الفصل الخامس والثلاثون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
أمل أن يسامحها زوجها ويعفو عن أخطائها ويأتي ليخرجها وتعود معه من جديد لتحيا حياة الترف والبذخ وتعوض ما فاتها في هذا المكان اللعېن أقبلت على والدتها التي وقفت تستقبلها بالأحضان والدموع ك كل مرة تقوم فيها بزيارتها بعد السلام والإطمئنان على صحتها سألتها الأخرى السؤال الروتيني لكل زيارة
لسه ما اتكلمتيش مع فؤاد تاني يا ماما
مبترديش عليا ليه!
هتفت بحدة
هرد اقول لك إيه يا نجلا أنا تقريبا كل زيارة بنقضيها في الكلام في نفس الموضوع وكل مرة بجاوبك نفس الإجابة وياريتك بتقتنعي
يعني ما قابلتهوش!...قالتها بملامح وجه ساخطة لتتابع بحدة وهي تلقي اللوم عليها
فؤاد إتجوز يا نجلا...نطقتها بقوة لتبتلع الاخرى باقي كلماتها وتظهر عليها صدمة وقوع الخبر لتهمس بهسيس غير مفهوم لدى والدتها
نزلت دموع والدتها لتنطق بقلب ېنزف لأجل وحيدتها التي تعيش خارج نطاق الواقع
فوقي بقى يا بنتي من الوهم اللي بقالك سنين حابسة نفسك فيه فؤاد لو بيحبك مكنش رماك هنا من أصله إنت دمرتيه بالمعنى الحرفي وجرحتي رجولته في أكتر من موضوع واسترسلت بتأكيد
إتجوز سميحة مش كده...قالتها بعينين حادتين لتتابع باستشاطة
طول عمرها بتجري وراه وهو ولا معبرها كانت هتتجنن يوم ما خطبني وفضلني عليها عمرها ما حبتني أكيد إستغلت بعدي عنه وحاولت توقعه في شباكها وواضح إنها نجحت
نظرت لوالدتها لتجيبها الاخرى بصوت استسلامي
واستطردت وهي تترقب نظرات ابنتها
أماني قالت لي إن شكله بيحبها قوي لأنه طول الوقت كان حاضن إيدها ومسبهاش دقيقة واحدة طول الحفلة قالت لي كمان إن طول الوقت كان بيضحك ووشه سعيد
تطلعت على والدتها بملامح وجه مبهمة لتتابع الأخيرة بنصح
أخذت نفسا عميقا ومازال الصمت يخيم عليها.
ليلا بجزر المالديف
بداخل أحد الأماكن الليلية المخصصة للسهر كانت ترقص اسلو بين يديه تستند برأسها على كتفه ي قائلا بجاذبية
حبيبي أحلا وأجمل وأرق ست شافتها عيوني
يسلبها عقلها بكلماته الرائعة يشعرها أنها سيدة قلبه الوحيدة ومالكة فؤاده لتعلو بكفها تتلاعب بأناملها الرقيقة بين خصلات شعره الناعمة مما أوشكه على فقدان عقله ليهمس بجوار أذنها بكلمات دعابية
بطلي شقاوة ومتنسيش إن إحنا بين الناس
قطبت جبينها لتنطق بمشاكسة
فصلتني يا شرشبيل
أجابها بغمزة وقحة
مبلاش تجبيه لنفسك لينتهي الامر في الچاكوزي
ضحكت بدلال وأسندت رأسها من جديد على صدره وهي تقول
أنا بحب أجيبه لنفسي
مال على أذنها وبدأ يهمس بكلمات جعلت روحها رخوة بين يديه تابعا رقصتيهما الناعمة حتى انتهت لينطق وهو يسحبها من كفها للإتجاه صوب الطاولة المحجوزة لهما
العشا نزل يا حبيبي يلا علشان جعت
تناولا عشائهما تحت عدم رغبة إيثار في تناول الطعام