الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إنتصار وتحدثت بنبرة هادئة
_ السفرة جاهزة يا ماما
وقفت إنتصار وتحدثت إليها
_ طپ يا حبيبتي بلغي الناني تيجي تاخد حمزة من عمك علشان الغدا
تحركت وحملت الصغير من عزت وتحدثت
_ أنا هاديهولها
هتف عزت وهو ينظر إلي الصغير بحرص
_بالراحة يا أمل
إبتسمت لوالد زوجها دائم الخۏف والھلع علي الصغيران وتحدثت بطمأنة
تحركت بجانب أحمد ووضعا الصغيران في غرفتهما المتواجدة بالطابق الأسفل والتي خصصتها لهما إنتصار ليكونا بجوارها نهارا أما ليلا فيكونا تحت رعاية أمل داخل جناحها الخاص بها وبزوجها الحبيب
إلتف الجميع حول طاولة الطعام وبدأوا بتناول غدائهم تحت حديثهم المسمر وسعادة الجميع التي زادت وتضاعفت منذ دخول أمل وأطفالها الثلاثة إلي حياتهم
كانت تجلس متوسطة أمل وإيهاب ورانيا ۏهم يحاولون إقناعها بقبول زواجها من حسن بعدما توسط إليهم كي يقنعوا والدتهم بفكرة الزواج التي ترفضها بقوة لأجلهم
حيث تحدثت بنبرة قاطعة
_ ريحوا نفسكم أنا لا يمكن أتجوز بعد أبوكم وخصوصا وأنا في السن ده وأخليكم عرضة لكلام الناس السخېف.
تحدث إيهاب بنبرة تعقلية
وأكمل شارح
_ خلينا نتكلم بصراحة يا ماما حضرتك ست سنك تخطي الخمسين سنة ومش من الطبيعي إنك تعيشي لوحدك من غير ونيس أستاذ حسن حد محترم وشاريكي وأنا بصراحة بطمن له وبحترمه وهكون مطمن علي حضرتك وإنت معاه
_أنا كان ممكن أقول لحضرتك سوي معاش مبكر وتعالي عيشي معايا أنا وأولادي في دبي لكن هبقا أناني وأنا بحرم أخواتي البنات من حضڼك ومن زيارتهم ليكي هما وأولادهم ده غير إني مش هكون مطمن عليهم ۏهما هنا لوحدهم من غيري أنا وحضرتك.
وأكمل بأسي
_ وللاسف مجال شغلي ملوش شعبية كبيرة هنا في مصر ولو سبت دبي وأستقريت هنا هخسر كتير جدا زائد إن أنا عملت إسم ومكان في دبي
مش هعرف أعوضهم في أي بلد تاني
تحدثت أمل بإستعطاف
_ وافقي يا ماما علشان خاطر حيرة إيهاب وسفرة كل شوية هنا وهناك علشان يطمن عليك ده غير خوفنا كلنا وقلقنا عليكي طول الوقت وإنت بايته بالليل لوحدك في الشقة.
أكدت رانيا التي أمسكت كف يدها وقپلته بإستعطاف
_ وافقي پقا يا ماما علشان خاطرنا
إنتهي الفصل
بسمة أمل
بقلمي روز آمين
ترقبوا الفصل الاخير غدا