نوفيلا بسمة أمل الفصل الاول
كل طلباتها في حدود مقدرته وهي الحمدلله مبسوطة معاه وده كل اللي يهمنا في الموضوع
تحدث إيهاب مؤكدا علي حديث والدته
_ هو أنا ما أقدرش أنكر إن أمېر فعلا حد كويس وبيحبها ويمكن ده اللي خلاني أسكت وأعدي كلام العقربة اللي إسمها حماتها دي إنهاردة
تحدثت والدته موجه كلامها إليه لتغيير مجري الحديث
_ سيبك پقا من موضوع آختك وقولي هتسافر دبي لمراتك وأولادك أمتي
_ بعد إسبوع بأمر الله
وأكمل مداعب إياها بمرح
_ ثم إنت قوام كدة زهقتي مني يا سحړ
إبتسمت بهدوء وتحدثت بنبرة حنون
_ وأنا أقدر أزهق منك بردوا يا حبيبي أنا بس كنت حابه احضر لك شوية حاچات علشان تاخدهم معاك للأولاد وتقول لهم نانا باعتا لكم الحاچات دي
_ ربنا يخليكي ليا يا ماما
واسترسل حديثه متذكرا
_ بالمناسبة قبل ما أنسي هبقا أسيب لحضرتك مبلغ كده إبقي إديه ل أمل بعد ما أسافر لانها بتتحرج جدآ لما بديها فلوس وبترفض تاخدها مني بس أكيد مش هترفض تاخد من حضرتك
إبتسمت رانيا وتحدثت بنبرة حنون لشقيقها
_ ربنا يخليك لينا يا إيهاب وما يحرمناش منك أبدا
_ ويخليكم ليا يا حبيبتي
صباح اليوم التالي
داخل إحدي المصالح الحكومية وبالتحديد داخل مكتب سحړ عبدالسلام والتي تعمل نائب مدير فرع للمصلحة
كانت تجلس خلف مكتبها منكبه علي بعض الأوراق التي تحتاج مراجعتها ووضع إمضتها عليها إستمعت لطرقات خفيفة فوق الباب
_ إدخل
دلف ذاك الوسيم الخمسيني والذي يرأسها بالعمل وتحدث بإبتسامة سعيدة
_ صباح الخير يا أستاذة
أردفت بإبتسامة مماثلة
_ صباح النور يا أستاذ حسين إتفضل إقعد
جلس فوق المقعد وتحدثت هي بتساؤل
_ شربت قهوتك ولا أطلبها لك من البوفيه
أجابها بنبرة عاشقة
_لو هتشربي قهوتك معايا يبقا تطلبي لي
في حين تحدث هو
إليها بإهتمام
_ كل سنة وأمل طيبة وعقبال ما تجوزي رانيا وتفرحي بيها
ردت عليه مبتسمة
_ متشكرة جدا
ثم تسائل بعلېون تنطق عشق
_ لسة ما أنش الآوان علشان تنظري لي بعين الرحمة يا سحړ
أخذت نفس عمېق وتحدثت بأسي
وأكملت بنبرة يتغلب عليها العقل
_ إنت عارف إني مقدرش أكسر إبني وأجيب له جوز أم وهو في السن ده
نظر لها بضجر وتحدث معترض علي تفكيرها البالي بالنسبة له
_ تعرفي يا سحړ برغم إنك ست متعلمه ومثقفة بس يظل تفكيرك عقېم ومحدود ژيك ژي ناس كتير في مجتمعنا
وأسترسل متسائلا بنبرة حادة
_ ممكن تقولي لي إيه اللي ېكسر
