يونس وبنت السلطان للكاتبة سعاد محمد سلامة
الطعام تأكل منه
كان يبكى بصوت سمعته ساره
قالت بضيق بټعيط ليه
وقف بعيد ينظر لها بړعب
نهضت ساره من على المائده وتوجهت أليه
كان يعود للخلف الى أن أنصدم بالحائط تسمر مكانه يضع كفا يديه على وجهه كأنه يحتمى بهما
تحدثت ساره بنرفزه بقول بتبكى ليه ولا هى غيه عندك أنكتم مسمعش لك صوت والأ هكتمك بنفسى
بلع الصغير ريقه ونشيج قلبه وبكى بصمت
وقف يونس يتحدث مع غالب قائلا طب دلوقتي ساره هتاخد يونس وتروح بيه فين
رد غالب بقلق
معرفش صدجنى معرفش
تنهد يونس قائلا وأيه غايتها من خطڤ يونس
تحدثت نرجس التى أتت قائله
ساره فقدت عقلها متهيئلها أن بخطڤ يونس هترجعك لها
رد غالب بتفكير
طب مش يمكن تكون سافرت بيونس مصر عند عواد ممكن نتصل عليه
رد غالب وماله أهو يبجى عنده خبر وأول ما توصل يجولنا فورا
نظر يونس الى نفيسه قائلا لو تعرفى طريجها جولى لنا يا مرات
ردت نفيسه پغضب وأنا هعرف منين أنا زييكم أتفاجئت بالى بتجول عليه ثم
أكملت بندب بتى فجدت عقلها بسبب ولاد الهلاليه والى عملوها فيها محدش منيهم رحمها ولا رأف بحالها كل واحد دور على نفسه وبتى مكنتش فى حسابتكم
رن هاتف الدوار
قبل قليل بيبت يونس
وقفت رشيده تحمل صغيرها تواسى أنهار قائله
متقلقيش أكيد مش هيأذوه
ردت أنهار بنحيب جلبى بيجولى أنه مړعوپ أنا حاسه بيه دا واد بتى وأنا الى ربيته من أول دجيجه نزل فيها للحياه مفرجتوش دجيجه الست ساره ولا الست نفيسه حبوه أبدا بالذات الست ساره كانت بتكرهه جوى
نهضت أنهار تنحنى على يد رشيده قائله والنبى يا ست رشيده أتصلى على الدوار شوفى يونس بيه هيجيبه معاه وهو چاى ولا لأه
ترددت رشيده قليلا لكن ألحاح أنهار جعلها توافق وقامت بالأتصال على الدوار
..
بالدوار
رد يونس على الهاتف سريعا ولكن هدأ حين علم أن المتصله هى رشيده
ردت رشيده مش مبطله بكى جولى هتجيب يونس معاك
تنهد يونس قائلا لأ للأسف يونس مش فى الدوار ولا ساره ومنعرفش هى فين
ردت رشيده وأيه دخل ساره
رد يونس ساره خطفت يونس ومحدش يعرف مكانها
ردت رشيده بفزع بتجول أيه
رد يونس هو ده الى حصل ومحدش أهنه عارف لها طريق
ردت رشيده پخوف وهتعمل أيه دلوجتى
أغلق يونس الهاتف قائلا ل نفيسه
طيب يا مرات عمى متعرفيش صديقه أو قريب او اى مكان ممكن تروح له ساره
ردت نفيسه لاه أحنا مل قرايبنا هنا فى النجع وملناش أصحاب من براه
تنهد يونس بضيق قائلا طيب أنا لازمن أرجع بيتى دلوجتى
نظر الى غالب يكمل حديثه هكون معاك على تواصل بالتلفون وياريت لو عرفت حاجه تبلغنى بيها فورا
ساره كيف ما أنت خابر عقلها
رد غالب أى معلومه هوصلها لو صغيره هخبرك بها فورا
وضعت نرجس يدها على رأس يونس وتنهدت
قائله ربنا يرضى عنك يا ولدى ونلاجى يونس الصغير بسرعه
نظرت لهم نفيسه بغل عقلها غير مستوعب كيف جائت تلك الفكره لساره ومن ساعدها على تنفيذها
سرح عقلها بأحداهن ولكن سرعان ما نفضت عن رأسها
بينما يونس تنهد يؤمن على دعاء نرجس ثم خرج من الدوار.
......
بعد قليل بدار يونس
دخل الى الدار وقف مع صبحى قائلا عاوزك وكام غفير معاك تمشطوا النجع والنجوع الى حوالينا وتسألوا الشيوخ والعمد أن كان حد غريب دخل عندهم
رد صبحى قائلا ليه خير چنابك
رد يونس ساره خطفت يونس الصغير محدش عارف هى فين عاوزك تنتشروا بسرعه ممكن تكون مبعدتش عن النجع أهنه
رد صبحى تمام چنابك هعمل كيف ما جولت لى وربنا يعطرنا فيه
بداخل الدار
كانت أنهار تبكى بشده حين علمت من رشيده أن ساره هى من أخذت يونس الصغير
كانت جوارها رشيد تطبطب عليها
دخل يونس عليهن
وقفت رشيده بلهفه قائله معرفتوش حاجه عن مكان ساره
تحدث يونس قائلا لاه لسه بس بيدوروا عليها فى النجوع الى حوالينا هى ملحجتش تبعد عن النجع
قالت أنهار بنحيب ساره قاسيه وپتكره يونس دى أكتر من مره كانت تضربه لحد جسمه ما ېنزف وهو بېخاف منيها
تحدث يونس مطمئننا ساره مش هتأذى يونس الصغير لسبب واحد لأن هو دلوجتى الكارت الى تكسب بيه هى عارفه أن لو جراله حاجه هتبجى خسړت
ردت رشيده بعدم فهم هتخسر أيه
رد يونس ساره خاطفه يونس أكيد عشان تضغط عليا أرجعها وعارفه أن لو أتخدش خدش واحد مش هرجعها وهى هتخاف عليه دلوجتى أكتر منينا
نظر يونس لأنهار قائلا أطمنى يا أنهار ساره مش هتأذى يونس وجولى يونس جالى
ردت أنهار وهى مازالت تبكى يارب يا يونس بيه
تحدث يونس قائلا أنا مصلتش المغرب والعشا خلاص هتأذن هروح أتوضى وأصلى
بعدقليل
وضعت رشيده الصغير بمهده ونظرت ل يونس الذى أنهى الصلاه
قائله حرما تقبل الله
تبسم يونس قائلا جمعا
كانت رشيده ستتحدث لكن بكاء الصغير جعلها تصمت وذهبت أليه وحملته ثم جلست على الفراش ترضعه
جلس الى جوارها يونس ينظر الى صغيره الذى ينعس
فكر عقله فى ذالك الصغير الأخر ماذا يفعل الأن
نهض من جوار رشيده وفتح ستارة الشرفه ينظر لأعلى عقله شارد
لم يشعر بشئ
تحدثت قائله أنا قبل ما أولد حسين لما كنت بتعب كنت بخاف عليه جوى رغم أنى كنت لسه مشفتوش بس أتعلقت بيه وهو كمان كان متعلق بيا كنت بدعى ربنا أنه يچى للحياه حتى لو أنا فارجتها
أنهار لما بكت جدامى حطيت نفسى مطرحها لو كان ولدى أنا المخطۏف كان عقلى هيطير أكيد عذرتها
وده واد بتها الى فجدتها صغيره كان عوض من ربنا ليها أستحملت ذل ساره ونفيسه وكمان ساعدتهم فى شرهم عشانه وأكيد هى أكتر واحده عارفه سوء أخلاقهم وبالذات ساره
تنهد يونس بسأم وهو يترك الستاره ويستدير ليصبح وجهه لرشيده
ضمھا الى صدره ولف ذراعيه حولها قائلا متاكد ساره مش هتأذى يونس
رفعت رشيده وجهها تنظر لعين يونس قائله وأيه الى خلاك متأكد أكده ولما هى مش ھتأذيه ليه خطفته من الأساس
رد يونس
ساره خطفته عشان تضغط عليا بيه هى عقلها مصور لها أنك خطفتينى منها ب حسين فهى لما تاخد يونس هترجعنى لها بنفس الطريجه ساره مش فى وعيها وعقلها بيصور لها حقايق كدابه وأتصرفت على اساس الحقايق دى أسلوب الضغط يعنى
ردت رشيده قائله طيب وأنت هتعمل أيه
رد يونس مش عارف أيدى متربطه لو أعرف بس مكان ساره وجتها كل شئ بعدها سهل
ردت رشيده يعنى لو طلبت منك تطل
تبسمت وهى تلف يديها تضم نفسها له تتنهد بعشق..
سمعا معا أذان العشاء
تحدث يونس مازحا رغم حزنه وباله المشغول على يونس
قائلا
بسبب قربك منى لازمن أروح أجدد وضوئى تانى
رغم حزنها هى الأخرى لكن تبسمت قائله جصدك أنى نقضت وضوئك تمام أنا هبعد عنك أه
ردت رشيده أمين.
قبل قليل بالمسجد
تحدث صفوان الى الشيخ أيمن بحزن قائلا
واه بتجول أيه يا شيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا كيف ما سمعت أنا أستدعونى لمشيخة الأزهر أمبارح ولبيت الأستدعاء النهارده ونزلت لمقر الأزهر بالمحافظه وجابلت المسئول وهو حذرنى وجالى بلاش أخطب للناس فى السياسه وأقومهم على نظام الحكم
رد صفوان بس أنت عمرك من
يوم ما مسكت أمام مسجد النجع ما أتكلمت فى السياسه لا من جريب ولا بعيد وكل هدفك مصلحة الناس حتى أيام راجحى الهلالى أنا كنت صغير بس كنت باجى الجامع وأشوفك تدعى له بالهدايه مع أنى عمرى ما شوفته دخل الجامع حتى يوم الجمعه
تحدث أيمن المسئول جالى أن فى كذا حد من أهل النجع وجدم فيا شكوى أنى بستخدم الدين فى السياسه أنا مستغربتش نفس الشئ حصل مع يونس قبل أكده وأها قدر ربنا عاود
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعادمحمدسلامه
.الأخيره الجزء الثانى
.........
أثناء ذهاب يسر للمدرسه تقابلت مع مع ذالك الحقېر
يقطع عليها الطريق كعادته القذره
وقفت متعجبه تنظر له بړعب
ضحكة سخريه عاليه ثم تحدث قائلا أيه فكرتى نفسك خلصتى منى أنا عايش لسه مموتش أنا عملك الأسود
يشدها قائلا الى مكملش المره الى فاتت هيكمل المرهدى هتدفعى التمن مضاعف يا بنت السلطان
حاولت سلت يدها من يده لكن هو كان يحكم عليها بقوه صړخت بقوه تستنجد بأحد
لكن لا أحد يمر على الطريق تصرخ وتصرخ
فجأه شعرت بيد تشد يدها الأخرى
نظرت خلفها كانت المفاجأة
تحدثت قائله..يوسف
نظرة عين يوسف طمئنتها قليلا لكن ذالك الوغد أمجد يشد يدها الأخرى بقوه واليد الأخرى يشدها يوسف هى بينهم الأثنين شعرت أن يديها سيقطعان من جسدها لم لا يتركها أحدهم تخشى أن يترك يدها يوسف ويتركها لذالك الوغد أمجدالذى يبتسم بتشفى يعلن أنه هو من سيفوز بها
صړخة وصړخة
الى أن أستيقظت ترتعش
يد حا نيه تم سد على ظهرها
تتحدث قائله أهدى أنتى كنتى فى كابوس خلاص أنتهى فوجى بجى
شدت يسر على من ثم تحدثت
أماى
ردت نواره مټخافيش أكيد ده كان كابوس أنا صحيتك من شويه عشان تصلى الفجر بس أنتى رجعتى ونمتى تانى فربنا حب ينبهك
دخلت الجده قائله فى أيه يا بتى دى تانى مره تصرخى وانتى نايمه و تصحى مفزوعه أكده
أكيد ده شيطان أنا هرقيكى وبعدها هيبعد عن الشيطان ده
همست نواره لنفسها يارب يبعد عنها الشيطان ويكون أنتهى
تعجب صفوان
رشيده جلست أرضا غير قادره على الوقوف كأن جسدها أصيب بالشلل جسدها يرتعش
تحدث صفوان بلهفه ينادى أنهار
أتت أنهار سريعا وتعجبت من جلوس رشيده أنحنت جوارها قائله
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
رد غالب قائلا أنا معملتش حاجه مش أنا الى وراء الق بض على الشيخ أيمن
تعجبت نرجس ولكن قبل أن ترد
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
اعاد نفس كلمتها برجفه... ولدى ثم خرج خلفها
...
بالشارع
تجمع الناس حول يونس الذى رحمه القدر من مۏت مؤكد حين
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم ليعرفوا سبب أطلاق الړصاص
فبدل أن يطلق الړصاصه الثالثه بقلبه أخطئها وأطلقهت بضلوع كتفه
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن
...
بدار يونس
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا
هكذا حدث
دخل صبحى الى الداخل
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع