الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 50 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﺄﻟﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺪﺧﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﺍﺭﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﺑﺸﺮﻭﺩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺣﺒﺒﺘﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻰ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﻗﻠﺒﻪ .
ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
ﻡ 1 ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ .
ﻡ 2 ﻫﺎﺍﺍﺍ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻡ 1 ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﺭﺟﻊ ﻣﻄﺮﻭﺡ .
ﻡ 2 ﻛﻮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻭﻯ ﻟﻮﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺩﺑﻪ ﺍﻟﻨﻤﻠﻪ ﺗﻮﺻﻠﻨﻰ .

ﻡ 1 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺩﻯ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .
ﻡ 2 ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺚ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﺠﺎﺭﻩ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻏﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺴﺘﻮﻯ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﻳﺴﺘﻮﻯ ﻻﺯﻡ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ !!!!.
ﻡ 1 ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺷﺮﻳﺮﻩ ﻧﻌﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﻕ .
? ﻭﺿﺤﻜﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻩﺍﻫﺎﻫﺎ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﺣﺶ ﺍﻭﻯ 
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺷﺮﻓﻪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﻮ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﺧﺬ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﻓﺎﻧﻠﻪ
ﺭﻳﺎﺿﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻛﻮﺗﺸﻰ ﺍﺳﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺍﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻧﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺐ ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ
ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺭﻳﺎﺿﻪ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﺴﻘﻂ ﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻧﺰﻉ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻘﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻛﺘﻔﻪ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻌﺎﺩ ﻟﻠﺸﺎﻃﺊ ﻣﻨﻬﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻪ ﻟﻤﺪﻩ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺳﺘﺮﺗﻪ
ﻭﺣﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﺟﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻪ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎﻭﺿﺤﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ .
ﻗﺒﻞ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺍﺳﺘﻴﻔﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ
ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺑﺎﺩﻯ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻤﺸﺒﻚ ﺗﺎﺭﻛﻪ ﺧﺼﻠﻪ ﺍﻭ ﺧﺼﻠﺘﻴﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻫﻮﻭﻭﻭ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭﺟﻬﺰﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﺗﺮﺩﺩﺕ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻆ ﺍﺩﻡ
ﻓﺎﺳﺘﺠﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺭﺩ ﻃﺮﻗﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﺍﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ﻻ ﻻ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺟﺎﺑﻪ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﻪ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺳﺒﺘﻨﻰ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺳﺒﺘﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺳﺒﺘﻨﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺟﻨﺒﻰ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻘﺎﻣﺖ
ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﺑﻼ ﻭﻋﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻨﺘﻔﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﺴﺒﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﻋﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻯ ﻭﺟﻊ ﺍﻯ ﻭﺟﻊ ﺍﻻ ﻭﺟﻊ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ
ﺗﻄﻤﻨﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﺟﻨﺒﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ .
ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ
ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻴﻬﺪﺀﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺣﺘﺶ ﻓﻰ ﺣﺘﻪ ﺍﻫﺪﻯ . ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺼﻠﺶ
ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻜﻞ ﺩﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻰ .
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﺒﺘﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﻞ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺒﺘﻠﻪ ﻭﺧﺼﻼﺕ
ﺷﻌﺮﻩ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ
ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ? ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻄﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ
ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ .
ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺍﺩﻡ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ . ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ
ﻭﺗﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﺘﺠﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺩﻉ ﺩﻭﺭ ﺑﺮﺩ
ﻗﺮﻳﺐ ﺍﺗﻬﻴﺎﻟﻰ ﻣﺶ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮﻙ .
ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﺩﻡ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺮﻛﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺎ
ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﻪ ﻭﺣﺮﻛﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﺷﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻏﻴﺮ

ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﺳﺨﻨﻪ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰ
ﻣﻨﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ .
ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺒﺎ ﺗﺒﺎ ﺗﺒﺎ . ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺳﺎﺣﺒﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ 
ﺍﻟﻔﺼﻞ ١٨ ﺳﺄﺑﺘﻌﺪ ....
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺩﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ
.
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 179 صفحات