الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 108 من 195 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها ذاك الدثار الخفيف منتظر الطبيبة التي صعدت وقامت بالكشف عليها 
الحمل السبب في حالتها دي ولا في حاجات تانية 
أعطته تلك الورقة التي تدون بها بعض العقاقير واجابته بعملية 
منذ استلمت حالتها من كابتن بيجاد وانا أخبرته أنها لا تهتم بنفسها أنها حامل بتوم والوضع هنا يكاد يكون صعبا عن الفردي ارجو الاهتمام بمزاجيتها واريد متابعة الأجنة على الايكو كي نطمئن إنها بشهرها الخامس ببدايته
إبتسامة لاحت على وجهه فاقترب يمسد على خصلاتها بحنان 
لأ إحنا هننزل مصر دلوقتي وتكمل هناك 
اومأت بعملية وتحدثت قائلة
هي هتفوق بعد نص ساعة المحلول دا فيه مغذي
حضرتك مصرية 
هزت رأسها بإبتسامة
نعم بالتأكيد..بعد إذنك ..نظر للخادمة
وصلي الدكتورة..تحركت الطبيبة للخارج بينما هو جذب مقعدا وجلس بجوارها ..بحث بعينيه 
حرك أنامله على صورتها إلى أن وصل لأحشائها فاستدار ينظر إلى نومها وتحرك متراجعا يجلس بجوارها على الفراش وعيناه تتفحص بطنها ولكن ليس كما رآها بتلك اللوحة
بعد السلام والتحيه عليكما 
روحي 
التي تفوح بها رائحه الالم 
اجل علمت انها من مهلك روحي
أ فلا أحد غيره معذبي ومهلكي
استيقظت ذات صباحا بعد أن لافحت الشمس وجههي لتخبرني كيف لك أن
تغفو عيناكي وخليل قلبك يبعد المسافات
فتحت عيناي التي انطفأ بريق العشق بها تبحث عنك بين الأركان
حبيبي الذي ضاقت بي الدنيا بعده 
كيف لي ان اصف لك أشواقي وعذابي
كيف لي ان اصف ذاك النبض الذي اختبأ بين اضلعي يؤلمني من فراقك 
أجل مهلكي انا الذي حفرت الألم بداخلي انا الذي ضعت بين دموعي وآهاتي
من ذا يبلغك بأني متعبة
والشوق في جنبات قلبي يلعب
من ذا يبلغك بكل بساطة 
أني بدون وجودك أتعذب
جاسري وحنين أشواقي مني اليك روحي تتعذب ألم يدلك قلبك أنني متلهفة لرؤياك
ألم يدلك
قلبك عاشقي بل مهلكي أن روحي لقربك تتعطش
نعم في غيابك تقتلني اللهفه 
حتى تأتيني بالأحلام متلهفا
فلقد أدمنتك وكفى وأحن إلى لقائك كل صباح ومساء
وتبكي مقلتاي
إن حل الغروب
وما والله دمعي باختياري
ولكن العيون لها نحيب
أكاد أجن مما يعتريني
فعيشي دون نبضك لا يطيب
ولي روح تكاد تذوب وجدا
ومن لفراق عينك لا يذوب
فان تكون غائبا عني زمانا
فإنك عن خيالي لا تغيب 
قلب بتلك الصفحات التي تغزوها دموعها وبأنامل مرتعشة تحسس كلماتها التي سطرتها بدموع عيناها
رفع نظره إليها 
وآآهة حاړقة خرجت من قلب عاشق يتعذب بكلماتها يكفي لك مهلكتي عذابي وعذابك علينا تصحيح درب الحياة حتى لو رسمناها بآلام
داعب وجنتيها بأنامله وتحدث
ليه العڈاب دا كله ليه توجعيني وتوجعي نفسك ..هونت عليكي تبعدي

كدا لدرجادي مش واثقة في حبي
دنى يهم
وجعتيني أوي أوي فوق ماعقلك يصورلك على أد عذابك اللي شوفته دلوقتي مايجيش نقطة في بحر من ۏجعي ياجنجونة نفسي اعاقبك اوي بس قلبي مش متحمل اشوف وجعك بس لازم ادوس عليه زي ماانت دوستي ووجعتيني أنت مش بس وجعتيني إنت دبحتيني
بس ملحوقة يابنت عمي اهلا بيكي في عشق جاسر الصامت ..استعدي مابقاش فارق معايا 
ولا تنسوني من دعواتكم
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض علي
الفصل التاسع عشر 
افعالك الأخيره... 
جعلتني اعلم انني لم اكن شيئا لك منذ البداية... 
ثم... 
لقد كنت شيئا يسعدني... 
لا ادري كيف تحولت الي شئ يفتت قلبي ۏجعا.. و.. الما 
لذلك.. 
اصمت لان الكلام لن يفعل شئ.. 
اصمت لان قلبي ما عاد كما هو... 
اصمت لان الصمت خير لكرامتنا... 
يليه.. 
انا لم اتغير.. و... لكني.. 
ابتعدت عن كل من لم يعرف قيمتي.. 
لا ليس بصمت الرضا.. 
لا ليس بصمت عتب.. 
هو نوع اخر من الصمت اسمه 
لكم حياتكم... و... لي حياتي 
قبل السفر لتركيا بيومين
عند عاليا بعد خروج ياسين
نهضت من مكانها تتجول بنظراتها على الشقة التي ألقاها بها وغادر..أخذت نفسا طويلا وخطت تبحث بعيناها بأركانه ..وجدت صورة لشابا يبلغ من العمر مابين الثامن والعشرون للثلاثون ربيعا يوجد بينهما كثيرا من التشابه سوى لون عينيهما
تحركت بتلك الردهة الطويلة وهي تحمل فستانها بين كفيها حتى وصلت لغرفة ولجت إليها تبحث عن أي شيئا ترتديه فتحت خزانة كبيرة الحجم تعد غرفة وأخرجت منها قميصا رجالي ثم اتجهت للمرحاض وقامت بنزع فستانها ..انسابت عبراتها تتدفق بقوة عبر وجنتيها فهوت على الأرضية تبكي بشهقات مرتفعة تنظر حولها بذهول ..أهذه ليلتها التي حلمت بها نهضت متجهة للخارج تبحث عن غرفة تغفو بها أمسكت إطار الصورة ودققت النظر بها 
ظابط إنت كمان شكلك اخو الحلوف ..جلست والصورة بيديها تطالعها بتدقيق حتى
غفت بمكانها لم تشعر بكم الوقت الذي مر عليها 
عند ياسين 
ترجل من سيارته مهرولا للداخل يبحث بنظراته بينهما حتى وصل لأوس الذي يضع رأسه بين راحتيه
ايه اللي حصل لبابا..ربت أوس على كتفه عندما وجد خوفه بملامحه 
بابا كويس حبيبي هو دلوقتي في العناية علشان نطمن عليه 
اتجه ببصره لصهيب الذي يجلس بركنا منعزل بجوار عز 
انكمشت ملامحه پألما وهو يطالعه متسائلا
عمك ماله قاعد كدا ليه 
جلس اوس يجذبه من كفيه 
اقعد وأنا احكيلك بس إنت كنت فين بقالك شهرين مختفي انت مش خلصت الكلية يابني والمفروض بتستلم 
تنهد پألما واضعا رأسه بين كفيه
كان فيه تدريبات وتوزيعات ولسة راجع بقالي يومين 
قطب جبينه متسائلا
يومين ياياسين اومال كنت فين !
أجابه بصوت مخټنق 
بعدين المهم نطمن
107  108  109 

انت في الصفحة 108 من 195 صفحات