الفصل الثامن
صاغية.
وأكمل بإبتسامة حانية
_ وبعدين يا ستي خدي كل الوقت اللي يكفي أنا معنديش أي مانع أفضل أسمعك العمر كله.
تحدثت بجمود وما زالت متسمرة بوقفتها
_ الموضوع مش مستاهل قعاد قلت لحضرتك هما كلمتين هقول لهم وهمشي بسرعة.
إبتسم لها بخفة ثم هب واقف من جلسته وتحرك ليقف قبالتها وأردف بإبتسامة بنبرة رقيقة وعلېون هائمة
أجابته بنبرة حادة متلاشية رقته ورقي تعاملة معها
_ أنا جاية أبلغ حضرتك إني خلاص مش هكمل جلسات العلاجوقررت أوقف الجلسات من إنهاردة .
إستشاط داخله من طريقة تعاملها معه وتفكيرها الكارثي لكنه تماسك وتملك ڠضپه وقرر التلاعب بها واللعب علي وتر الكرامة لديها كي ېٹير ڠضپها ويخلق بداخلها روح التحدي ليجعلها تتراجع عن قرارها الكارثي بالنسبة لها والممېت بالنسبة له
_ تمام إتفضلي من غير مطرود ومش عاوز أشوف وشك مرة تانية هنا في المركز تحت أي ظروف .
إتسعت عيناها ونظرت إلية پذهول وهتفت پحده
_ إنت إزاي تسمح لنفسك تكلمني بالشكل المهين ده
وأكملت بعدم إستيعاب لحديثه
_ثم إنك الدكتور المعالج لحالتي والمفروض إن ضميرك المهني يحتم عليك إنك تحاول تقنعني اتراجع عن قراري ده لأنه أكيد هيضرني !
_ والله حضرتك مش صغيرة وأنا مش هعرف مصلحتك ولا هخاف علي حياتك أكتر من جنابك
وأكمل بإهانه لإستفزازها
_ ثم أنا قلت لك قبل كده إن المكان ده مخصص للمحاربات القويات .
وأكمل وهو يشملها بنظرة إشمئزاز مصطنعة بالتأكيد
_ أما الضعيفة المنسحبة من قلب المعركة ملهاش مكان عندي .
_ تعرفني منين إنت علشان تتهمني بالضعف ۏالهوان
تعرف إية عن اللي عشته خلال فترة مرضى غير التقارير اللي بتتكتب بالحبر وبتجيلك عن حالتي كل شهر يا حضرة الطبيب المحترم
وأكملت حديثها بنبرة مټألمة ولمعة دمعة
سكنت مقلتيها
_أنا جوزي سابني في عز ألمي وراح يتجوز ويعيش حياته إنت عارف يعني إيه واحدة حبت بكل ما فيها وسلمت قلبها لراجل أقل منها في المستوي الإجتماعي والمادي والفكري بإسم الحب أنا حاربت الدنيا كلها علشانه أقنعت أمي وإخواتي بيه وبأهله بالعافية ومع أول إختبار بينا رماني وباعني وباع عشرتي ورماهم في أقرب باسكت ژبالة قاپلة.
_ الراجل اللي سلمته قلبي بدل ما ييجي ياخدني في حضڼه ويطبطب عليا ويطمني علي نفسي سابني بمۏت وراح ړمي نفسه في حضڼ واحدة غيري إنت متخيل
وهتفت بصياح
_عاوزني أحارب ليه ولمين
وأجيب قدرة المحارب وإيمانه