الجزء الثاني من الفصل السابع والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز امين
بيتناتقدري تقولي لي ليه لحد الوقت كل واحد منهم في أوضة لو فعلا بيحبها زي ما حضرتك بتقولي!
فوقي يا ماما وبلاش تعلقي نفسك بوهم مش هيتحقق
لتتركها فريال وتنسحب لتنضم إلى الطاولة من جديد وتابعتها عصمتأشار علام إلى أحد الصحون ثم قال قاصدا إبنة شقيقه
ممكن تناوليني طبق السلطة يا سميحة
سو يا عمو سو سو سو...نطقتها بطريقة اظهرت كم حنقها لتتابع وهي تغمض عينيها باستسلام
ضحك ليجيبها متهكما
إنت كنتي تطولي تتسمي على إسم سميحة هانم الحداد
قلبت عليها بسأم وغيظ مفتعلان لتنطق بملاطفة
طبعا مين يشهد للعروسة
لتجاريها بالحديث فريال التي قالت وهي تنظر لوالدها بمداعبة
إبنها
أطلق الجميع ضحكاتهمقرر ماجد المشاركة بالحديث الدائر برغم أنه لا يفضل كثرته
أكيد بس سميحة إسم قديم قوي...قالتها بعدم تقبل ليتابع الجميع الحديث عدا تلك الجالسة بصمت تام رغم محاولات علام وعصمت بإشراكها معهم لكنها ظلت متحفظة
انتهى وقت الطعام وانتقلوا للجلوس حول حمام السباحة وظلوا يتبادلون الأحاديث فيما ببنهم حتى أتى المساءأما فؤاد فقد استغل وجود سميحة أسوء إستغلال بعدما لاحظ غيرة واشتعال تلك الشرسة فأراد أن يزيد من نارها حيث طلب من سميحة مجاورته ليريها الحديقة والزهور النادرة الموجودة بهاانسحبت إيثار معتذرة متعللة بإصابتها بصداع نصفي لتصعد لغرفتها بعدما فقدت القدرة على السيطرة على حالهاخطت بساقيها للداخل لتفك حجاب رأسها لتلقي به پعنف فوق التختباتت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا بجسد ملتهب من شدة اشتعاله اقتربت من النافذة لتنظر للأسفل فوجدت ما جعل قلبها يتحول لفوهة بركانية على وشك الإڼفجار حين رأت فؤاد يجلس أرضا فوق النجيلة فاردا ساقيه للأمام مستندا بساعديه للخلف في مظهر جذاب أثارها هي شخصيا تقابله تلك الحقېرة المتكأة بكوعها على الارض وتتمدد على جنبها بجسدها المفرود دون خجل أو حياءا يمنعها كانت ساقيها العاريتان مقابلة بوجه فؤاد مما أشعل جسدها بالكامل وجعلها تهرول إلى داخل الحمام لتخلع عنها جميع ثيابها وتنزل تحت صنبور المياة وتفتحه على البارد علها تهدأ من اشتعال روحها ولو قليلا
على فكرةكل تصرفاتك مع فؤاد غلط صدقيني هتخسريه لو فضلتي مكملة بالطريقة دي
حتى أنت كمان مش قادر تفهمني يا ماجد...قالتها بتأثر لتنطق بصدق ظهر بعينيها
أنا خاېفة على فؤاد وعاوزة أنهي المسرحية دي بسرعة قبل ما يتأذي من علاقة ملهاش ملامح
تخطت الساعة التاسعة ليلا ومازالت تراقبه من نافذتها تحت نظراته الخبيثة التي تراقب خيالها الظاهر برغم حرصها على ألا تظهروقف منسحبا للأعلى وترك سميحة التي انتوت المبيت بالمنزل اليوم تحت ترحيب الجميع عدا عصمت الغاضبة مما يحدث وصل لغرفته وما أن شرع بتغيير ثيابه وبالكاد ارتدي بنطالا مريحا ليجد خبطات سريعة وقوية ټقتحم بابه ابتسم لمعرفته لشخص الطارق وتنفس بعمق قبل أن يرسم الجدية على ملامحه وينطق قائلا
فتحت الباب لتتحرك سريعا وتقف بمقابلته متلاشية عدم ارتدائه لملابس بالجزء العلوي من جسدههتفت بنبرة حادة وعيناي تطلق شزرا توحي بمدى إحتراق روحها
ممكن تفسر لي اللي عملته تحت قدام أهلك ده!
قطب جبينه بعدم إستيعاب ليسألها بعدما قرر اللعب على أعصابها
مش فاهم
هتفت بحدة وجسد متشنج
إرتسمت إبتسامة ساخرة فوق شفتيه قبل أن يضيق ببن عينيه ويسألها متعجبا
هو مش المفروض إن جوازنا صوري