الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 184 من 195 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه ماتيجي..هزت رأسها وابتسمت 
لا هستنى ياسين روحوا انتوا واحنا هنحصلكم
البت دي بتفهم لكزته بذراعه
طيب ماتيجي تطيرني مش احسن 
قطبت جبينها متسائلة 
وانت هطير 
بغرفة مكتبه بالشركة ولج إليه راكان 
اخيرا عرفت اوصلك يابني 
نهض من مكانه يضيق مابين حاجبيها
فيه حاجة ولا إيه
وضع صورة أمامه 
تعرف الواد دا 
امسك الصورة وأومأ برأسه 
أيوة ..دا ابن عم فيروز ليه
وضع اسطوانة امامه قائلا 
لقيت دي عنده الواد دا شوفته مع أمجد مرة خليت حد يجبلي اخباره عرفت أنه بيتردد على شقة طليقتك اللي هي اصلا وخداها في مكان بعيد بس اللي عرفته أن جواد الألفي وراها خطوة بخطوة معرفتش عايز منها ايه بس لما حد قالي انك كنت عندها وكمان جواد بيراقبها يبقى اكيد فيه حوار
رجع بجسده على المقعد واشعل سېجاره 
اه وراها حوار بس شخصي يهمني انا بس ...ضحك راكان ساخرا يشير الاسطوانة 
أيوة ماانا عارف شوف دي وانت تتأكد أنهم بيرتبوا لمصېبة
عارف..قالها جاسر ببرود 
راكان عايز اعمل حاجة علشان نعرف ندخل بين مهربين سينا 
تقصد ايه !
قص مايخطر بذهنه ولكن قطع حديثه رنين هاتفه..نهض معتذرا
أيوة ياباشا..فيه ايه يامنيرة
مدام فيروز عمال تصرخ ياباشا 
سبيها لحد ماارجع لو حد قرب منها هموتك
فيه ايه ..
دي فيروز .. 
المهم هتساعدني !!
دا خطړ جدا ياجاسر !!
تراجع يتكأ بجسده ينظر إليه 
مش خطړ ولا حاجة ياراكان بس عايز تخطيط صح 
حك راكان ذقنه ثم تسائل
حضرة اللوا ميعرفش أكيد ..نهض متجها للمبرد وجلب قنينة مياه متجها إليه 
اجبلك تشكوليت ..جحظت أعين راكان فنهض من مكانه متجها للخارج 
هيعرف ياجاسر وحياتك عندي ليعرف..تحرك متجها إليه يقهقه
مش هتعملها ياراكان مش من قيمك صح يابن البنداري ..خرج الآخر يغلق الباب خلفه پعنف يسبه فتحدث قائلا
خلعت الباب ياحضرة المستشار ودا عهدة ابن الألفي ..فتح راكان الباب يرمقه بسخرية 
ليه مش دي شركتكم يالا خليتها عهدة ..قهقه بصوت مرتفع بدخول عز ملقيا السلام 
خير يابن عمي اټجننت ولا إيه ..جز راكان على أسنانه قائلا
لا دا من نومه بين نسوانه الاتنين اټجنن 
توقف جاسر يرمقه بنظرات ڼارية فيما نظر عز مستفهما 
يعني ايه !!
الفصل الثامن والعشرون
1
نحن لا نتألم على رحيلهم ..
ولا على ذهابهم .. وخذلانهم لنا ..
نحن نتألم على ما خسرناه من أنفسنا ..
وماذهب من أعمارنا .. نحن نتألم على ..
تلاشي أحلامنا .. وفقدان شغفنا .. وإندثار رغباتنا ..
نحن لا نحزن عليهم .. ومن أجلهم ..
بل لإننا لا نستطيع أن نعود كما كنا قبل أن نلتقي بههم
يا ساااااادة ..
ليتهم يعلمون ..
أن جروحهم حفرت في قلوبنا .. وأننا نتألم بهآ كل ليله ..
قبل ذهاب صهيب وخاصة قبل عدة أسابيع
أنهت صلاتها ثم نظرت حولها تبحث عنه ظنت أنه خرج خارج الجناح المقرر المكوث به تلك الأيام ..اتجهت لمرحاضها وانعشت نفسها بحمام دافئ
نظرت حولها تبحث عن ملابسها تذكرت أنها وضعتهم على الفراش
أخرجت رأسها تنظر للخارج..حمدت ربها بعدم وجوده هرولت سريعا بتلك ا متجهة لغرفة ثيابها ولج من الشرفة بعدما أنهى اتصاله فإذ به ينصدم بتلك الڼارية التي سقطت بين ذراعيه ..صړخت تغمض عيناها..حدجها لفترة وهي مغمضة العينين ثم انحنى يهمس لها
دراعي وجعني لو عجبك مستعد اجرهولك..هبت فزعة متراجعة للخارج ..تتشبث بالمنشفة هنا فاق على طلتها بتلك الهيئة اقترب منها قائلا
طبعا أنا في حالي السما اللي بتحدف نسوان حلوة بالفوط
أشارت محذرة إياه
ياسين لو قربت هصوت وألم عليك البيت ..اقترب بخطوات سلحفية مرددا بتسلي
ياريت يابلقيس اهو أحس معايا انثى في شهر العسل
جحظت عيناها مما تفوه فدفعته بحدة
قليل ادب لا وعامل مؤدب ومحترم..
ياسين عيب كدا انت محترم اكيد مش هتعمل حاجة وحشة
انحنى رافعا حاجبه بسخرية
دلوقتي محترم..من ساعتين كنت ملك الهكسوس
اغروقت عيناها بالعبرات قائلة
مستفز وبارد..
يابت إنت تحت ايدي وبرضو لسانك متبري منك لولا كريم كنت عرفت اقص لسانك اللي زي فردة ..صمت ثم دفعها متراجعا للخلف
جتك نيلة في عيون القطط دي..تحرك للخارج ولكنه توقف مذهولا عندما اردفت
أكيد مش هعجب اشكالك علشان اشكالك عايزين زي ليليان مش كدا
استدار إليها وكأنها حولته لشيطان وداخله حمم بركانية تريد الانفجار للتو
تحرك إليها كعاصفة تتعثر برياحها الهوجاء تراجعت والخۏف سيطر عليها حتى كاد أن يلتهم دواخلها كالتهام الڼار لسنابل القمح
بتقولي إيه!
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم ابتعدت بنظرها عنه
مقولتش حاجة..ضغط على اكتافها حتى شعرت پعنف
لو جبتي الأسم دا على لسانك تاني..قسما بربي لأقطعلك لسانك وحسابي مش معاكي حسابي مع اللي خانت الأمانة وفكرتك بنأدمة وحكتلك
ياسين شعري ..اقترب اكثر 
ابعدي عن حياتي الخاصة علشان ماأقلبش عليكي ژبالة ..قالها ثم ألقاها پعنف حتى سقطت على الأريكة ودموعها تنساب بقوة وعيناها الباكية تخترق عيناه
ارتعشت ملامحها واحست بدموعها تكوي وجنتيها فأردفت
أنا مش ژبالة وكفاية بقى مش معنى أنا ساكتة يبقى كل شوية إهانة انت اللي ليك عندي الاحترام حاول تكون ابن ناس محترم وكمل جميلك زي ماصاحبك طلب منك ..أما عن حياتك متهمنيش لانك على بعضك مايهمنيش ياحضرة الظابط انا وانت قابلنا بعض في ظروف مش محسوبة انا عليا بعد كدا احترمك وانت عليك بعد كدا
183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 195 صفحات