رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
لما ارجعله قالها وتحرك للخارج بعدما جمع اشيائه..وصل بعد قليل لأحدى المباني السكنية هبط من سيارته متجها للمكان المنشود
دقائق وقام بالطرق على باب المنزل فتحت الباب وإذ بها تتسمر بوقفتها وارتجف جسدها حينما وجدته يقف أمامها بطوله المهيب يخلع نظارته الشمسية
اهلا مدام فيروز
حاولت غلق الباب إلا أن قدمه سبقتها ووضعها يمنعها ثم ولج للداخل يدفعها بقوة حتى هوت على الأرضية تتأوه..تراجعت بجسدها بعدما وجدت حالته فأشارت بسبباتها
كنتي فين ياحيوانة حاولت الفكاك من قبضته وإزاحة كفيه إلا أن ضغط بقوة
عليها يجذبها لتقف بمواجهته
قولتلك ابعدي عني علشان بعدك رحمة لكن عملتي ايه حتة حشرة مفكرة نفسها هتقدر بألعايبها تهدم حياتي جذبها يقربها يهمس بفحيح
هخليكي تتمني المۏت يافيروز
جاسر لو سمحت شعري..ضغط بقوة حتى صړخت بأعلى صوتها يجز على نواجزه
جاسر مين هتصدقي نفسك اسمي حضرة الظابط
بكت بصوت مرتفع قائلة من بين شهقاتها
لو سمحت ياحضرة الظابط ابعد عني أنا آسفة ..دفعها بقوة بعيدا ينفض كفيه كأنها عدوى ثم أشار محذرا
اقسم بالله لو حاولتي تقربي وتلعبي ألعابك القڈرة انت والحقېرة أمك ھدفنك حية وقد أعذر من أنذر
جاسر باشا كلم حضرة اللوا..
ذهل جاسر ينظر للرجل بصمت لحظات فقط حتى استوعب ماحدث
ازاي تاهت عني دي تمام ياجواد باشا
أشار للرجل بالخروج ولكنه ظل متوقفا فتحرك جاسر إليه
قولتلك امشي من قدامي
آسف يافندم وظيفتي حمايتك
قطب جبينه يشير على نفسه ثم آشار عليها
تحميني من دي لوح بيديه
قول لجواد باشا اطمن ..ثم استدار برأسه إليها
لازم اخلص من الماضي وادفنه وهو حي..لم تنتظر كثيرا إذ سحبت سلاح الرجل توجه بوجه
هموتك لو قربت مني واسمع كلام الباشا اقترب منها وهي تشير بالسلاح
جاسر باشا لو سمحت دفعه بعيدا عنه واقترب إليها بخطى سلحفية ممېتة وعيناه تلقي سهاما ڼارية
ياله موتيني لو بنت امك فعلا.. تراجعت تشير بكفها مهتزا
جاسر هموتك ابعد لم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة ليخطر بباله شيئا رفع قدميه ليركل السلاح ولكن قطعه الرجل عندما وجد جديتها ليرفع سلاح جاسر بمهارة
أنا كويس ثم اتجه بنظره يرمق تلك التي توقفت ترتجف بجسدها من فعلتها فهمست بتقطع
مكنتش ناوية امۏتك هو كان هيضربني جت فيك بالغلط.
إنت شيطانة ولازم امۏتك هرول الرجل إليه وحاول خلاصها من قبضته
إلا أنه دفع الرجل متناسيا إصابته وڼزيف ذراعه يهمس بنبرة شيطانية
اسمعيني هتيجي قدامي وتلعبي لعبة عليا هموتك اقسم بالله أموتك ..والتالتة تابتة ياللي حرمتك من العيال افتكري كلامك كويس
تركها يطالعها مشمئزا
ازاي كنت متخلف وحبيت واحدة في يوم زيك..اقتربت منه وصاحت وهي تلكمه
إنت ايه اهم حاجة نفسك دوست عليا علشان بتحب بنت عمك مش هسيبك ياجاسر سمعتني مش هسيبك
طب قربي ومترجعيش تبكي انا كنت ابن ناس لآخر لحظة ..قالها يدفعها بقوة حتى سقطت تبكي
.أشار للرجل بالتحرك للخارج متجها خلفه توقف لدى الباب يرمقها شرزا
اي غلط ھدفنك ومالكيش دية سمعتيني اشوفك بالغلط في طريقي هعرفك قيمتك
تراجعت حتى خرج بجوار الرجل وهرولت تغلق الباب خلفهم هوت خلف الباب تضع كفيها حول أحشائها وابتسامة خبيثة على وجهها
اصبر عليا ياحضرة الظابط لو مخلتكش ټندم نظرت لتلك الكاميرا التي صورت كل شيئا وانتصار السعادة على وجهها
يبقى اقف قدامي كدا وانكر..تذكرت زيارة والدتها منذ أكثر من شهرين
جلست أمام والدتها المسجونة
ماما انا تعبت ندمت اني رجعت من سويسرا يارتني فضلت برة احسن
دنت والدتها تهمس لها
اسمعيني كويس واعملي اللي بقولك عليه أنت الوحيدة اللي تقدري تطلعيني من هنا طبعا جاسر مايعرفش انك رجعتي فتحركي قبل مايعرف وياخد حذره
قصدك ايه يعمل حذره..نظرت حولها ثم اردفت
لازم تخلي جاسر يقرب منك يافيروز لازم بأي طريقة حاولي تفكري بحاجة الموضوع دا لو تم حياتك هتتغير وأنت حاطة رجل على رجل
نظرات فقط محيرة تحاول استيعاب حديث والدتها فتسائلت بحاجبين معقودين
تقصدي ايه ياماما!
جزت على شفتيه ترمقها شرزا قائلة
فيروز شغلي دماغك وبعدين أنت مش عايزة جاسر يرجعلك تاني ويقرب اكتر كمان
ارتفعت دقاتها وتمنت ماقالته
ياريت ياماما بس ازاي !!
رفعت سحر حاجبها وابتسمت متنهدة
شديه وبعد كدا اعملي اللي يخليكي اقرب من جنى حتى لازم تخليه خاتم في صباعك بس فكري ومتنسيش أن جواد الألفي وقت مايعرف انك رجعتي مش هيرحمك
قصدك ايه ياماما مش فاهمة
لكزتها بقوة وصاحت مستهزئة
فيروز مش عايزة غباء ركزي شوية لازم تسحبي جاسر لعندك وبعد كدا اضربي ضربتك
يابنت سحر اطلعيله بولد ولا فيديو اتصلي اسامة هيساعدك بس لازم تضحكي عليه بأي حاجة ولو محصلش اللي خططيله اهو اسامة هيكون وقتها