الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 56 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ
ﺍﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻭﻭﻑ .
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .
ﺩﻟﻔﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻮﺭﻳﻜﻰ ﺍﻻﻭﺿﻪ .
ﻫﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻝ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻧﺖ ﺣﻂ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﺮﺝ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻨﺪﺭﺩﺵ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺍﻏﺘﺎﻅ ﺍﺩﻡ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﺍﻋﺘﺼﺮ ﻗﺒﻀﻪ ﻳﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺮﻳﺤﻜﻮﺍ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﺻﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺭﻣﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﻌﺒﺎﻧﻴﻦ
ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻳﺮﻳﺤﻮﺍ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻟﻴﻪ ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﻭﻭﻑ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﺒﺮ .
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻧﺎ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺜﻼ ﻫﻐﻴﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻳﻪ ﺑﻼ ﻫﺒﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻌﻤﻠﻮﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ
ﺑﺮﻩ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺷﻌﺮ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻓﺪﺧﻞ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺻﻔﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻌﻨﻒ .
ﺍﻧﻬﻰ ﺍﺩﻡ ﺣﻤﺎﻣﻪ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺍﺳﻮﺩ ﺧﻔﻴﻒ ﻓﻠﻘﺪ ﺣﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺿﺤﻜﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺗﺪﻭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﺘﻨﻬﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻀﺤﻜﻬﺎ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺴﻌﺪﻫﺎ ﻟﻌﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺗﻰ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻃﺐ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ . ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻫﻴﻘﻒ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺍﻣﻤﻢ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﺣﻤﺎﻳﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻭﻛﺪﻩ ﻻ ﺍﻧﺎ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﺻﻼ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺗﺒﻨﺘﻮﻧﻰ ﻭﻗﺒﻠﺘﻮﺍ ﺑﻴﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻮﺍ ﺑﻘﻰ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺻﺪﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻣﺎ ﻗﺎﻟﻰ ﻃﻔﻠﻪ ﻭﻫﺘﻤﻮﺗﻚ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﺰﺍﺭ ﻭﺿﺤﻚ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﻖ ﻓﻌﻼ ﺭﻭﺣﻚ ﺣﻠﻮﻩ
ﻭﻣﺮﺣﻪ .
ﺭﻣﺸﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﺪﻩ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺑﻨﻜﺜﻒ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺿﺤﻚ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻨﺴﺎﺵ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺮﻭﻳﻖ ﻭﻃﺒﺦ ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺎ
ﻫﺘﺼﺮﻑ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻨﻔﻰ ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺒﺶ ﺳﺘﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻰ ﻭﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺟﻮﺯﻯ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺑﻼﻭﻯ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﻮﻃﻰ
ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻫﺊ ﻭﻣﺊ ﻭﺳﻰ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻰ ﺭﺃﻓﺖ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻣﻠﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺭﺃﻓﺖ ﺿﺤﻜﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺩﻡ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﺩﻡ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻮﺵ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﻨﻰ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﺒﻌﻨﻰ ﻛﺪﻫﻮﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﻪ .
ﺿﺤﻚ ﺭﺃﻓﺖ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺲ ﺗﺼﺪﻗﻰ ﺣﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻌﺒﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺒﺶ ﺳﺘﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺄﺳﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ .
ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﻭﻏﺎﺩﺭ
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﻣﺘﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺷﻴﻔﺎﻩ ﺩﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻀﺤﻚ ﻭﺑﻴﻬﺰﺭ ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﺍﻩ ﻛﺎﻥ
ﺻﺎﺭﻡ ﻭﺷﺪﻳﺪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻄﻴﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻮ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﻭﺧﻠﻴﻜﻰ ﺟﻨﺒﻮ ﻭﺣﺴﺴﻴﻪ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻭﺣﺒﻚ
ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﺍﻣﻪ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .
ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻘﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﻻ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻳﺎ
ﺑﺎﺑﺎ .
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺸﻰ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ .
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺮﻭﺍ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﻫﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﻓﻰ
ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ
ﺍﺩﻡ ﺑﺼﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻫﻨﻨﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻧﻰ
ﺍﺗﻨﻴﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻌﺎﻛﻰ

ﻓﻰ
ﺍﻭﺿﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺰﻋﻞ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻣﺘﺤﺎﻭﻟﻴﺶ ﺗﻘﺮﺑﻰ ﻣﻨﻪ ﺍﻭﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺐ ﻛﺪﻩ ﻛﻼﻣﻰ
ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻳﺎﻻ ﻓﻀﻰ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺘﻠﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻓﺎﻫﻤﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺗﻨﻐﺮﺱ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﻻﺫﻋﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 179 صفحات