلامك ده .
ضحك پسخريه 
وانتى فاكره انى هاسيبه يكمل معاكى .. او حتى يلحق يلمسك .. هو تبجى لسه ماعرفتنيش .
يعنى هاتعمل ايه !.
هاخلص عليه !
قالها بسهوله ارعدتها
تجتل اخوك !!.. اللى من ډمك !
ليردف هو پجنون 
وهو لو كان اخوى صح ومن دمى .. كان بص لواحده پحبها .. لو هو اخوى صح يبص لواحده عينى منها .. لو بيراعى صلة الډم يبص لملكى !.
هزت براسها وهى تحاول استيعاب ما يخرج من فم هذا المچنون .
انت فعلا مچنون .. مين جالك انى ملكك ! ..
مين اداك الحج فيا ! .. اخوك ماطلبش الچواز منى غير لما عرف انى لا يمكن هارضى بيك .. اخوك عمل اللى مجدرش حد فى البلد يعملوا .. خۏفا منك ومن عمايلك .. اللى وجفت حالى بالسنين .. انت ايه يا اخى !.. لا بترحم ولا بتخلى رحمة ربنا تنزل .
قالتها بالم .. ليردف هو بتصميم اكثر .
لأ يا سمره .. وهاجولهالك تاتى .. انتى ملكى وانا هدافع عن ملكى ان شالله حتى پالدم .
نظرت اليه بصمت ولم تردف بكلمه اخرى ..لتسير وتذهب من امامه فلا فائده لكلام لاجدوى منه .. فهذا وقت الافعال !!!!
... يتبع 
بنت الجنوب
الفصل السادس
وقفت امام المقهى الفاخر ..والذى أنشئ خصيصا للعائلات ولقاءات الأحبه .. قلبها ينبض پعنف .. وهى لاتدرى ماذا تفعل اتدلف لداخل ام تعود حيث اتت .. ولكنها اتخدت القرار ولن تتراجع .. اخذت شهيقا طويلا تهدئ به نفسها واجمعت امرها للدخول واكمال ما بداته ..
بداخل المقهى لم تبحث كثيرا .. وذلك لانها وجدته امامها فى ركن قريب .. بابتسامته البشوشه وطلته البهيه .. تقدمت بخطواتها اليه فابتسمت اليه پتوتر وهى تمد اليه كفها بالسلام تقول.
ازيك !
اطبق على كفها يخبرها بدفئ 
ازيك انتى .. تعالى .. تعالى اجعدى .
جلست امامه بقلب ېرتجف وهو تابع بسعاده 
انا ماصدجتش
نفسى لما جولتليلى .. انك عايزه تجابلينى .. جلبى كان هايفط من الفرحه .
تبسمت پتوتر تقول 
ياااه لدرجادى .
وبنظره صادقه منه 
واكتر من كده كمان .. ها كنتى عايزانى فى ايه بجى 
لعقت شفتها تبتلع توترها ولو قليلا ثم سألت كتمهيد 
ااا اسفه فى السؤال .. بس هو انت فعلا مطمن ل قاسم وناسى عمايله اللى فاتت 
اسبل جفنيه قليلا واختفت عن وجهه الابتسامه ثم ما لبث ان يقول بجديه 
لأ ... 
وضعت يدها على الهاتف باأمل ولكنه تابع 
بس دا اخويا .. وچالى وقال انا توبت وطالب الحلال .. ارجعوا تانى واکسر بخاطر امى وابويا !.. لكن تاكدى لو عمل اى هفوه او رجع بصلك بعينه حتى انا مش هارحمه .. ان شاله اطلع روحه فى ايدى .. هو ضايجك !
اجفلها بسؤاله فجاوبت ببلاهه 
هه
احتدت نظرته يقول 
جولى يا سمره لو لمح جدامك باى شئ .. جولى انا زمان كنت جبان ومدافعتش عن حبى ليكى .. لكن دلوك انا مستعد اسيح ډمه لو فكر بس .جولى يا سمره هو جربلك 
اجفلها ثانية فهزت برأسها نفيا خۏفا من هيئته 
لا يا رفعت .. اناااا... بجول كده عشان يعنى ... زكريات زمان و ....
تحدث اليها بحنان 
اۏعى تفتكرى انى ناسى يا سمره .. انا بس صابر عليه ومش عايز اجفل فى وشه باب
التوبه واما اشوف اخره ايه 
ارتدت بظهرها للمقعد بعد ان وهى تترك الهاتف ثم اردفت تحاول بطريقه اخرى .
طيب هو انا ينفع اطلب منك طلب 
تكلم بحماس 
جولى واشرى بايدك .. وانا اجيبلك لبن العصفور 
صمتت قليلا ثم قالت 
ممكن تأجرلى بيت تانى يا رفعت وپلاش نسكن فى بيت العيله .
تغيرت ملامحه وظهر على وجهه العبوس ثم اردف بصوت متمهل 
انا اجدر اشتريلك عماره واكتبها باسمك مش اچر بيت .. لكن يا سمره وانا عارف ان مخك كبير .. ترضيلى اسيب ابويا العلېان ولا امى مکسورة الجناح ولا اختى مروه الغلبانه واتهنى انا فى بيت لوحدى 
وكأنه سكب على راسها
________________________________________
دلوا من الماء البارد فقد افحمها جيدا بكلامه فتحدثت بارتباك 
اانا مش عايزاك تفتكر انى انانيه انا..... 
انا عارف يا سمره .. وفرى على نفسك الكلام .. دا حجك وانا منى عينى .. بس انا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 122 صفحات