الجزء الثاني من الفصل الثامن والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز
الصغير الذي هتف باسم والدته هرولت هي عليه لتحمله بين أحضانهاهتفت عزة بعدما رأت جمالها الذي تضاعف بفضل قربها من الحبيب وطغي على وجهها ليجعل منها جميلة وجذابة حد الفتنة
بسم الله الله اكبر صباحية مباركة يا عرسان
ابتسمت لها بخجل ليرد عليها فؤاد الذي أغلق الباب جيدا
الله يبارك فيك يا عزة
عقبال البكاري يا باشا نطقتها بغمزة من عينيها ليجيبها بجبين مقطب
يعني عقبال ما نفرح بخلفتكم يا سيادة المستشارفهمت ولا لسة محتاج شرح نطقتها بحدة ليسألها ساخرا
عزة أنا عاوز اسألك سؤال مهم بالنسبة لي من يوم ما اتقابلنا عند النيابة اليوم ده إتعاملتي معايا بمنتهى القرف وأنا فوتها وقولت يمكن يكون بسبب توترها من اللي حاصل ل إيثار بس الموضوع طول يا ماما إنت بتتعاملي معايا ولا اللي ماسكة عليا ذلة
عزة
تحرك إلى الباب وقام بفتحه ليشير لها للخارج
إنزلي تحت ومش عاوز أشوفك قدامي باقي اليوم
رمقته وهي تنطق باستياء
الحق علياقال وانا الي عماله اجهز لسعادتك تحت إيشي حمام محشي بالفريك وإيشي كوارع وإشي بط وفطير وفي الاخر لا حمد ولا جميلة
بتجهزيهالي أنا! ليه إن شاءلله
هتفت بنبرة حماسية وهي تشيح بكفيها بطريقة كوميدية جعلته يبتسم رغما عنه
مش عريس والنهاردة صباحيتك ولازم تتغذى يا باشا
قهقهت إيثار التي تتابع الحوار بتسلي لينطق باستسلام بعدما فاض به
إنزلي يا عزة قبل ما أفقد أعصابي اللي ماسكها عنك من أول يوم شفتك فيه
اديني نازلة
خرجت وصفقت خلفها الباب لينظر هو لتلك الضاحكة ليسألها پجنون
إنت استحملتيها كل السنين دي إزاي
دي حبيبتي قالتها بوجه منير ليقترب عليها مترقبا الصغير الذي بات يتحسس وجنة والدته وهو يقول بانبهار طفولي
شكلك حلو قوي يا مامي
باتت تقبله بنهم لتهتف بنبرة حماسية
وإنت كمان وحشتيني
قالها ببراءة واسترسل يطلعها على تقرير يومه
أنا كنت بعيط بس عزة أخدتني أنا وساندي ولعبنا في أوضة بحر الكور وانبسطنا كتير وكمان جدو علام قعد يحكي لنا حكايات حلوة قوي وانا انبسطت معاه
واسترسل بمشاعر صادقة
أنا بحب جدو علام قوي يا مامي
إقترب عليه ليدغدغه ببطنه وهو يقول بمداعبة
قهقه الصغير بسعادة ليجتمع ثلاثتهم ويجلسون فوق التخت جلس هو مستندا على ظهر التخت واحتضن ظهرها لصدره والصبي بأحضان والدته وجلسوا يتحدثون ويضحكون كعائلة
بعد مرور ساعتينصعدت عزة لجلب الصغير كي تفسح لهما المجال بالتقرب من بعضيهماقضيا وقتا بث فيه كلا منهما عشقه للأخر وبعدها إغتسلا وقاموا بتأدية صلاة العصر معا ثم أختار لها ثوبا أيضا باللون النبيذي وساعدها في إرتدائه كان يدللها بشكل مبالغ به يريد تعويضها وتعويض حاله عن كل مرا به كليهما من صعاب وكوارثإرتدت حجابها وجاورته النزولوجدا الجميع يجلسون بالبهو وكأنهم ينتظرون نزوليهماانتفض داخلها حين استمعت لصوت الزغاريد التي تطوعت عزة بإطلاقها تحت خجلها الذي شملها وسعادة ذاك المجاور لها الذي ضم خصرها إليه وكأنه يريد إخبار الجميع بشرعية ملكيته لهالا يدري لما دائما يشعر بالتفاخر وهي بجواره يراها بعينيه ملكة تستحق التتويج هي عن غيرها من سحرتهنظرت لعيناه لتتوه بليليهما لكنها سرعان ما فاقت على صوت سميحة المستنكر بشدة وهي ترمق عزة باشمئزاز
يااااي