رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
دور الضعف دا مش عايزه منك يامرات ابني ..قالها وتحرك وهو ينفخ پغضب
جلست بعد خروجه تنظر حولها پضياع
معقول ياجنى هتسيبي واحدة زي فيروز تسرق سعادتك عايزة اثباتات إيه أكتر من اللي قالوا جاسر ..تذكرت منذ ساعات
فلاش باك
خرج من مرحاضه وجدها تجلس أمام المرآة تقوم بتصفيف خصلاتها ثم قامت
بجمعها للأعلى
اتجه وجلس أمامها
جنى إنت شاكة في حبي معقولة تكوني مصدقة ومتخيلة إني اكون بالحقارة دي
جاسر لو اتكلمنا في الموضوع دا دلوقتي هنزعل من بعض خلينا نبعد عن بعض فترة ألملم چروح نفسي لو سمحت
رفعت عيناها تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها ثم تحدثت برجاء
مستهلش منك كدا مش عايزة توجعني تاني خليني أبعد وأنا لسة بحبك أمسكت ذراعه الذي أصيب پالنار ورفعت عيناها اللامعة بالدموع تتلمس جرحه
تبعدي بس هنا سمعتي ياجنى مش مسمحولك حتى تنامي في أوضة تانية مش هتكلم تاني هبعد
هترضى تربط نفسك بواحدة مابتخلفش ولا بعد فترة هتتجوز عليا وتقهرني
إنت أختي وبنتي قبل ماتكوني مراتي تفتكري هقدر ا أوجع قلبك ياجنجون ..دا أنا اوجع قلبي ولا أوجع
تسارعت مشاعرها بصدرها فنظرت لرماديته
أنا تعبانة وعايزة أنام منمتش قالتها وهي تزيحه من طريقها متجهة للفراش قامت بنزع مأزرها وتمددت على الفراش تجذب الغطاء
مرحبا سيد جواد
ابتسم له جواد
كنت عارف إنك هتوصل آسف كان لازم اعمل كدا لحمايتها
كنت أعلم إنك تحاول الحفاظ عليها اشكرك مرة ثانية
ترجل من السيارة أمامه البودي جاردات متجها لتلك المشفى التي تعمل بها توقف أمام الاستعلامات بالأسفل
لو سمحتي عايز دكتورة كارمن الألفي الاقيها فين هذا مااردف به أحد
بوجورديه
كان يقف أمام المشفى وعيناه تدور بالمكان بتفحص دقائق ووصلت إليه
اهلا حضرتك قالولي انك تبع عمو جواد ..استدار بجسده طالعها بعينان كالصقر من تحت نظارته حقا اميرتي
فأنت مثالا للفتنة والجمال
بسط كفيه
مرحبا ضيقت عيناها تنظر إليه بعمق
حضرتك تعرفني منين
ابتسم له مردفا بسعادة
حضرتك اكتر جيت إمتى !
تحرك إلى مكتبه وهو يجاوبه
من اسبوع تقريبا..توقف عن السير يطالعه بذهول
نعم !! جاي بقالك اسبوع وانا معرفش
جلس باسم يشير إليه بالجلوس
لسة اول يوم انزل الشغل
حياة كانت تعبانة ومحجوزة بالمستشفى علشان كدا محبتش اقلق حد
جلس يطالعه وتحولت ملامحه للضجر منه
هو أنا اي حد ياعمو دا انا ابنك يعني كان الأولى إن اكون معاك
ابتسامة تجلت على ملامحه هاتفا بسعادة
حبيبي إنت فعلا ابني بس الموضوع مش مستاهل
قولي عامل إيه وأخبار مراتك العسل ايه شبعت عسل ولا لسة
رفع حاجبه متهكما
دا بقى قر عليا وانا بقول العفاريت بتطلعلي منين نهض من مكانه
أخلص شغل ونتكلم بعدين احنا كويسين أوي
دقق جاسر النظر إليه
مش شايف دا ..أرتدى نظارته واستدار متحركا ولكنه توقف عندما استمع إليه
جاسر ابعد عن فيروز صفحة وارميها خلاص اوعى تترآف معاها بعد كدا
دا اخباري عند حضرتك بقى
اومأ برأسه وتحرك للخارج
بالأسكندرية وخاصة بفيلا تطل على عروس البحر الابيض المتوسط كانت تجلس تلاعب طفلها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ..وصلت الخادمة إليها
أخذت تتنفس بهدوء تحاول السيطرة على نفسها من تبجح تلك الشمطاء
نهضت تشير على ابنها
خلي بالك من سيفو أو خديه لأندا تهتم بيه
تحركت متجهة للداخل ..رسمت ابتسامة على وجهها
اهلا ياماسة نورتي بيت ابن خالك
مساء الخير..دنت منه ماسة مبتسمة
حمدالله على السلامة يابيجو
امال بجسده يقبل جبين زوجته
حبيبي وحشتيني عاملة ايه!!
حمدالله على السلامة حبيبي..اتجه ببصره لماسة
اهلا ياماسة فيه حاجة ولا إيه!!
جلست ماسة مبتسمة
ايه يابن خالي جيت اشوفكم هو عيب
تحركت غنى بشموخ وثبات وهي تتحدث
جلس بيجاد بمقابلتها يرمقها بهدوء
خير ياماسة راجعة لحياتي تاني ليه بعد السنين دي كلها
بيجاد أنا محتاجك كأخ ليا ..نهض من مكانه يضع يديه بجيب بنطاله
بس أنا مش محتاج يكون ليا اخوات ..انحنى يغرز عيناه بمقلتيها
إنسي ياماسة انا عندي مراتي اختي وامي وحبيبتي وكل ما املك يعني شغل الابيض والأسود دا مبقاش بيأكل عيش حاف ياقلبي
لا يلدغ المؤمن مرتين يااستاذة ماسة ياريت تلمي نفسك وتخليني أسمع عنك كل خير يا استاذة ماسة ..قالها متراجعا للخلف وصلت غنى
بيجاد السفرة جاهزة
حملت ماسة حقيبة يديها وتحركت متجهة إلى غنى
ميرسي ياغنى انا عاملة دايت ..قالتها وتحركت للخارج
ظلت بمكانها تتابع تحركها للخارج حتى سحب كفيها متجها بها إلى الطاولة
تعالي حبيبي عايز اتغدى وأنام ساعتين علشان عندي عشا عمل على عشرة