الجزء الاول من الفصل السابع والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل السابع والعشرون
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
وما لي لا أرى من حسناوات الدنيا سواك حبيبتي نعم حبيبتي الأولى بل والأخيرة وآسرة لبيفأنت الوحيدة من بين نساء الكون بأكمله التي وجدت حالي الضائعة بأعماق عينيها وبين ثنايا قلبها الراقيبعناقك أشعر وكأني ملكا متوجا وأمتلك الكون بما عليهيا لك من ساحرة ماكرةكيف استطعتي أن تسرقيني من نفسي بتلك الطريقة السلسة حتى أنني لم أشعر !
فقد قضيت أعواما أبحث فيها عن ذاتي التائهة فلم أجدها إلا بين ثنايا روحك الطاهرةفيا مستبدة كفى عنادا فالقلب فاض ولم يعد فيه تحمل الإبتعاد
أتبعيني وتعالي لتسكني أحضاني وأقسم سأذيقك بداخلها شراب العسل المصفى وستنعمين بقربيسترين معي ما لم يخطر لك يوما حتى بأحلامك فقط سلمي لي قلبك وامهليني الفرصة كي أسلبك لبك مثلما فعلتي
أنا_لها_شمس
فؤاد _علام_زين_الدين
بقلمي_روز_أمين
انتفضت بارتياب حين وعت على حالها ورأته يقف بجوار فراشها فجرا لتهتف بسؤال خرج تلقائيا بنبرة حادة
خير يا سيادةالمستشارإيه اللي جايبك في الوقت المتأخر ده!
إعتدل يتطلع عليها ثم نطق بصوت رزين جاد
شهقت بخضة واړتعبت أوصالها لتقفز بجلبة واحدة وبلمح البصر كانت تقف أمامه تسأله بلهفة وارتياب
تعبانة إزاي
أجابها بإيضاح
أنا نزلت شوفتها وتقريبا عندها مغص كلويلازم تتنقل للمستشفى حالا لأنها بترجع
هتفت وهي تتوجه نحو الباب بهلع ظهر فوق ملامحها
ياريت تتصل لنا بعربية إسعاف وأنا هاخدها وأروح لأقرب مستشفى
إنت رايحة فين بهدومك وشعرك ده!
تطلعت لنظراته المستعيرة لتستشعر جرمها وهي تنظر لذاك الروب الحريري المجسم عليها ناهيك عن شعرها المفرود فوق كتفيها وظهرها لتبتلع لعابها حرجا فيتابع هو بنبرة حازمة
بطلي بقى تتصرفي كأني مش موجود في حياتكسيادتك بقيتي مراتي ومسؤلة مني وكل حاجة تخصك بقت تخصني
حتى لو جوازنا صوري ولوقت محدد زي ما جنابك مقررة فأنت مجبرة إنك تحترمي وجودي في حياتك وتتصرفي بشكل يليق بيا وبمكانتي طول ما أنت على ذمتي
ابتلعت لعابها ړعبا من هيأته وعينيه الغاضبة وصرامته التي كان يتحدث بهامالت برأسها للأسفل بعدما اعتراها الخجل ليزفر هو بقوة فقد سأم تجاهلها له ولعبها لدور القائد بحياتها طيلة الوقت وهذا ما ېحرق فؤاده ولم يتقبله منهافهي حبيبته بل إبنته الضائعة من حالهايريد أن يضمها لصدره ويخبأها ليحميها من جميع الأخطار والذئاب الشرسة التي تلاحقها طيلة الوقتيريدها أنثاه الطائعةتسلمه زمام أمرها ليقودها معه ويبحرا حتى يرسا لبر الأمانلكن تلك العنيدة لا تعطيه الفرصةدائما ما تشعره بأن لا حاجة لها بهتتصرف كما كانت قبل أن تصبح زوجته أمام الجميع وهذا ما يثير جنونهفقط حالتها النفسية وتشتتها الذي إجتاح كيانها بفضل ۏفاة والدها وما تلاه من أحداث هو من يجعله صبورا مراعيالكنها وبمواقفها المستفزة معه تثير حفيظته وتجبره أحيانا لإڼفجار ثورته العارمة بوجههاأغمض عينيه وأخذ نفسا عميقا ليهدئ به روعه ليسترسل ناطقا بنبرة هادئة كي يسحبها من دوامة حزنها قبل أن تبتلعها بعمقها
غيري هدومك والبسي حجابك وألحقيني على تحت علشان ناخدها للمستشفى في عربيتي
هزت رأسها لعدة مرات