الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 17 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﺎ
ﻫﻔﻀﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻋﻮﺭﻙ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻠﻤﺲ ﺍﻳﺪﻯ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻮﺍ .
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﻤﺘﺰﺝ ﺑﺎﻻﻋﺠﺎﺏ . ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ . ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ .
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﻻ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻭ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺘﺄﺫﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﺰﻓﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ .

ﺍﺿﻄﺮﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻓﺰﻉ ﺍﺩﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻬﻢ ﺣﺪ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻟﻢ . ﻓﺄﺣﻀﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻫﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﺏ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻛﺘﻤﻲ ﺍﻟﺪﻡ
ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺣﺎﺿﺮ . ﻭﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﺎﻟﺠﺖ ﻳﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﺘﻲ
ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﻜﺎﺅﻫﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻳﻮﺳﻒ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺑﺮﻩ ﻟﻴﻪ !!!
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺨﻀﻪ ﻫﺎﺍﺍﺍ
ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺗﻌﻴﻄﻰ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻓﻨﺪﻡ ﻭﺩﻩ ﻳﺨﺼﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﺑﺲ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺼﻨﻲ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺒﻘﻲ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻀﺤﻜﻰ .
ﺩﻟﻔﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺑﺖ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺩﻡ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺧﻠﺘﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﻂ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻀﺤﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺟﻰ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﺑﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻫﻠﺒﺴﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ
ﻻﺭﻭﺍ ﺛﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮﻭﺍ ﺿﺤﻜﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻟﺸﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﺎﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺘﻤﺘﻤﺎ ﻃﻔﻠﻪ
ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ .
ﻭﺍﻛﻤﻠﻮﺍ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻭﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﻟﺤﻔﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ .
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺫﻫﺐ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻠﻒ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻘﻂ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺫﻫﺐ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﻮﺍ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﻀﻴﺎ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ
ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻭﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻨﻄﺘﻰ ﺟﻮﻩ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻚ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻨﺘﻬﺶ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻻ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﺗﻲ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ .
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﺑﻚ ﻛﺪﻩ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻮﺻﻠﻚ .
ﺧﺎﻓﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﺍ .
ﻗﺎﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻣﺸﺮﻭﺑﻴﻦ ﻟﻪ ﻭﻻﺩﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻤﺢ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻭﻳﻼﺣﻘﻬﺎ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﺍﺍﻩ ﻻﺍﺍ ﺍﺍﺍﺍﻩ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺰﻡ ﺧﺪﻣﻪ .
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻫﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻲ ﻟﻜﻤﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻀﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺸﺮﻩ ﺯﻳﻚ ﺍﻓﺘﺢ ﺑﻘﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻠﻚ ﻭﺩﻓﻊ
ﺍﻻﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻢ
ﺻﺤﺒﻚ ﻭﻏﻮﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﺟﺮﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ . ﺳﺤﺒﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻛﻠﻜﻮ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺤﺪﺵ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﺎ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺳﺎﻣﻊ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻛﻼﻡ
ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻋﻨﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺥ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﺪﻩ ﻃﺐ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ .
ﺍﺣﺴﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻀﻴﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻪ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺖ ﺑﻈﻬﺮﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﻄﺄﺕ
ﺣﻘﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻬﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺸﻬﻘﺖ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺎﺭﺍ ... ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺸﻴﺖ
ﻭﺳﺒﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﻩ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻫﻨﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﺍﻻﻧﺴﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺗﻘﺼﺪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﻪ ﻭﺍﻟﺰﺣﻤﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﺤﺼﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻃﻠﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﻴﻞ .
ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻐﻠﻖ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺟﺎﺑﺖ ﻳﺎﺭﺍ .
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻋﺎﺩﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﺄﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﺍ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺴﺖ
ﺑﺰﻋﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺭﻭﺍ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ !! 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺶ ﻋﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺧﺎ ﺧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻴﻦ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺨﻂ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻀﻴﻖ ﻳﺎ ﺑﺎﻱ ﻭﺩﺍ ﻭﻗﺘﻪ
ﺍﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻫﻲ ﻓﻴﻦ 
ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻓﺼﻞ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺍﻓﻔﻒ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﺍﻣﻠﺘﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﻗﺎﻡ

ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺍﻻ
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 179 صفحات