الجزء الاول من الفصل السابع والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام نيوز
من بين شفتيه الغليظة وهو يتعمق بها
لحد إمتى هفضل أكابر وأتحملربنا يصبرني على هرمونات الجنان اللي بتهب عليك فجأة
ليتنهد بقلب يتحرق شوقا متابعا بلهيب
والله حرام عليك اللي عملاه فينا ده
مر الوقت سريعا وهو جالسا بجوارها يتأمل وجهها بجسد متيبس جراء إقترابه بهذا الحد المهلكوأثناء اندماجه استمع لخبطات فوق البابسحب كفه سريعا لتنتفض تلك النائمة وتجلس تتلفت حولها بفزع قبل أن يطمأنها بهدوء
تحرك سريعا وقبل أن يصل للباب وجده قد فتح ودلف من خلاله العمال وهم يحركون الشزلونج حيث تتمدد عليه عزةقفزت لتهرول ناحيتها ليوقفها بيده وهو يقول بهدوء
أصبري لما ينقلوها على سريرها
بعد قليل اطمئنوا على عزة حيث فاقت واستعادت وعيها بالكامل إتصل فؤاد بأحد حراس القصر وطلب منه أن يأتي بالعاملة ودادكي تجالس عزة وبالفعل أتى كلاهما وانتظرا خارج الغرفةبعد مرور بعض الوقت تحدث فؤاد بنبرة هادئة وهو يطالع تلك الممسكة بكف عزة بتشبث
تطلعت إليه باستغراب ليتابع بعدما قرأ ما بعينيها من رفض
إحنا لازم نروح لاني عندي شغل وإنت كمان محتاجة تاخدي شاور وتنامي كمان علشان يوسف لما يصحى
واستطرد لإقناعها
الولد لسة مش متعود على حد من أهل البيت ولو صحي وملاقكيش جنبه إنت أو عزة هيتخض
كانت تستمع له بتمعن شديد لتنطق مقترحة
تحولت عينيه لحادة كالصقر ليرتعب داخلها أثر استماعها لطريقته الخشنة
إيثار
واستطرد بنبرة صارمة ترجع لرعبه عليها من فكرة استفراد نصر ونجله بها
الموضوع ده غير قابل للمناقشة
أطرقت برأسها فى حزن ليزفر هو بقوة قبل أن تنطق عزة بما حسم الأمر
روحي مع جوزك يا حبيبتي علشان الولد
هو عنده حق يوسف هيتفزع لو قام من النوم ملقناش إحنا الإتنينوغلط عليه إنك تجبيه هنا في المستشفى
طالعتها بحزن لأجلها لتتابع الاخرى للتهوين من الامر عليها
نظرت لها بوجه حزين لتحثها الاخرى على التحرك
يلا يا بنتي روحي مع جوزك علشان الراجل يلحق يروح شغله
ابتسم ليقول باستحسان لحديثها
ربنا يبارك في عقلك يا عزة والله
عد الجمايل يا باشا...قالتها بابتسامة ليردها إليها بامتنان
لسه مشبعتيش نوم ده أنت نايمة من ساعة مطلعنا من البيت
منمتش كويس ليا يومين...نطقتها بصوت مټألم خجول يرجع سببه لما حدث بينهما منذ أن خرجت صباح أول أمس لينتهي اليوم بمشاجرة وتراشق بالكلمات وما نهى على تماسكها وحرم على عينيها النوم هو ما حدث بمساء أمستنهد بأسى حين رأى نظراتها الزائغة وفهم مغزاها ليتطلع أمامه وهو يتابع القيادة بصمت تام دام من كلاهما حتى وصلا لداخل القصر توقف بالسيارة وتطلع عليها ليجدها غارقة بالنوم ابتسم وټأذى بنفس الوقت لحالتها المزريةفك وثاق حزام الامان الخاص به واقترب عليها يهمس كي لا يفزعها
إيثارقومي إحنا وصلنا
حركت أهدابها لتفتحها بصعوبة ليميل عليها وبدأ بفك وثاق حزام الأمان من حول خصرها انتفض داخلها بقوة لاقترابه منها لهذا الحد وأسرتها رائحة عطرة التي باتت تعشق استنشاقها وكأنها أصبحت الأكسچين بالنسبة لهاانتهى وعاد لمكانه ليخرج من السيارة بأكملها ويتجه