الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 83 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺗﻨﺰﻝ ﺑﻘﻰ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﻈﺒﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺰﻋﻞ ﺑﻘﻰ ﻭﺗﺤﻞ ﻋﻨﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻛﻴﻨﺞ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺼﻞ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺟﻤﻴﻠﻪ
.
ﺍﺩﻡ ﻗﻮﻝ
ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻗﻮﻟﻰ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺭﺩ ﻻﻥ ﺍﺩﻡ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﺩﻡ

ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ
ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺠﺪ ﺛﻢ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻝ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻭﻣﻘﻠﺘﺶ ﻟﻴﻪ .
ﺍﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺷﺘﻤﺘﻨﻰ ﻓﻰ ﺳﺮﻙ ﺑﻼﺵ ﺍﻟﺸﻮﻳﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺭﻧﺎﻧﻪ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻳﺎ ﻛﻴﻨﺞ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻗﺎﻓﺸﻨﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺠﺰ
ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺻﻠﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺠﺪ ﻃﺐ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﻘﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻐﻴﻆ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻓﺮﺣﺘﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﺒﺴﻄﺘﻠﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺣﻜﻮﺍ ﺑﻴﻪ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺑﺄﻑ ﺍﻭﻑ
ﻣﻨﻚ ﺍﻭﻑ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺄﻑ !!!! ﻃﺐ ﻟﻤﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺪﺍﺭﻯ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﺏ ﺍﺧﻴﺮﺍ
ﺯﺍﺩ ﺳﺮﻋﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﺟﻨﻮﻧﻴﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﻟﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺻﺒﺢ ﺻﺒﺢ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﺤﺞ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺿﻮ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺑﺘﺸﺘﻐﻠﻰ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻮﻣﻪ ﺳﺒﻴﻨﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﺑﻘﻰ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺿﻮ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺑﺘﺮﻭﺣﻰ ﺗﺴﺄﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﺭﻭﺍ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺍﻋﺰ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺒﻰ ﻭﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ
ﻭﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻀﻄﺮ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻣﺶ ﻫﻄﻤﻦ ﻭﻻ ﻫﻬﺪﻯ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺒﻰ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
. ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﻴﺒﻪ ﺍﻭﻯ ﻃﺐ ﻳﺎﻻ ﺭﻭﺣﻰ ﻭﻣﺘﺘﺎﺧﺮﻳﺶ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻤﻨﻚ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻃﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﻫﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻫﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﻘﻰ ﻭﻫﺒﺪﺃ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺘﺨﺬﻟﻨﻴﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻀﺎﻳﻘﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﺧﺖ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻭﻣﺘﺪﻳﻨﻪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻫﺤﻜﻴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ .
ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ
ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻚ 
ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ ﻭﻫﺎﺗﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﺟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺭﺃﻓﺖ
ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﺗﺄﺧﺮﻩ ﺛﻢ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻟﺴﻪ ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ .
ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻟﻪ ﺣﺪ ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺫﻧﺎﻫﺎ .
ﺑﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻻ ﻻ ﺑﺮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻬﺎ
ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭﻯ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻃﻤﻨﻰ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ .
ﻗﺎﻃﻊ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺎﻟﺘﻔﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺟﺎﺭﻑ ﺭﻏﻢ
ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﺨﻔﺾ ﻭﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻻ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻣﺶ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻯ
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﻻﺭﻭﺍ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﻩ . ﻻﺣﻈﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻓﻬﻢ ﺳﺒﺐ
ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻﺣﻈﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻻﺳﻢ .
ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻜﻮ ﻓﻴﻪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﺮﺍﻩ ﻟﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻭﻟﺪ ﻳﺠﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻴﻜﻰ ﺍﻭ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺴﻤﻴﻪ ﺯﻳﺎﺩ .
ﺣﺒﺴﺖ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻔﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻨﻮﻕ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻻ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺳﺄﻇﻞ ﺍﺣﺒﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ 
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ 
ﺫﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﻌﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺯﻫﻘﺘﻰ ﻣﻨﻰ

.
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺧﺪﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻛﺪﻩ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻮﻟﺪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﻌﻠﺶ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺩﻯ .
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ .
ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 179 صفحات