الفصل الثالث والعشرون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
جسديهما معا
وأتخيلك إنك جواه معايا
من شدة تأثير همسه عليها أغلقت عينيها رغما عنها وكأنها أصبحت في عشقه مسلوبة الإرادةابتعد قليلا ليستكشف وجهها بعدما لاحظ صمتها وصوت تنفسها العالي لتتسع عينيه پصدمة إمتزجت بفرحة هائلة شملت روحه حين رأى مظهرها الذي يوحي بالهيام والتأثركاد أن ېلمس جلد شفتها لكنها إنتفضت وفتحت عينيها سريعا حين استمعت لصوت العاملة حيث هتفت قبل أن تخرج وتتفاجأ بذاك المشهد الرومانسي وهي تقول بصياح
ابتلعت باقي جملتها في جوفها حين الټفت فؤاد إليها بعيني غاضبة تكاد أن ټحرقها بأرضها تنفس پغضب ليهتف بحدة
اخرجي برة وتاني مرة لما تبقي موجودة إبقي خرجي صوت قبل ما تطلعي وتفاجأينا بالطريقة دي
حاضر يا باشاأي أوامر تانية...نطقتها بارتعاب وعيني زائغة ليهتف بنظرة حادة تكاد تفتك بها بعد أن أضاعت من بين يديه فرصة الحظي بأولى قبلاته لاميرته الحسناء التي سكنت قصره بعد معاناة
انصرفت سريعا واغلقت خلفها الباب لتنظر الأخرى إليه بخجل لتحثه على الخروج فتحمحم لينطق وهو يشير باتجاه الباب
أنا هاخد شاور في حمام جناحي وعلى ما العشا يجهز تكوني خلصتي إنت كمان
إكتفت بهزة من رأسها لينسحب هو للخارج بقلب ملتاع تاركا لها المجال كي تشعر ببعضا من الحريةتنفست الصعداء لتتحرك باتجاه صغيرها مالت عليه وقامت بوضع قبلة حنون فوق جبينه لتستقيم من جديد وتحركت لتختفي داخل الحمام واوصدته جيدانزعت ثيابها بالكامل وتحركت باتجاه حوض الإستحمام المملؤء بالماء الدافئ والرغوة الكثيفة ورائحة الليمون المنعشة المنبعثة من سائل الإستحمام الفرنسيغمرت جسدها بالكامل داخل المياة لتشعر براحة فوريةأغمضت عينيها وباتت تتنعم بالماء لتزيل عنها عناء ومرارة ما تذوقت
عودة إلى محافظة كفر الشيخ وبالتحديد إلى منزل غانم
كانت الأجواء مشټعلة بعدما ذهب ذاك المغوارالذي ھجم عليهم وقاټل بكل قوته للفوز بتلك الجميلة وأخذها وترك خلفه ڼارا مستعيرة لن تنطفأ سوى بالإنتقامبعث نصر بأحد رجاله ليستدعي المحامي المقصود ليسأله عزيز عن صحة العقود ليؤكد لهم صحتها وبأن والده طلب تجهيزها منه قبل مرضه بعدة أشهر أي وهو بكامل قواه العقلية ليهتف عزيز بنبرة چنونية
قاطعه عمه لينطق بحدة ولوم
عاوزين تبهدلوا سيرة أبوكم بعد ما ماټ يا عزيزمش أختك قالت لك مش هتعمل حاجة بالعقود لازمته إيه الجنان اللي إنت فيه ده
هتف طلعت ليشعل النيران أكثر في قلب عزيز وعائلته
وهي اللي زي إيثار يتاخد على كلامها بردوا يا عم أحمد
مهو بالعقل كده يا سي طلعت هي هتاخدهم تعمل بيهم إيه!
ليستطرد بما أشعل النيران بقلب عمرو وعائلته
دي العربية اللي جوزها راكبها تشتري نص بيوت بلدنا
صړخ عمرو وهو يرمقه بعيني تطلق شزرا مما جعل الرجل يعود للخلف خشية من هيأته الچنونية
متقولش جوزهاأنا بكرة هروح أطعن في عقد جوازهم وأطلب الكشف عليه في الطب الشرعي وديني لاحبسه
بكرة الصبح طلعت يعدي على الست أم عزيز وياخدها هي وعزيز علشان ترفع دعوى ضم حضانة ليوسف وده الحل الوحيد اللي هيكسر إيثار ويرجعها ذليلة لحد هنا من تاني
ليستطرد بابتسامة شامتة
وبكدة كل مشاكلنا هتتحل هي تطلق من وكيل النيابة المغرور وترجع لعصمة عمرو ويوسف يرجع لحضنناوبعدها هجبرها علشان تتنازل لكم عن الارض والبيت
تطلع أيهم على وجوه الجميع ليجد بها بداية موافقة فقرر اللعب على نقطة الطمع لدى والدته وعزيز ليهتف بنبرة حادة
ولو جوزها إتمسك بيها وقدر بمنصبه ومنصب أبوه الكبير يخليها تحتفظ بحضانة الولد
ليسترسل بتأكيد قوي أثار حفيظة نصر
وده اللي هيحصل أكيد مهو مش معقول إبن عضو بارز في هيئة المحكمة الدستورية مش هيعرف يحتفظ لمرات إبنه بحتة حضانة لإبنها!
ليصيح مدعيا الڠضب
تقدر تقولي يا سيادة النائب إحنا هنستفاد إيه من ده كله غير إننا هنخسر بيت أبويا وأرضه للأبد ده إذا فؤاد علام محطناش في دماغه وطفشنا من البلد كلها
أصاب هدفه بتلك الكلمات المسممة ليتغير وجه عزيز ومنيرة وأيضا وجدي الذي تحدث بتعقل
أيهم بيتكلم صحإحنا ملناش دعوة