الفصل الحادي عشر
كنت فاكرة إني هكون مکسوفة أوي وأنا معاك وأتحرج منك بس إستغربت نفسي لما لقيتني مندمجة معاك بسرعة كدة أخذ نفس عمېق وتحدث بإستمتاع
_عارفة ده حصل ليه
وأكمل شارح
_علشان إحنا إتخلقنا لبعض يا أمل حتي أجسامنا ما أستغربتش حالها وكأنها لقت اللي بتدور عليه
إعتدل ورفع وجهها لتقابل عيناه وتحدث بنبرة هائمة
وأكمل مؤكدا
_ إنت يا أمل مش حد غيرك .
شددت من إحتضانه وتحدثت بسعادة
_ إنت هدية ربنا ليا اللي لو عشت عمري كله أسجد له وأشكره عليها مش كفاية يا أحمد .
تنفس بإسترخاء وتحدث ناظرا إلي عيناها
_ وإنت ست قلبي وتاج راسي اللي كنت بدور عليه علشان يتوجني ويحسسني بقيمة وجودي في الدنيا .
في الصباح
كانت تقف أمام مرأتها تتزين بعدما أخذت حمام دافئ بصحبة ذلك العاشق الذي لم يتركها لحالها بلحظة كان يقف خلفها وهو يلف ساعديه حول خصړھا مشددا عليه برعاية وهو ينظر بهيام علي إنعكاس عيناها في المرأه مال علي عنقها وبدأ بوضع قبلات شغوفة فوقه تحت سعادتها وإندماجهما معا أخرجهما مما هما عليه إستماعهما إلي صوت جرس الباب فتركها مچبرا وتحرك إليه وفتحه إنشرح صدر والدته عندما رأت إنعكاس السعادة والراحة الداخلية تظهران علي ملامح وجه صغيرها الذي أنير وأصبح يشع سعادة
_ ألف مبروك يا حبيبي أخيرا يا أحمد .
إبتسم لها وأنير وجهه متحدث
_ الله يبارك فيك يا حبيبتي
وأشار بيده إليها للدخول إلتفت هي إلي العاملة التي تحمل بين يديها صنية مملوئة بأصناف متعددة من الأطعمة المختلفة
دلفت العاملة ووضعت ما بيدها فوق منضدة جانبية وعلي الفور تحركت إلي الأسفل من جديد وضلت إنتصار حتي تقدم التهنئة إلي العروس قبل
أن تتحرك هي الأخري إلي الأسفل
خړجت أمل بجانب حبيبها الذي يمسك بكف يدها متشبث به برعاية تحركت إنتصار إلي تلك الخجولة التي تنظر أرض ومن يري شدة خجلها يعتقد أنها الزيجة الأولي لها
إحتضنتها إنتصار وتحدثت بسعادة بعدما تأكدت أن سعادة نجلها لم تكن لتكتمل بدون تلك الرقيقة
_ ألف ألف مبروك يا حبيبتي
_متشكرة يا طنط
هتفت إنتصار معترضة بنبرة صادقة
_ لا طنط دي إيه
وأكملت بنبرة حانية
_ من إنهاردة مش هتقولي لي غير يا ماما ژيك ژي أولادي بالظبط
وأكملت بنبرة حنون وهي تنظر لسعادة أحمد الذي يتشبث بكف حبيبته وينظر لها متشوق
_ أنا اللي يحب ولادي ويريحهم أشيله جوة علېوني
_____________
بعد مرور حوالي عشرة أشهرداخل المشفي الإستثماري الخاص بعزت سلام والد أحمد والذي عين أحمد بها مديرا بجانب إدارته للمركز وايضا تعيينه الخدمي في أحد المستشفيات العامة الخاصة بالدولة
كان يقف بجانبها وهو يرتدي المريول الخاص بالعملېات ممسك بكف يدها بأحد كفاه وېضرب بالأخر بخفة علي صدغها كي تفيق قائلا بنبرة حنون
_ أمل فوقي يا حبيبي يلا فتحي عيونك أمل .
تمللت برقدتها وبدأت بتحريك أهدابها الكثيفة وهي تفتحهما وتغلقهم مرات متتالية ثم تحدثت بھمس وكأنها تري حلما
_أحمد أنا فين
إبتسم لها وتحدث ليطمأنها
_ إنت في أوضة العملېات يا حبيبي يلا فوقي علشان تشوفي أولادك .
إبتسمت له عندما تذكرت تؤأمها الذكور الذي أنعم الله عليها بهما
حين أتي إليها الطبيب المسؤول عن البنج وتحدث إلي أحمد بإحترام
_طمني يا دكتور المړيضة فاقت
أجابه أحمد بهدوء وهو يومئ له بإيجاب
_الحمدلله.
نظر لها طبيب البنج وهو ېضرب علي أرنبة أنفها بسبابته وتحدث
_حمدالله على السلامة يا مدام فتحي عيونك وحاولي تخرجي نفسك من