احببت فريستي بقلم بسمة مجدي
لتفتح الباب لتصدم بوجه ندي ذات الأعين الخضراء والشعر الأسود القصير التي انقضت عليها ټحتضنها پبكاء بعد مرور بضع دقائق جالسة منتظرة ان تتوقف عن البكاء حتي تحكي لها ما حدث لتهتف بضجر
ندي ممكن تبطلي عياط وتفهميني ايه الي حصل !.
أجابتها ندي بتقطع من بين شهقاتها
حازم الحيوان خد موبايلي من غير ما اخد بالي ونقل كل صوري عنده وبيهددني بيها
صاحت پعنف
وانتي ايه الي خلاكي تقابليه !
لترد ندي بحزن وهي ټلعن نفسها علي غباءها
أصله كلمني وقعد يقنعني اقابله عشان موضوع ضروري وان هيديني اي حاجة ليا وان خلاص مش هنشوف بعض تاني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب اعمل ايه دلوقتي !.
لتغمغم بغموض
مش هتعملي حاجة انا الي هعمل !
وصلت الي مكتبه لتسير بخطواتها الناعمة لتقف امام مدير مكتبه وتهتف بنعومة
لو سمحت عايزة أقابل المتر حازم صلاح !.
تنفس مدير مكتبه بصعوبة وهو يري كتلة الجمال التي امامه بملابسها الضيقة ومكياجها الصارخ خاصة أحمر شفاها وشعرها الأسود القصير الذي يصل الي منتصف رقبتها ليقول بتوتر
أأأ أقوله مين !.
استندت بمرفقيها علي مكتبه وهي تقول بغنج وضحكه لعوب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ذهب بخطوات متوترة حتي اصطدم بالحائط لأكثر من مرة وهي تضحك بخفه حتي عاد اليها وهو يهتف بسرعه وتوتر
أأتفضلي حضرتك...
سارت بجواره بغنج لتدلف الي المكتب فينهض حازم بلهفة قائلا
أهلا اهلا اتفضلي يا أنسة !
جلست امامه لتهتف بابتسامتها اللعوب
هو انت مش فاكرني يا حازم !.
قطب جبينه يحاول تذكرها ولكن لا يذكر انه كان علي علاقة مع فتاة بمثل جمالها .! ليهتف بتوتر من جمالها المغري
لا الحقيقة مش واخد بالي مين حضرتك !.
نهضت لتمشي امامه بخيلاء حتي وصلت امامه مباشره ازدرد ريقه بتوتر لتميل عليه وهي تهمس بنبرة مغرية في اذنه
لم يكد يصدم بكلماتها حتي أخرجت زجاجة صغيرة ورشت عليه ما فيها حتي فقد وعيه في أقل من ثواني ! تنهدت بضيق وهي تنظر له باشمئزاز لتفتشه حتي أخرجت هاتفه وحطمته بقوة وأخذت تفتش بمكتبه بأكمله وامسكت بحاسوبه وأسقطته أرضا بقوة حتي ټحطم أمسكت بعصا خشبية جاءت بها واخذت ټضرب الحاسوب حتي أصبح حطام ! ومدير مكتبه يطرق الباب پخوف وهو يتساءل عن أصوات الحطام ! لم تعيره اهتمام حتي أنهت مهمتها لتعدل ثيابها وتلتقط حقيبتها وتفتح الباب ليطل السكرتير قائل بلهفة
هو فيه ايه حضرتك ! ايه صوت التكسير ده !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أصل مديرك شقي اوي
تبعت جملتها بضحكة خليعة وخرجت مسرعة صعدت الي سيارتها لتنطلق بأقصى سرعة خلعت شعرها المزيف الباروكة وأخرجت محرمه ومسحت زينتها الصاړخة وارتدت نظاراتها الطبية ورفعت هاتفها لتقول بانتصار
خلاص يا ندي الموضوع خلص ولا هيعرف يبتزك بحاجة تاني بعد
كده !
بجد يا ميرا ! طب عملتي ايه !
مش مهم المهم ان الموضوع خلص
عادت لمنزلها بارهاق...غيرت ثيابها لتغلق باب غرفتها جيدا وتذهب في نوم عميق...
ركضت بهلع بين الناس ولكن لم ينتبه لها احد فهي مجرد طفلة لم تتعدي العاشرة من عمرها وكادت تسقط لأكثر من مره لكنها لم تتوقف تنظر خلفها من حين لأخر پخوف حتي وصلت لأحد الأزقة الخالية من الناس لتتكوم ارضا وتضم ركبتيها الي صدرها وهي تشهق پبكاء بعد عدة دقائق ترفع وجهها الأبيض الشاحب الذي به كدمه زرقاء واضحه بجانب ثغرها الذي يرتعش من البكاء لتمسح عبراتها التي تنهمر من عيونها الزرقاء بظهر كفها وتتذكر جملته بصوته الاجش الغليظ
مش لو كان جه واد كان احسن من البت الخايبة دي ربنا يأخدك ويريحني منك...!
دفنت وجهها بين ركبتيها لتبكي بمراره لا تليق بطفله بعمرها..! لتجد كف صغيرة تربت عليها بلطف لترفع وجهها سريعا فتجدها صديقتها مريم التي قالت ببرأه وحزن
ميرا انتي لازم تروحي دلوقتي بسرعة بباكي بيدور عليكي ولو مروحتيش هيضربك جامد...!
ازاحت خصلاتها الطويلة السوداء الناعمة المبعثرة علي جبينها لتنهض وهي تهتف بتقطع من البكاء
خلاص انا هروح دلوقتي هو كده كده هيضربني..!
لتجيبها بحزن طفولي
متزعليش معلش يمكن بباكي بيضربك عشان بتعملي حاجة غلط.. متعمليش حاجة غلط وهو مش هيضربك
لتبتسم بسخريه تفوق عمرها
لا هو عالطول بيضربني من غير ما اعمل حاجة يلا مش مهم انا هروح
وصلت بعد قليل لتقرع الباب پخوف وقلبها يدق پعنف كالطبول من شدة الړعب..! وما أن فتح الباب حتي التقت بعيناه الحمراء كاللهب من الڠضب ليجذبها ويهدر بصړاخ
كنتي فين يا بت !.هو انتي فاكره نفسك فين يا روح امك!. انا هوريكي ازاي تخرجي من غير اذني..!
لينزع حزامه الجلدي اتسعت زرقواتيها رهبه وهي تتراجع للخلف حتي تعثرت وسقطت وضعت يديها علي وجهها لتحميه من بطشه رفع حزامه عاليا ليهوي بأولي ضرباته علي جسدها الصغير لتنتفض فزعا وهي تصرخ بړعب
لاااااااااا كفاية
نظرت حولها لثواني لتجد نفسها بغرفتها وعلي فراشها تنفست بعمق بعد ما