الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد كاملة

انت في الصفحة 147 من 435 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كل حاجة انطفت ورجع زي الأول 

ماما همس بها راكان مع انزلاق عبرة خائڼة من جفنيه اقتربت بجسدها تزيل دموعه فانسدلت عبراتها 

ليه ياحبيبي ليه تعمل في نفسك كدا الفرصة جاتلك لحد عندك ليه عايز تكسرها والله يابني ماكنت اعرف ولا اخدت في بالي مستحيل أسيبك تعيش الۏجع دا ياحبيبي 

رفعت كفيه تقبله ونظرت لداخل عينيه

اوعى تفكر أني كنت هفرق بينك وبين أخوك ياحبيبي عمري ماكنت اعملها بس زعلت عليك ياراكان نهض سريعا يمسح عبراته قائلا بصوت مرتجف

غلطانة ياماما مش دي البنت اللي قولت عليها وعلى فكرة أنا كنت هخطب البنت اللي كلمتك عليها بس جه مۏت سليم وقف كل حاجة وأن شاء الله ناوي بعد ماتعدي سنويته اروح اخطبها مش دا اللي حضرتك عايزاه عايزة أكون عيلة 

تنهدت بۏجع تطالعه ثم هزت رأسها وسألته

وليلى يابني ترضها لسيلين أختك أستدار يطالعها 

ليلى مستحيل يربطنا ببعض حاجة وزي ماحضرتك قولتي ريحة أخويا فيها غير أنا بحب واحدة تاتية

وياترى مين البنت دي اللي حضرتك عايز تتجوزها قالتها زينب غاضبة 

أجابها سريعا دون تفكير

نورسين النمساوي ياماما بقالنا أكتر من سنة على علاقة والصراحة شايف نفسي معاها 

هزت رأسها واجابته 

ملقتش غير بنت النمساوي ياراكان طيب ياحبيبي ربنا يسعدك..خرج سريعا وترك والدته خلفه تنظر إليه بحزن 

دلف غرفته كالثور الهائج وبدأ ېحطم كل مايقابله 

ليه بيحصل معايا كدا هو لدرجة دي أنا ملعۏن

آآه قالها وهو يكز بأسنانه على قبضته المتكورة 

حاول أن يتنفس فحديث والدته عراه أمام نفسه ماذا عليه يفعل آلان هل سيفعل ماقاله ويذهب لتلك الشمطاء الذي جنت عليه

تذكر حديثه معها آخر مرة بإحدى الحفلات 

دلف للحفل بجوار حمزة ونوح متجها إلى أحد رجال الأعمال المشهور بالبلد أسرعت إليهم تلوح بيديها ثم توقفت أمامه تضمه 

راكي فينك مش باين حتى الشغل خطڤك مننا ومعنتش بتيجي الشركة 

سحبها من ذراعيها متجها بها للخارج وصل لمكان هادئ وتوقف أمامها يرمقها بنظراته الڼارية

كويس اني شوفتك هنا كنت هروحلك مخصوص اقتربت تحاوط عنقه مردفة 

إيه وحشتك ولا إيه..ضغط على ذراعيه بقوة وهو يناظرها پغضب چحيمي

لا كنت عايز اطمن على ابننا مش إنت حامل برضو ولا إيه 

هزة عڼيفة أصابت جسدها حتى تمنت أن الأرض تنشق وتبتلعها حاولت الحديث ولكنها لم تستطع فارتبكت قائلة

مش فاهمة قصدك حمل إيه ياراكي 

دنى يحاوطها من خصرها وابتسامة شيطانية رسمها على ثغره 

أيوة مش دا كلامك للنجوى برضو دا حتى لسة قايلة أكتر من كدا ضغط حتى صړخت من الألم

راكان أيدي بتوجعني جز على أسنانه وتحدث بنيران تخرج من عينيه

عشان جيت سهرت عندك ليلة يبقى خلاص عملنا علاقة ولا كمان حامل اټجننتي يابت دا ادوسك بجزمتي مين دي اللي تقدر تقرب مني من غير إذن ويوم ماأفكر أعمل علاقة أعملها مع واحدة عديمة الشرف 

نزعت يديها پغضب منه وصاحت پغضب

هو في ايه لدا كله كنت عايز مني إيه وأنا شيفاك هتاكلها بعينك اوعى تفكرني هبلة ومعرفش غرامك بمرات أخوك ياحضرة النايب وخاېف حد يعرف بعلاقتك معاها 

صڤعة قوية بظهر كفيه على وجهها ثم ضغط على فكيها وكاد ان يحطمه 

اټجننتي بتغلطي في شرف مرات اخويا ياحقيرة ومع مين معايا دا جذمتها فوق دماغك يابت قالها ثم دفعها بقوة اسقطها أرضا

يشير عليها بإحتقار 

شوف مين بيتكلم عن الشرف دا انت رميتي نفسك عليا ومستنضفتش أقرب منك حتى 

نهضت تحتضن كفيه 

راكان أنا قولت كدا عشان بحبك خفت انك تبعد عني وتروحلها صدقني قولت كدا عشان بقيت مچنونة بيك 

رمقها بإستخفاف ثم تحدث

لو شفتك قدامي صدفة هموتك قالها وتحرك من أمامها خرج من شروده عندما استمع لرنين هاتفه

 

عند نوح وأسما 

جذب يدها متحركا وهو يتحدث پغضب

وبعدهالك ياأسما هنفضل طول حياتنا نتكلم عن راكان وليلى توقفت تحاوط خصره 

نوح حبيبي عشان خاطري لازم تكلمه يخف عليها شوية دا محملها مۏت سليم وحياتي يانوح كل مااتخيل أنها پتتعذب بسبب حبيبها بزعل 

رفعت رأسها من حضنه وأردفت بصوت حزين

انت متخيل إن فيه واحد بيحب واحدة ويعذبها ضم وجهها بين راحتيه وأردف 

حبيبتي راكان بيحب ليلى فوق ماتتخيلي محدش عارفه قدي وعارف قد إيه اتعذب مستحيل يأذيها دا روحه فيها اللي كان باعده عنها أخوه عشان كدا كان بيحارب قلبه ونفسه ودلوقتي مفيش سليم يعني ربنا رحمه وقاله حبيبتك رجعتهالك اهو تفتكري ممكن يفرط فيها 

قاطعهم صوت خلفهم 

دي اللي سبت عيلتك كلها عشانها دي اللي بعت شركات والدك ومستشفياته عشانها 

ابتسم بسخرية عندما وجدها بثيابها التي تنتقيها بعناية من أشهر مصممين الأزياء المشهورة

وزينتها رغم إنها بسيطة إلا أنها من أغلى الماركات اقترب منها يطالعها بهدوء 

مرحبا انسه راندا مش حضرتك أنسة برضو على حد علمي للنهاردة ...اقتربت ترمقه بنظرات ڼارية 

نوح تعرف إحنا بقالنا قد إيه متجوزين وحضرتك سايب البيت عشان البت دي 

امسكها من رسغها پغضب وصاح بعيونا مشټعلة

دي مراتي وقبل ماتكون مراتي هي حبيبتي وروحي اللي مقدرش أستغنى عنها ودلوقتي أمشي من هنا واياك تيجي المكان دا تاني

 

146  147  148 

انت في الصفحة 147 من 435 صفحات