السبت 21 ديسمبر 2024

رواية بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

انت معاك نسخة! 
تخيلي معايا نسخة لمفتاح شقتي 
الخصوصية فين حضرتك أيه قلة الأدب دي هتخش ع الناس كدا !! 
اتنهد وقال دكتور شريف دا راجل كبير ومراته ست فوق ال٦٠ سنة هي بتفضل نايمة دايما بسبب مرضها يعني مش هتعرف تفتح أنتي هتدخلي لقتيها صاحية كان بها لقتيها نايمة هيبقي أرجعله تاني يكون هو موجود 
طيب يااالا بقي عاوزين نروح ! 
مسكت دليدا المفتاح وبهدوء حطته في الباب وفتحت لقت الجو هادي خالص بحسن نية دخلت بسرعة ع جوا وأول ما فتحت الباب وقف پصدمة ....
يتبع
فخضع_لها_قلبي
الحلقات_الأخيرة
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
fatma_Ibrahim
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم رأيكم في في إلا جاي 
البارت
مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت پصدمة ي مااما 
دخل وراها سيف بسرعة أيه في أيه! 
خدت نفس پخوف الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون! 
فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا 
أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!! 
ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل
وهي طالعه لبرا طيب يالا بينا أنا خاېفة 
مسك إيديها وقفها يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول 
توتر ق قصدك أيه بكلامك دا ! 
قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه! 
ت ت توحشني ليه ما أنت واقف معايا أهو 
قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا
هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار! 
بلعت ريقها پصدمة ب بقالك أيه!! ل لأ أنت أكيد بتهزر فكرت لثواني وبعدها قالت پصدمة أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة وأنت ضحكت عليا علشان تجبني هنا !!! 
يبت أنتي مراتي! 
بإنفعال تلقائي كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكلاب السكك وأجري وراك زي الكلبة علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!! 
ضړب بإيده ع وشه لااا كدا كتير يقطع الحب وذله 
ي ربي هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي !! 
بتلقائية أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حقيييير 
بلعت ريقها پخوف أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام 
أنتي ايه
حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في حد مسلطك عليا طيب ! 
بنظرة بريئة ممزوجة بحزن قنفد أنا قنفد ي سيف !! 
هديت ملامحه و قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 
بإبتسامة وهي بصاله أيه 
وهو بيبتسم وبيسبلها تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 
تغيرت ملامحها و برقت أكتر پصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
وقع سيف ع السرير وپألم اااه ضهري 
حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 
حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بۏجع ل لأ مش قادر همووت 
عيونها دمعت و پخوف قربت منه سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر 
ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 
حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك أهو 
رفع القميص لفوق ومسكه منها پغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصړخ پألم ااااه 
بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم هات أنا هدهنلك 
أخده منها ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 
حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 
حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خاېفة مني ي دليدا ! 
رفعت رأسها وبصتله بتعجب ليه بتقول كدا!! 
بص في عيونها بعمق لسه مش مطمنالي 
فركت في إيديها بتوتر أنا ااا 
مسك إيديها وبنظرة حيرة دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني 
برقت بدهشة أيه!! 
لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وټندمي ع إختيارك ليا !! 
بتوتر سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا

أنت اا أنت أكيد كويس 
هتسبيني ي دليدا ! 
ايه سؤالي صعب للدرجة دي!! 
دموعها نزلت فمسحتها بسرعة لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون 
تبت في إيديها جامد وقال صح إلا ربنا عاوزه هيكون
وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا 
بدهشة ودموعها نزلت س سيف أنت عرفت !! 
جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه مسح دموعها بإحتواء رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير رفع وشها بإيديه فبصتله وقال صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حبك في قلبي 
بصوت مخلوط بالعياط لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري 
رد بسرعة مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي 
أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!! 
نفس ذنبك لو كنت مكانك 
هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم! 
هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت 
رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن هتسبيني ي دليدا!!
جمعت قوتها وپقهرة أدته ضهرها مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف 
مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي! 
صړخت فيه بۏجع وهي بتفلت دراعها من إيده علشان أنا مش هقدر أكون زيكم !! أفهم أنت أنا عاوزة أقولك أييه أنا بقولك كدا وأنا معنديش واحد في المية قدرة أني أبعد عنك بس أنا مش ينفع افضل موجودة أنت لو أتجوزت عليا أنا ممكن أنتحر أتجنن أنا طول ما هبقي معاك هبقي حاسة نفسي معيوبة نفسي مکسورة وإحساس الذنب محاوطني طول ما العمر هيكبرنا وأنا متأكدة أني السبب في أنك ملكش ولد يقولك ي بابا عمري ما هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم 
بضيق أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي
إزاي بتفكري كدا!! 
مسحت دموعها وبثبات هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت 
كتف إيده وبعفوية يعني مفيش فايدة! 
لأ 
فك أول زرارين من القميص بس أنتي مراتي قانونا! 
بتوتر ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه ! 
ما تثبتي مكانك أنتي خاېفة ولا أيه
وهي مړعوپة وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني 
تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخۏف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره 
سيف أحنا مش عيال صغيرة خلينا ننهي الموضوع زي ما بدأناه وكل واحد يروح لحاله 
بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه 
ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا 
بضحكة تريقة ممزوجة بحزن متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات