الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 39 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


.
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻢ ﺍﺩﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .
ﺍﺩﻡ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺧﺒﺎﺭﻛﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ .
ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻡ ﻭﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ

ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﻘﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺰﻝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻧﺎﺷﻔﻪ ﺍﻩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ
ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺣﺸﺘﻬﻢ ﻭﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻠﻔﺎﻟﻚ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻴﺒﻮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻌﺎﺩ ﻭﻏﺮﺑﻪ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻻ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺮﺑﻰ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﺟﻴﻠﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ
ﺑﻘﻰ .
ﺻﻤﺖ ﺍﺩﻡ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﻮﻑ
ﺍﻣﻮﺭﻯ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﻈﺒﻂ ﺍﺣﻮﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺷﻐﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻯ 3 ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺷﻬﺮ ﻛﺪﻩ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ .
ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻻﺯﻡ ﻳﺨﻠﺺ ﻣﻌﻠﺶ ﻧﺼﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﻳﻪ ﺩﻭﻝ
ﺑﻘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﺮﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻙ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﻄﻮﻟﺶ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻘﻔﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻭﺳﻠﻤﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺳﻼﻡ ﺧﺎﺹ ﻟﺒﻴﺒﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻫﻰ ﻣﺶ ﺟﻨﺒﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺘﺎﺧﺪ ﺩﻭﺵ ﻫﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻃﺐ ﻭﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻼﻣﻰ ﻭﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ . ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ . ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﺣﺎﺭﻩ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺩﻭﻝ ﻫﻤﺎ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺲ ﻭﺑﻘﺎﻟﻰ 5 ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺸﻔﺘﻬﺎﺵ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺴﺘﻮﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻯ
ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﻤﻴﺰ ﻫﻰ ﻣﺘﺨﺘﻠﻔﺶ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻌﻼ ﺑﺘﺎﺧﺬ ﺩﻭﺵ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﻭﻭﻭﻑ
ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻭﻭﻭﻑ . ﻭﻗﺎﻡ ﻭﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺣﺘﻰ
ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻗﺘﻪ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﺎﺭﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺩﻡ ﻓﺎﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺟﺎﺑﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﻮﻗﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﻰ ﻣﺘﻴﻘﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ
ﺍﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .
ﺍﺩﻡ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﻘﻰ ﺭﻧﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﺭﺟﻮﻋﻨﺎ ﺍﻭ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﺩﻡ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻐﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻠﺺ ﻫﻨﻨﺰﻝ
ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﻋﺎﺩﻯ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﺍﻋﻴﺪ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﻴﻖ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻯ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺗﺎﻧﻴﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺗﻞ ﻻ ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻃﺐ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻫﺎﻧﺎﺗﻚ ﻫﻘﻔﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ .
ﺻﻤﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻨﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺗﺒﻠﻐﻨﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺒﻌﺖ ﻣﺎﺳﻴﺪﺝ ﺍﺻﻞ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ
ﺍﻛﻠﻢ ﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ﺍﺻﻞ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺄﺻﻞ ﻳﺎﻻ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻗﻄﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ
ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻩ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ ﺩﻯ ﻋﻠﺸﺎﻧﻪ ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺮﻓﺖ ﻣﻨﻚ .
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻫﻪ ﺟﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺷﺘﻤﻨﻰ ﺍﺷﺘﻤﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺑﻌﺪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺻﺪﻗﻨﻰ .
ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻗﻨﺎﻋﻚ ﺍﻧﺎ ﺯﻫﻘﺖ ﺷﻔﻠﻚ ﺣﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻫﻔﺮﻗﻊ .
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﻗﻰ ﺣﻞ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺷﻌﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻕ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻻﻗﻰ ﺣﻞ ﺑﻘﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ . ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ
ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺗﺘﻌﺎﻟﻰ
ﺻﺮﺧﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﺛﻢ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺰﻳﺎﺭﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻗﺎﺭﺏ .
ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻤﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺫﺍﺕ 20 ﺭﺑﻴﻌﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺫﺍﺕ ﻋﻴﻮﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺩﺍﻛﻨﻪ

ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺪ
ﻛﺘﻠﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﺘﺤﺮﻛﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺗﺤﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺒﺎ ﻛﺎﻓﻰ ﻟﻜﺮﻩ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻬﺎ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻪ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻬﺪﻟﻚ ﻛﺪﻫﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻻﺭﻭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻮ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﻣﻬﺘﻤﺶ ﺑﻴﻚ ﻛﻮﻳﺲ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﺍ ﺣﺘﻰ
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 179 صفحات