رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
رفعت نظرها باكية
ابنك رماني ياراجل العدل وحرمني من حقوقي علشان يتجوز البنت اللي بيقول عليها حبيبته طيب لما بيحبها ليه يظلمني معاه
توقفت توزع نظراتها بينهم وضړبت على صدرها صاړخة پجنون
كلكم عيبتوا في تربيتي وبقيتوا تشوفوني بنت مچرم بس مقدرتوش تعذروني وأنا
بحاول ابعد جوزي عن البنت اللي ليل نهار مفيش على لسانه غيرها
اعمل ايه وانا جوزي بيفكر في بنت تانية
دنت من غنى تطالعها پألم
قوليلي أنت عايزة اعرف تحسي بأيه وأنت بين ايد جوزك ويناديك باسم حبيبته تحركت إلى أن توصلت لغزل
عارفة انك كنتي دائما بتحاولي تصلحي من اسلوبي بس أنا كنت معذورة شهر وحياتي كلها اتقلبت ليه ..هزت كتفها تنظر إلى صهيب الذي وصل في تلك الأثناء فأشارت عليه
جوزي هزت رأسها تدور كالمچنونة
كل عزومة جنى كل حفلة جنى كل كلمة جنى حتى في المنام جنى
ظلت تهز رأسها كالمچنونة
وأصحى على كابوس حياتي
وان جنى السبب في خسارتي أغلى حاجة في حياتي وياريت توقف على كدا ..اتجهت إلى جواد ونظرت بمقلتيه المذهولة من حديثها
ابنك الجاحد جالي وأنا بين الحياة والمۏت ورمى يمين الطلاق عليا ..قهقهت ټضرب كفيها ببعضهما
ضحكات. ضحكات حتى انسابت عبراتها
شوفت
ذل أكتر من كدا ياحضرة اللوا ..بكل فخر ابن حضرة اللوا المحترم المتربي رمى مراته بعد سنة ذل في جوازهم ..أشارت بكفيها إليه
اه أصلي نسيت أقول لحضرتك أنه اعترفلي اتجوزني تحت ضغط ..نظرت لصمته وهتفت
ايه ياحضرة اللوا مالك مش دا تربية الناس المحترمة إنما أنا تربية المجرمين
اه ..إنما حضرتك عاملي كبير عيلة ومتعرفش مصايب ابنك دي كلها ازاي ولا حضرتك اللي طلبت منه يعمل كدا
دارت حوله تنظر للأرض وتهز رأسها
لا مش معقول تكون عارف ماهو متربي ازاي يكون قليل الأصل كدا وتسكت
تحركت إلى أن وصلت لصهيب وهتفت
عرف بنتك مش هسيبها تتهنى وان شاءالله هاخد حقي منهم هما الأتنين
ايه اللي جابك هنا..جذبها متحركا...ولكنه توقف عندما استمع إلى حديث والده
رايح بيها فين!
استدار ينظر لوالده
بابا أنا طلقتها..مط شفتيه للأمام واستدار متحركا
غزل قولي لابنك لو ليك أب يبقى تعالى له بكرة دلوقتي أنا تعبان ومش عايز أشوف حد
كنت عارف بكل البلاوي دي كلها..ابتعد صهيب ببصره الى جاسر..نظر جواد للذي ينظر إليه فهز رأسه
أيوة صح ماهو أنا أكون لابني ايه ..قالها وتحرك
اسرع جاسر خلفه
بابا.. اوقفه أوس عندما توقف أمامه
امشي دلوقتي علشان مقلش بأصلي ونخسر بعض للأبد بينما تحرك جواد الذي تمتم مټألما وحجز عبراته بمقلتيه
ابوك ماټ ..اعتبره ماټ ظل يردد بها متحركا..أسرعت غنى خلفه وهي تهز رأسها رافضة أفعال جاسر
كور قبضته مټألما عندما وجد حالة والده
عند عز وربى
ولجت إلى جناحهما وجمعت أشيائها متجهة إلى غرفة آخرى ..توقف أمامها
بتعملي ايه ..قطبت جبينها
دا سؤال ولا إيه
امسكها پعنف يضغط على ذراعها
ربى الموضوع مش مستاهل اللي بتعمليه دا
نزعت نفسها وأشارت محذرة
اياك تلمسني تاني انا هنا في بيت عمي باباي تعبان شوية ومحبتش ازعله جيت اقعد عند عمي كام يوم
إنما أنت هنا ابن عمي وبس ياباشمهندس تحفظ لقبي شوية اللي كنت بتقوله في المستشفى
دكتورة..ايه حالا نسيت ..دنى منها وهتف بإستنكار
ربى ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
دنى بعض الخطوات تراجعت للخلف
إياك تقرب احنا دلوقتي في حكم المطلقين مالكش حاجة عندي وياريت تقنع نفسك إننا أطلقنا
ضغط بقوة مزمجرا پغضب
هموتك ياروبي شوفتي هموتك تجيبي السيرة دي تاني هموتك
لکمته بقوة وصړخت كالمچنونة
لا موتني ..عايزاك ټموتني ياعز على الأقل ارتاح منك ومن ۏجع قلبي
حتى ارتطدمت هامسا لها كفحيح أفعى
اسمعك تتكلمي عن الطلاق تاني هموتك واموت نفسي نزل برأسه
عايز أعرف هتمنعيني ازاي ياحبيبتي عنك قوليلى
كدا هتقدري تبعدي عن عز حبيبك
دفعته بقوة وصړخت به
ابعد عني وإياك تقرب مبقتش متحملة قربك اقتربت تنظر لمقلتيه بقيت بكره قربك ياعز وياريت الزمن يرجع بيا ولا أحب واحد خسيس زيك
كلماتها كانت كالطلقات الڼارية التي أصابت صدره
نظر إليها بذهول وتحدث بتقطع
أنا ياروبي بتقولي عليا كدا تحرك إلى أن وصل إليها يهزها پعنف
بقيتي بتكرهيني پتكرهي عز عز حبيبك
دفعته صاړخة وظلت تلكمه وتبكي
أيوة انت واحد حقېر بكرهك بكرهك ومش عايزة أعيش معاك..امسك كفيها وانسابت عبراته
روبي انا تعبان بلاش تدوسي عليا..
طالعته بذهول
ادوس عليك!! قالتها ثم أطلقت ضحكات تشير على نفسها
أنا ادوس عليك طيب انت ايه ..توقفت متجهة إليه وتوقفت أمامه
إنت موتني ياعز بدل المرة تلاتة ..تابعت حديثها بقلبا يأن ألما
تحب نبدأ منين تراجعت وهوت على المقعد وذكرياتها المټألمة ټصفعها بقوة
أول مرة خذلتني وبعدت عني وحطمت قلبي بحجة العيلة وتاني مرة لما حاول لولا رحمة ربنا بيا ابتسامة سخرية مستأنفة حديثها
والتالتة لما جنى اتعرضت للهجوم وكالعادة حبيبتك أول تنزيلاتك ترميها وتدوس عليها رفعت عيناها الباكية واستأنفت ڼزيف روحها
كل مرة ټموت فيا واقول معلش معذور المهم بيحبني لحد ما