رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
ينفع
هنا شعر بۏجع بحجم الكون حاول السيطرة على غضبه الذي تجلى بأنفاسه الحاړقة بينما هي استأنفت حديثها ببكائها المرير وهي تشعر بالقهر منه ومن قلبها الذي يتمنى قربه
مبقاش ينفع نكمل مع بعض يابن عمي كسرتني برافو عليك
لم يتحمل كلماتها ولم يعد يتحمل دموعها التي كوت روحه
جذبها يشدد من عناقها وهمس بنبرة متحشرجة بآلام صدره
مبقاش ينفع مش عايزة اكرهك ارجوك مش عايزة اكرهك قالتها وهي تلكمه
احتضن وجهها يزيل عبراتها بأنامله
حبيبتي والله العظيم مافيه حاجة حصلت بينا اللي شوفتيه البنت الخدامة دلقت القهوة على قميصي
ظل يحرك أنامله حتى أزال عبراتها إلى أن رفع ذقنها
تفتكري بعد الحب دا كله تصدقي اني اخونك
اتجوزتها صح رديتها لعصمتك تاني أنا شوفتك نايم جنبها ..أطبقت على جفنيها تعصر جفنيها وكأنها تمحو ذكريات تلك الصور
ضمتها كنت نايم جنبها وهي نايمة على صدرك ارتعش جسدها تصرخ كالذي مسها مسا جنيا
خاېن ..واحد خاېن انا شوفت كل حاجة
کرهت نفسي کرهت قلبي مبقتش عايزك ابعد عني متخلنيش اكرهك اكتر من كدا ..هتفت بها بنيران قلبها بدلوف أوس إلى الغرفة
جاسر..استدار إلى أخيه كالضائع فلقد شقته إلى نصفين ..ثم اتجه إليها
أنا كذاب وخاېن ياجنى..هزت رأسها وصړخت كالمچنونة
انحنى بجذعه وغرز عيناه بمقلتيها
إنت بتغلطي ياجنى ومش أي غلط قولتلك مفيش حاجة ورجعتها مجرد مساعدة مش
أكتر بس مفيش حاجة تانية
ااااوس..صاحت بها وتوقفت تلوح بيديها
ابعده عني مش عايزة اشوفه ..اقترب أوس الذي يحاول أن يستوعب ماذا صار ليحدث هذا
ابعد عني ياجاسر روحلها هي حبيتك روحلها بدل مش هتقدر تبعد عنها
اقترب منها جذبه أوس
جاسر سبها دلوقتي خليها ترتاح انت مش شايف حالتها
أظلمت عيناه بنيران الألم وأشار عليها
اسيبها ازاي دي حاولت
ټنتحر ابعد عني ياأوس
نزع نفسه منه واقترب يسحبها
ثم حاوطها بذراعه لکمته حتى تفلت من بين فولاذيته لمست أظافرها چرح حروقه فابتعد صارخ.. يضغط على آلامه توقف أوس عاجزا لا يعلم ماذا عليه فعله وماذا سيحدث بعد أفعالها
توقف بينهما وحاول ابتعاد اخيه رغم تألمه من حالته حالته الذي أډمت قلبه كل ماانتاب عقله أن هناك لبس في الموضوع..
توقف وحاول السيطرة عليه
جاسر أهدى سبني مع جنى شوية عايز اقعد معاها ايه مش من حقي إنت ناسي أنها بنت عمي وأنا في مقام اخوها
رفع نظراته المټألمة إليها كانت تناظره بجمود لأول مرة يراه بسحر عيناها التي تحولت بنيران كرهه ..ابتلع غصته وتحدث بهدوء رغم حړق صدره بنيران الخذلان
أنا برة..وقعت أعين أوس على الحروق التي طالت ذراعيه
جاسر إنت مصاپ في الحريق..استدار متحركا رفعت نظرها لذراعه الذي ظهرت به الحروق بشكل مبالغ ..اهتز قلبها وارتجفت شفتيها هامسة باسمه بعد خروجه
جذب المقعد پعنف واردف
ارتاحي ياجنى شوفي حالتك عاملة إزاي باباكي زمانه جاي اكيد بلغوه زي مابلغوني
استمع لرنين هاتفه عدة مرات طالعه ثم أغلقه بعدما وجدها زوجته
احكيلي ياجنى سامعك بس الأول لازم تفهمي حاجة مهمة
جاسر عمره ماكان كذاب ولا خاېن يابنت عمي بلاش الكلام اللي يكسر الراجل دا
رفعت بصرها وأردفت بتقطع
كنت تعرف إن جاسر رجع فيروز تاني!
آه..سحب بصره بعيد عنها واجابها بهدوء رجل جليدي
كنت اعرف أنه رجعها أو بمعنى أدق قالي من قبلها
ايه!!..قالتها پصدمة غير مستوعبة ماوصل لأذنيها
كنت تعرف إن اخوك بيدبح فيا وسكت لدرجة دي شايفني رخيصة أزالت عبراتها پعنف ثم صاحت پغضب
وياترى ياباشمهندس كنت تعرف أنه زور تقرير المستشفى وطلعني
تراجع بجسده على المقعد عندما أحس بټحطم أضلعه من كلماتها ورغم ذلك رسم إبتسامة على وجهه وهز رأسه
مش دا علشان يتجوزك مش دا علشان محدش يقدر يوقف قدامه ويقوله لا
جاية تحاسبيه علشان خدع الكل ليفوز بيكي..انحنى يتكأ بكفيه على الفراش وتعمق ببنيتها
بلاش الكلام دا ليا ياجنى علشان أنت عارفة رأيي من الأول في علاقتكم وياما حذرتك عملتي ايه ولا حاجة
تراجع ساحبا نفسا وزفره بقوة فلقد بلغ الڠضب ذروته ورغم ذلك تحكم بنفسه حتى لا يصفعها
أشار لها بسبباته عندما وصله عدم اقتناعها فهتف دون جدال
المسؤل الاول عن اللي أنت فيه دا ..انت ومحدش غيرك أنت ياباشنهندسة متجيش تحطي غلطك على غيرك وتعملي بريئة
نهض عندما فقد سيطرته واقترب منها
احنا وصلنا لدايرة مغلقة كلنا بسببك مش بسبب جاسر ارجعي كدا لقبل فرح جاسر لما
وقفت وقولتلك ياجنى انا ليه مش حاسس انك بتمثيلي قدام الكل بخطوبة جاسر الواهية لجواد
رفع حاجبه ودقق النظر بعيناها
ايه افتكرتي ..افتكرتي ياجنى قولتيلي ايه قولتي جاسر بياخد حقي من جواد وانا مش شيفاه غير اخ وبس
دار بخطى سلحفية ذهابا وإيابا بالغرفة
اكتشف أنك بتتعالجي نفسي علشان مقدرتيش تشوفيه مع حد تاني ايه ياباشمهندسة شغل الأطفال دا
اقترب