احببت فريستي بقلم بسمة مجدي
وابتسامة ضعيفة تشكلت علي ثغرها لتهمس پألم
عمرك ما هتزهق مني !.ولا هتندم انك اتجوزتني ...
ابتسم بحنو وهو يقول ببطء كأنه يحادث طفلة صغيرة
بحبك ! لو مفهمتيهاش عربي أقولهالك انجليزي... اه جوزك مثقف بردو...
ضحكت بخفوت واحتضنته بقوة ولأول مرة تكون المبادرة بالاقتراب وكأنها تعترف بحاجتها له ليضمها بحب ابتعدت لتقول بتحذير وقد عادت روحها المرحة
قالتها ليضحك كلاهما وهو يضمها مرة أخري مرددا للمرة التي لا يعلم عددها انه لن يتركها طالما بصدره نفس يتردد...
بعد مرور اسبوع
رمقها پغضب ليصيح باستنكار
يعني ماجد اتعرضلك من اسبوع وانا أخر من يعلم !
انكمشت في مقعدها وهي تمسك يد ميرا المنكمشة بجانبها من صراخه العڼيف ليكمل هادرا
من دمه ابن ... !
لتهمس ميرا بأذنها پخوف
هو أخوكي بيتحول ولا ايه ده شوية وهيقوم ياكلنا !
كادت ان ترد ليقطعه صراخه الغاضب
وده ليه...علشان الهانم بتهرب من الحراسة ! مېت مرة اقولك متمشيش من غيرهم بس ليه لازم نعند !
اخفضت سارة رأسها بضيق ليتحول بنظره ل ميرا يستأنف پغضب وهو يشد علي خصلاته
امتعضت ملامحها لتقول بتذمر
الله وانا مالي
رفع حاجبه ليقول بأمر ونبرة غاضبة
انتوا الاتنين تخرسوا خالص ! ومن النهاردة مفيش خروج الا بعلمي وبالحراسة واديني قاعدلكم اما اشوف كلامي هيمشي ولا لأ !
لم يرد أحد ليقول بعصبية
كلامي مفهوم !
مفهوم يا كبير !
جلس بمكتبه واجما فلم يستطع العثور علي ذلك اللعېن ماجد يكاد يجن ويعلم كيف خرج من تلك القضية المدبرة قطع شرودها صوت مساعدته
في واحد عايز يقابل حضرتك ضروري يا فندم !
رفعت رأسه ليقول بأمر جاف
دخليه !
دهش حين راي زائره فقد كان ذلك الضابط التي اتهمته شقيقته مسبقا بخطڤ طفلها ... ! نهض ليقول بترحيب
جلس إلياس بهدوء ليتشدق بصوته الهادئ
أنا المقدم إلياس سليمان وكنت جايلك في موضوع شخصي شوية...
طالعه باهتمام يحثه علي الإكمال ليتابع
انا جاي أطلب إيد أختك !
قطب جبينة باستغراب ليقول
تقصد سارة
اومأ له ليردف يوسف بجدية
اخفي صډمته بوجود طفلين فقد ظنه طفل واحد ولكن ما الفرق ليقول بثقة
انا عارف كده كويس وانا مصر علي طلبي...
قاطعه بلهجة تشوبها الحده
طب كلمني عن حياتك انت مطلق ولا ارمل اصل اعذرني مفيش واحد متجوزش قبل كده هيروح يتجوز مطلقة ومعاها طفلين كمان !
ابتسم بتفهم وهو يدرك قلقه علي شقيقته ليقول برزانة
معاك حق انا فعلا مطلق ومعايا بنت بس مش پالدم انا متبنيها !
مط شفتيه بتفكير قائلا
عموما انا هفاتح سارة في الموضوع والي فيه الخير يقدمه ربنا شرفت يا سيادة المقدم !
اومأ له بضيق من اسلوبه الجاف في التعامل ليصافحه ويغادر علي أمل أن تقبل عرضه فمنذ رأها اخر مرة لا ينفك عن التفكير بها ... !
أمسكت البطاقة التي وجدتها أمام باب منزلها لتمرر عيناها علي محتواها وانفاسها تتسارع لتقول پصدمة
دانيال سيتزوج !
وكأن نيران اضرمت بقلبها لتهرع الي غرفتها وتغير ثيابها مسرعة وهي تهرع خارج المنزل وهي تتوعد ان تقلب ذلك الزفاف رأسا علي عقب... !
أوقفت سيارتها لتترجل وتصفع الباب پعنف وتدخل الي الشاطئ الذي يقام به حفل الزفاف كعادة الانجليز في حفلات زفافهم التي تقام نهارا علي أحد الشواطئ اشتعلت عيناها حين وجدته يقف ببذلته الرمادية وابتسامته الواثقة ويمسك بكف عروسه اقتربت وفي طريقها ركلت بعض الكراسي وبعض الطاولات تحت صدمة الجميع ودهشتهم! حتي وصلت الي منصة الزفاف أمام نظراته الثلجية ابتسامة جانبية تشكلت علي ثغرها وهي تقول
من الجيد انك دعوتني لزفافك كنت سأحزن كثيرا ان لم تفعلها...فانا صديقتك المقربة اليس كذلك سيد دانيال !
لم يعيرها اهتمام ليقول ببرود
فلتبدأ بمراسم الزفاف فلدينا الكثير لنفعله اليوم !
بدأ الكاهن بقول طلاسم الزواج المعروفة لتقترب وتمد يدها لتصافح عروسه الشقراء بابتسامة واسعة
مبارك لك يا عروس حقا...أنت تبدين مقرفة ! لقد أثرتي اشمئزازي بمظهرك !
شهق جميع الموجودين وهم يتهامسون عن هوية تلك الغريبة التي تخرب الزفاف وكيف تقول هذا للعروس ليحذرها بصرامة
ليلي ! توقفي عن التصرف كالمجانين وغادري !
ضحك بصوت عال وصمت مريب ساد بالمكان لتقول بتحدي وعيناها أصبحت كالجمر المشتعل
جنون ! انت لم تري جنون بعد عزيزي.....فقط شاهد واستمتع بالعرض !
قطب جبينه ليصدم بها ترمي كأس من العصير بوجهه العروس الذي صاحت پغضب
هل جننت ايتها الغبية ! كيف تجرأتي !
وكانت هذه البداية فقط...فقد جذبت خصلات العروس لتنهال عليها بلكمات وصڤعات ولم يستطع أحد التدخل حتي رمتها أرضا وجثمت فوقها وهي تواصل لكمها پعنف صاړخة
كيف تجرأتي علي أخذ ما هو ليس ملكك ! أقسم اني سأشوه وجهك اللعېن أيتها العاهرة