عشق الأدهم بقلم ميفو سلطان
خدتيهم
ليتنهد ويحاول ان يكمل ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا فاضل بقه نخلص
من الشبكه السوده دي عشق
ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول انت طالق
ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها ماټت وهو لفظها من حياته ماټت عشق فقط بدون حبيبها ماټت هيا ليست زوجته مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه
لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بمۏتها كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا ھموت الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت ھموت اخيرا بس طلقني يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه انت قربت مۏتي ليك وهو رماني الحمد لله راضيه يا رب ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره
لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها بړعب علي حالها لتنزل اليها جريا وتاخذها لفوق وتقفل الباب لترنح هيا قليلا والغيوم تزداد وامها تصرخ فيكي ايه عمل فيكي ايه يا قلب امك رجعالي بالشكل ده عمل ايه يا قهرك يا اجلالي
لتبدا هيا في استعاده وعيها علي كلمه عمل فيكي ايه لتنظر الي امها ماما انا موجوعه اوي انا تعبانه اوي قتلني قتلني
لتصرخ امها يا حزنك يا اجلال كنت عارفه انه هيكمل عليكي يا بنت قلبي يا قهرك اللي هتشفيه يا اجلال
لتصرخ لم تعد تعلم من اين ياتي الالم بالتحديد امن عقلها ام من قلبها لتصرخ وتصرخ واخيرا قالت رماني وطلقني
لتسقط مغشيا عليها لتخبط اجلال علي صدرها بنتي بنتي يا حزني يانا يادي السواد بت يا عشق فوقي يا قلب امك فوقي يا نن عيني دانا ھموت وراكي مش يوم ماتسامحيني تسيبيني وتمشي ردي عليا يا
قلب امك
كانت عشق نائمه بسلام لتقوم امها كالمجنونه تحاول افاقتها لتضع عليها الكثير من العطور بهستيريه شديده فوقي يا حبيبتي فوقي وقومي انت مخدتيش نصيبك من الدنيا فوقي انا ھموت وراكي بس هخش جهنم ماهبقاش معاكي يا قهرتي يانا عملت فيها اايه يابن السليماني كسرت قلبها هو كان لسالها قلب
كانت تهزي الي ان بدأت عشق تستفيق لتشعر بارهاق شديد وتعبها حل عليها لتنظر لامها التي اصبحت في حاله مخيفه لتقترب منها لتاخذها في احضانها لتنام عشق في امها وتحاول امها ان تهدهدها نامي يا قلبي نامي ياللي معملتيش لحد حاجه نامي ياللي اتأذيتي من الدنيا بحالها نامي ياللي امك مرحمتكيش وسابتك لكلاب السكك ينهشوكي الدوخه كان لسالها شهر يا نن عين امك عمل فيكي ايه خلاكي عايزه ټموتي بدري عمل فيكي ايه يا اللي هتخلعي قلبي اه يا قلبي اللي هيقف
ظلت تهذي وتركت عشق ووقفت تدور وتدور كالمجنونه ايه يعني ايه خلاص كده البت راحت البت بټموت خلاص هتتفرجي عليها يا اجلال
كانت تلطم وجهها بنتك اللي زي النسمه معشتش معشتش يطلقها ويرميها طب خدها ليه كنت واخدها تموتها طب كنت سيبهالي اشبع بيها يا قهرك يا اجلال البت سورقت البت بټموت يا عالم خدتها دبحتها ورحعتهالي مدبوحه رمتلها قرشين ومۏتها افرحي يا اجلاي بالفلوس ابقي رشيهم علي قبر بنتك ياللي ماهتورديش علي جنه افرحي يا اجلال هتعيشي عمرك بذنب بنتك اللي ماعملتش الا كل خير عيله تمنتاشر سنه اعمل فيها كده ليه
وظلت تلطم ليه ليه محروق ابو الفلوس بخت ربنا كان خدني انا
كانت قد جنت تماما بس لا بنتي لازم تعيش بنتي لازم تعيش ماهسيبهاش تروح كده وحياتها ماتعشهاش
ظلت تفكر ماذا تفعل لتلمع عينيها لازم تروحيله لازم تروحي لادهم يا اجلال لازم يعرف لازم يوعي هو اكيد لسه بيحبها امال جه خدها ليه انا متاكده بنتي ماتتنساش انا بنتي لو ماټت ھموت نفسي اهدي يا اجلال بنتك حالتها بتنتهي كان لسه بدري عالدوخه الدوخه في الاخر يا دي الحزن يا ربي كنت عارفه والله انه هيخلص عليكي ربنا يكفينا شړ الغل وكسره القلب طب ودا هجيبه منين هتوصليله ازاي يا اجلال هتجيبيه منين انت ماتعرفلوش مكان
ظلت تدور كالمجنونه لتصرخ فجاه كانها وجدت ما يغيتها هو جابها من الفندق يبقي اكيد هما عارفينه يبقي لازم اوصله ولو علي جتتي لو فيها موتك يا اجلال ماترجعيش الا لما الواد يجي يشوف البت ويعرف اللي اتعمل فيها وفيه ان شالله لو طلع روحك لازم يعرف
وقامت وكلها عزم علي ان تعرف مكانه ولبست ونزلت واتجهت للفندق لتبحث عن احد يعرف ابنتها لتجد صديقتها لتخبرها انها تريد ان تعرف مكان ادهم بيه لتحصل علي العنوان لتنصرف وكلها تصميم ان تقابله ولو علي مۏتها ذهبت الي الشركه التي يملكها وظلت تحاول ان تتكلم مع الحارس ليرفض ان يدخلها لتنتظر امامها وتجلس علي الارض تنتظر ان تراه وقلبها مفجوع علي ابنتها
اما عند ادهم كان هو قد تركها وظل ينظر في اثرها بعد ان تركته بهدوء ليركب ويذهب الي بيته اولا ذهب وما ان دخل حتي انهار علي الكرسي واجهش بالبكاء مكنتش عارف ان انا هبقي موجوع كده مكنتش حاسس اني طلعت روحي بايدي هيا كانت علي اسمي لحد اخر نفس ليا بس ازاي قدرت اعمل كده ازاي قدرت انطقها
كان يبكي طب هيا منطقتش ليه مقلتش حاجه خالص ولا حتي ردت عليا تمشي كده وتسيبني طب كانت تعمل اي حاجه تحسسني حتي باي حاجه يا رب انا تعبان قوي شهر مكنش كفايه اتحججت بالسفر عشانها يا ريتني قعدت اطول من كده لا واقلها زهقت وانا روحي بتطلع مني شهر عشت فيهم اتحييت من جديد وهيا كانت بين ايديا اه يا قلبك يا ادهم هترجع تاني لوحدك تحاول تغمض بعد ما نمت اه يا عشق ارتحت يا ادهم كده خدت حقك منها عيش بقه ان كنت تعرف ما كنت تسامح يا اخي دي كانت عيله برضه كنت خدها وسامح وعيش بجد انت ايه
القسۏه دي مۏت نفسك مبسوط كده لما خرجتها من حياتك خالص هو كده الواحد لازم يعيش مېت عشان كرامته كنت سيبتها وعقبتها باي طريقه وكفايه انها مرميه سبع سنين باسمك متعرفش انت فين يا قلبك يا اخي وكانت بتسالك وصوتها فيه دبحه ان الشهر رغبه بس لا يا عمري دا حب السنين يا عشق القلب شهر كان حلم يا قلبي حسيت اني بتنفس شهر كان سعاده وحب وحشتيني من دلوقتي يا رب اعمل ايه بتقطع ليه اعمل في نفسي كده انا بمۏت عليها وعايزها ارجعها ازاي بعد ما طلقتها قدرت ازاي اقلها وهيا كانت عامله كده ليه منطقتش انا ھموت قلبي هيخرج من مكانه ايه العڈاب ده طب كنت مطلقتهاش وسيبت الباب مفتوح اتحجج انها مراتي كنت سيبتها تفسي بيروح يا عالم وحبيبتي بعيد وانا اللي افتكرت خدت حقي وخرجتها دانا مزعت قلبي وخرجته خدتي قلبي يا عشق وانت ماشيه اااه ھموت هتحنن حبيبي راح مني عشان انا غبي عشان انا عندي كبر وۏجع منها كنت رحمتني ورجعتها بس خلاص يا ادهم مشيت ورا عقلك انبسط بقه وكمل حياتك مېت عقلك اللي عمل فيك كده وقلب خلاص اندفن بعد ما عاش شهر هيقف من السعاده اهو وقف من القهر
ليقوم وياخذ حمامه ليذهب الي الشركه ليحاول ان ينغمس في اعماله ويميت نفسه لعل عقله لا يفكر بها ولكن هيهات كانت إجلال تنتظره پقهر امام الشركه كانت عملت المستحيل لتقابله وتذللت ولكن الحارس لم يوافق لتنتظر وتنتظر وبدات في النحيب فتره ليصل ادهم الي الشركه ويعبر من امامها كانت في حاله سرحان لتسمع بعض الحركه لتجده يمر بعيدا من امامها ويدخل الشركه لتقوم جريا وتنكفي علي وجهها لتقوم مره اخري لتصرخ كانها تستغيث وتحاول
ان تصل له والحارس يمنعها وهيا تناديه حتي بح صوتها كان مسهما هو حتي فاق علي صوت يناديه بصړيخ وفزع ليستدير ليجد اجلال تقف في حاله مبعثره وملابسها عفره لينقبض قلبه ويهتف في نفسه ودي جايه ليه ومالها