الجزء الثاني من الفصل الثاني والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ليقدمها لها على طبق من ذهب
أغلق الهاتف لتفك وثاق حزامها وتقفز بسعادة كالاطفال لتستقر داخل أحضان ذاك العاشق الذي قهقه بقوة وهو يقول مربتا على ظهرها
مبروك يا عمري
الله يبارك فيك يا حبيبيالله يبارك فيك...قالتها بصوت سعيد لتخرج سريعا وهي تتابع بلهفة
انا هعيش عمري كله أشكر ربنا وأشكرك على اللي عملته معايا يا فؤاد
شملها مضيقا عينيه ليقول بحديث ذات مغزى
مبحبش الشكر بالكلام أنا سيد الأفعال
أمسكت كفيه تحتويهما لتهتف بحبور شمل روحها
أطلب اللي إنت عاوزه يا حبيبي وأنا تحت أمرك
هما طلبين مفيش غيرهم...قالها بابتسامة جذابة ليتابع بغمزة وقحة
وأشار بكفيه بطريقة جعلتها تضحك
بدلة رقصك وخلخالك والموسيقى اللي على كيف كيفي وأشوف بقى دلعك الرايق لجوزك حبيبك مليش دعوة بقى بيومك الصعب اللي عيشتيه
ليتابع بدلال على أنثاه بكلمات متقطعة
أنا عاوز مراتي تدلعني
بس كده من عيوني...قالتها وهي تتحسس صدره بدلال اشعل ناره ليتابع هو
والطلب التاني
تطلعت عليه بتمعن ليتابع بجدية
تقدمي إستقالتك وموضوع الشغل تنسيه وتخرجيه من دماغك نهائي.
إتسعت عينيها ذهولا لتتراجع للخلف وهي تشمله بنظرات تملؤها خيبة الأمل قبل أن تنطق بخفوت
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين