جوازة نت بقلم منى لطفى
انت في الصفحة 117 من 117 صفحات
ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻛﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺠﺒﻚ
ﺗﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﻨﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻔﻰ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﺘﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺑﻌﺪ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻗﺪ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺣﻀﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻴﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻧﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻣﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺎﻝ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻭﻟﻴﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻜﻒ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻟﺸﺪﺓ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ
ﺯﻳﺎﺩ ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ
ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻄﺮﺏ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺑﻴﺴﻠﻚ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺪﻣﻌﺎﻥ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻞ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻋﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﺍﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻤﻌﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺃﻫﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﺎﺡ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻠﻢ ﺗﺪﻉ ﺷﻴﺌﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﺃﻭ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺇﻻ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺳﻬﻼ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﻧﺖ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻟﺮﺣﻠﺘﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺭﺃﻳﺎ ﺁﺧﺮ
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﻌﺠﺒﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﺪﻯ ﻟﺪﻳﻜﻢ