احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
انت في الصفحة 179 من 179 صفحات
ﺑﻘﻰ .
ﺍﻣﻴﻨﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ .
ﺍﺳﺮ ﻳﺎﻻ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺒﻄﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺎ ﻳﺎ ﺑﻄﻪ ﻓﻜﺮﺗﻰ .
ﺑﻄﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻯ ﻭﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﻔﻊ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻟﺪﻩ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ . ﻧﻈﺮ ﺍﺳﺮ ﻟﺴﺎﺭﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺍﻧﻰ
ﻣﺘﺨﻼﺵ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻮﺭﺕ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﻯ ﻫﻰ ﻫﺘﻮﺍﻓﻖ .
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺘﺤﻤﻞ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻭﻻ ﻻ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺧﻼﺹ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ .
ﺍﺳﺮ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻫﻪ .
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﺘﺴﺄﻝ ...... ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﻪ ﻫﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻰ ﻋﻨﻬﺎ
ﻫﻰ ﻣﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻓﻜﺮﻩ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﻻﻣﺮﻫﺎ ﻳﺎﺍﻟﻬﻰ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﺳﺮ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﺳﺮ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺭﻩ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻭﺫﻫﻮﻝ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻫﻰ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻫﻰ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ
ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ .
ﺻﺮﺥ ﻛﺮﻡ ﻭﺑﻄﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ
ﻛﺮﻡ ﺑﻠﻴﻴﻴﻴﺰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻋﻤﻮ ﺍﺳﺮ ﺍﻭﻯ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ ﻟﻮ ﺑﻘﻰ ﺍﺏ ﻟﻴﺎ ﻧﻔﺴﻰ ﻧﺴﺘﻘﺮ ﻛﻠﻨﺎ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﺍﺳﺮﻩ
ﻭﺍﺣﺪﻩ .
ﺑﻄﻪ ﺍﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﻋﻤﻮ ﺍﻭﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺣﻤﻴﻜﻮﺍ ﻧﻔﺴﻰ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺟﻨﺒﻰ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﺻﺤﻰ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻜﻮﺍ ﺣﻮﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﻮﻥ ﻋﻴﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻭﺑﻴﻜﻰ ﻳﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ... ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻣﺘﺴﻜﺘﻴﺶ ﻭﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ...... ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ
ﻫﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﻌﻤﻞ
ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺴﻤﻪ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻧﺪﻯ ﻭﺟﺎﺳﺮ ﺍﻳﻪ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﻗﺼﺘﻬﻢ
ﺭﻭﺍﻥ ﺍﺳﻔﺨﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ?
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻴﺸﻮﻑ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻻ ﻻ
ﻣﺮﺍﻡ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ
ﺳﺎﺭﻩ ﻫﺘﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮ ﺑﺎﻳﻪ