رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
كل خلية بجسدها وأصابها قبضة اعتصرت قلبها من نيران الغيرة
كنت عندها مش كدا عرفت انك روحتلها
جنى ممكن تنسي موضوع فيروز دا علشان حبنا يكبر مش يقل
فكري في عيالنا عايز منك عيال كتير علشان
احكيلهم أد ايه حبيت امهم وازاي اتحولت لمزور علشان اخطڤها لنفسي
تلألئت الدموع بعيناها تهز رأسها
عايزة أعرف ازاي كنت عايش معاها وزي ماقلت محبتهاش هو ممكن حد
سحب نفسا عميقا وزفره بنيران غضبه
وهو يعلم بأن موضوع فيروز سيكون كابوس حياته
أدارت وجهه إليها
حرقتني كام مرة ازاي قدرت تكون بالجبروت دا ياجاسر ازاي دوست علينا إحنا الأتنين
ابتلع ريقه بصعوبة حرك شفتيه التي جفت بنبرة يبدو عليها الندم قائلا
يابنت عمي قولتلك هنتعب
هزت رأسها رافضة حديثه
الماضي هو أساس للحاضر والمستقبل يابن عمي عايزة أعرف ازاي الراجل اللي بيحلف بعشقي قدر يخوني
انزعج من حديثها فنهض وهو يشير إليها
لو فضلتي كدا هنخسر بعض انا حكتلك كل حاجة بلاش تمشي ورا شيطانك لو سمحتي انا بحبك إنت وعلاقتي فيروز ماضي وحياتي معها ماضي
عملتوا ايه الساعتين دول ياجاسر
كور قبضته يهز رأسه پغضب
جنى ممكن تنسي موضوع فيروز مش عايز اسمع حاجة عنها لو سمحتي
عايزة أنام اتجهت إلى فراشها وقف يتابع تحركها پألما مفرط تحرك خلفها وجدها تواليه ظهرها
جلس بجوارها
عارف إنك مضايقة وغيرانة ودا حقك بس إنت اللي وصلتني لكدا
انتي مراتي وحبيبتي
وانت عشق الروح لو بعدت أم
قلبي بيغلي من الغيرة ممكن تطفيه تعرف تبرد ناره ياجاسر تعرف تطمني وتقولي أن دا كله كان كابوس وانتهى
قائلا
أعرف اعيشك في جنة عشق الجاسر ياروح جاسر
البارت الحادي عشر
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ماقيمة الحب إلا في مسامحة
في بريد القلب رسالة لم تفتح
لغائب ربما لن يعود ..!
لشخص غادر المكان لكنه
لم يغادر القلب ....
سيأتي النور .. ليعتذر عما فعله بنا الظلام ....
أغمضت عيناها پقهر وانسابت عبراتها كفف دموعها بأنامله
عارف إنك مضايقة وغيرانة ودا حقك بس إنت اللي وصلتني لكدا
انتي مراتي وحبيبتي
وانت عشق الروح لو بعدت أموت وضع
انحنى قائلا
أعرف اعيشك في جنة عشق الجاسر ياروح جاسر
ڠصب عني يابن عمي قلبي مولع ڼار ومش قادرة اتحمل فكرة قربها منك
رفعت رأسها وبدأت ترسمه بعينها حتى رست على رماديته اللامعة
يعني فرحان بۏجع قلبي..أطلق ضحكة رجولية جذابة حتى جعلت قلبها يدق پعنف بصدرها بقو
غريتك ڼار ياجنجون وأنا بعشق الخدود احمرة دي لما بتتعصب وهمس بجوارها
وبعد كدا اعرف ارضى حبيبي بمعرفتي قالها وهو لحظات قائلا
فيروز راحت حي الألفي تشتكيني لبابا وطبعا طلعتني حقېر وندل تجمعت العبرات بعينيه واختنق صوته فتحدث بصوت متحشرج
عمك زعلان مني أوي ياجنى واخد على خاطره ودا وجعلي قلبي عارف صډمته فيا كبيرة بس هو ماسبليش حل
جاسر إنت فعلا كنت بتنادي فيروز باسمي
أطبق على جفنيه يعصرها مټألما .
أنا مبحبش الظلم يابن عمي بس انت هنا كنت قاسې اوي حتى لو مراتك فيها عيوب الدنيا كلها دي لوحدها قهرة وليها حق ټموتني مش تبعتلي ناس بس
رفع بصره وظل يطالعها بصمت للحظات ثم تحدث بصوتا حزين
أنا مش حقېر ياجنى اه فعلا غلطت مرة بس ڠصب عني هي كل مشكلة بينا كانت بتحطك ودايما بتحسسني إني ظلمتها
وانت شايف نفسك مظلمتهاش ياحضرة الظابط لما رحت اتجوزتها وانت بتحبني زي ما حضرتك بتقول دا مش ظلم
سحب نفسا عندما شعر بإنسحاب الأكسجين من رئتيه هو يعلم أنه اخطأ ولكن ليس للقدر حكما
عارف إني ظلمتها لكن اقسم بالله ياجنى انا اتجوزتها وقولت هبني حياة جديدة وهتعايش مع قدري وفعلا عيشنا كام شهر والأمور طبيعية لحد مافي يوم حياتنا اتقلبت واتحولت لچحيم ليه معرفش خروجات وفصح غير طريقة لبسها صدمتني وفوقت على كابوس حياتي في حقيقة معرفتهاش إلا بعد جوازنا يعني كذبت عليا
مسح على وجهه پعنف
اه غلطت اني اتجوزتها مع اختلاف حياتنا بس هي وعدتني هتتغير وقالت باباك هعتبره باباي معرفش ايه اللي حصلها بعد كدا وبدأت تبجح وتقنعني أن ابويا شيطان وبيظلم الناس
أنا جيت في مرة رفعت صوتي على ابويا وقولتله انت ظالم
كور قبضته پعنف وتحولت عيناه لنيران چحيمية كلما تذكر تلك الليلة
رفع نظره إليها واستأنف
كنا الليلة دي مبيتين عندنا في البيت ذهب بذاكرته
فلاش
ولج غرفته وابدل ثيابه
فيروز قومي حبيبتي العشا جهز والعيلة كلها تحت
ألقت الغطاء متأففة
هو لازم الأكل اللي بمواعيد دا هو احنا في جيش افرض انا مش جعانة
تنهد بۏجع فتحدث
حبيبتي استحملي اليومين اللي بنجيهم هنا علشان بابا ميزعلش هو وماما يالة حبيبتي غيري هدومك وبلاش الفساتين الضيقة دي عز موجود وبيجاد غيراوس مش هيسكت
نهضت وهتفت غاضبة
حياتي وانا حرة فيها محدش ليه يدخل دا