الجمعة 29 نوفمبر 2024

سراج الثريا بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 31 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


أسباب الۏفاة لاء عشان يكتشف أسرار طبية ممكن تدي حياةأنا راسلت أكتر من جامعه خارج مصر بابحاث طبية عملتها 
مستني منهم رد بإنضامي لأطباء اللى بيختاروهم لتنفيذ تجارب لهممش عارف طريقي هيوصل لفين 
فهمت قسمت جزء من حديثه أن لديه طموح طبي لكن لم تفهم لما يخبرها بذلك فسألته 
مش فاهمه عاوز توصل لإيه 

أجابها 
أنا فى أي لحظة ممكن أسيب مصر وأستقر بالخارج وقتها أكيد حياتي هتتبدل أكيد مش هعيش فى بلد ومراتى فى بلد تانيه 
مش فاهمه برضوا تقصد إيه 
أجابها بتوضيح 
أنا فعلا بحبك يا قسمت مش بتسلى ولا عاوز وبنت أخرج معاها فى الكافيهات لكن كمان مش عاوز أظلم حد معايا لما قولتلي إيه آخر خروجنا إرتبكت وأترددت مش عارف أنا خطوة الإرتباط دي مش هكدب وأقولك كنت بفكر فيها بالعكس كانت أبعد ما تكون عن راسي فى الوقت الحالي قبل ما أعرف طريقي هياخدني لفين لكن لما حسيت إنك هضيعي مني مقدرتش أتحمل أنا دلوقتي حطيت أحلامي كلها قدامك لو عندك إستعداد تشاركيني الأحلام دي ونكون سوا بطريق مش معروف ملامحه 
تهكمت ببسمه عن قصد منها تعمدت القول
إسماعيل العوامريزينة شباب عيلة العوامري المعروفه بصيتها الواسع مش عارف ملامح مستقبله لاء ده تواضع منكولا أعتبره تهرب من المسئولية 
تبسم قائلا
عمري ما إتعاملت مع حد على إنى فرد من عيلة العوامري بالعكس أنا حابب أفرض شخصيتي بعيد والدليل إنى الطير الشارد اللى أختار يسير بعيد عن السربكمان 
عمري ما تهربت من المسئوليةلكن مش كمان حابب أفرض طريقي المجهول على غيري 
إبتسمت قائله 
ومنين جالك أنه طريق مجهول ده علم معروف إنت ليه متخيل إن الطريق ده صعب على أي حد يتحمله والدليل إن معظم الأطباء دول معروفين ولهم عائلات كمان يمكن إنت اللى بتدي لنفسك عذر عشان تتهرب من المسئولية إن يكون معاك شريكة حياة تشاركك النجاح ده ليه مش تجرب وأكيد مش هتلاقي مانع لكن طول ما أنت مقرر إنك 
قاطعها
قائلا 
تتجوزيني يا قسمت 
إبتسمت بمكر قائله 
الطلب ده مينطلبش مني يا دكتور أكيد إنت عارف الاصول كويس البنت بتنطلب من أهلها الأول بعدين بياخدوا قرارها 
يا توافق يا 
توقفت ضاحكه حين عبس وجهه مثل الأطفال وقالت 
يا توافق يا إسماعيل 
إنشرح قلبه وبتلقاىيه جذب يدها قائلا 
يعني موافقة إنك تربطي حياتك ب 
قاطعته بمرح 
موافقة أربط حياتي بشخص مچنون 
ب دار عمران العوامري 
كان آدم إنتهي من تجهيز شقته الذي سيتزوح بها لكن مازال كتب تلك المكتبه الخاصه بهترك نقلها الى شقته الى آخر الوقتكي لا تتلف من المنقولات الأخري
ثريا رغم عدم هوايتها للقراءة لكن صدفة علمت أنه يهوا إقتناء كتب بمجالات مختلفةسألته عن أحد الكتب النادرة التى تتحدث عن القانون أجابها انه يمتلك نسخه منه طلبت إستعارته منه أجابها أنه ب شقته الخاصة بين تلك الكتب الذي مازال يضعها بالصناديق قبل ان يضعها فوق رف المكتبه بأخوة منه طلب منها أن تصعد معه كي يعطيها ذاك الكتاب
لسوء الحظ سمعت خادمة ذلك وأخبرت سيدتها بذلك 
لمعت عينيها بدهاء قد تكون فرصتها 
حين رأت دخول سراج الى الدار بهذا الوقت 
لم تهتم بان سراج وآدم أخوة 
طالما قد تصل الى هدفها وهو التشكيك بأخلاق ثريا 
تعمدت سؤال الخادمة 
الست ثريا فين روحي نادي عليها عشان تنزل تتغدا 
نظرت الخادمة ناحية سراج وفهمت ولاء سارت معها على نفس الهدف قائله 
الست ثريا من هبابه طلعت شفة آدم بيه 
أومأت لها ولاء قائله 
إطلعي لها وجولى كمان ل آدم بيه إن الغدا جاهز 
سمع سراج ذاك الحديث إنتابه شعور بالڠضب هكذا نفسر عقله وتفوه بإنزعاج واضح 
خليك إنت شوفى شغلك أنا هطلع أقول لهم 
بالفعل توجه سراج الى أعلى بينما لمعت عين ولاء وتلك الخادمة التى سرعان ما أومأت لها ولاء بالإنصراف ووقفت تتابع صعود سراج بقلب منشرح فما أسهل زراعة الشك 
بينما صعد سراج الى شقة آدم كان باب الشقة مفتوحا دخل دون إستئذان سمع صوت حديث هادي بين آدم وثريا حتى وصل الى تلك الغرفة دخل مباشرة كان آدم يقوم بوضع بعض الكتب فوق الآرفف بينما ثريا جالسه تبحث باحد الصناديق الى أن وقفت قائله
أهو أخيرا لقيت الكتاببس قولى إنت قريت الكتب دي كلها 
تبسم آدم الذي يعطيها ظهره
لاء مش كلهابس أنا بحب أحتفظ بالكتب عموما 
تبسمت قائله 
أنا بصراحة معنديش هواية قراية الكتباكتر من كتب المدرسه وبعدها الجامعهوكتب القانون عشان دراسة القواضي اللى بترافع فيها 
إبتسم آدم قائلا
القرايه فى حد ذاتها متعه كبيرة 
ضحكت ثريا قائله
لاء رفاهيهعالعموم شكرا عالكتاب وأوعدك أقراه وارجعه تاني 
تبسم لها آدموقبل أن يسترسل الحديث معهاتنحنح سراج الذي دخل ونظر لهما 
لم يكن هنالك ما يثير أي شئلكن شعر پغضب من طريقة حديث ثريا الهادئه مع آدمكآنهما على توافق عكس حديثها معه دائما بنديه 
نظرا الإثنين نحوهتبسم آدم قائلا 
كويس إنك جيت يا سراج تعالى شوف مراتك بتقول على قراية الكتب رفاهية 
نظر سراج نحو ثريا پغضب حاول كبته كي لا يلاحظ آدمثم قال
خلينا نشوف الموضوع ده بعديندلوقتي خلينا ننزل الغدا جاهز 
تحدث آدم
أنا مش جعانهكمل رص الكتب عالرفوف خد مراتك 
أومأ سراج قائلا
تمام براحتكيلا يا ثريا ننزل نتغدا مع العيلة 
كادت تعترض لكن جذب سراج يدها سارت معه حتى لا تفتعل غضبه 
غادرا الشقه نظر فى إثرهما آدم وتبسمفنبرة سراج واضحه أنه يغار عليها 
بينما سار سراج مع ثريا لكن لم ينزلا الى غرفة الطعام بل جذبها الى غرفتهم الخاصه حتى دخلا ترك يدها
ثم جذذبها من عضد يدها بقوة قائلا بنبرة قويه 
إيه اللى طلعك شقة آدم 
لم تستغرب من طريقة حديثه لها كذالك ضغطة يده القويه أجابته ببساطه وهى تلوح بذاك الكتاب بيدها 
كنت بجيب الكتاب ده منه 
إستهزأ وهو ينظر الى الكتاب ثم لوجهها قائلا 
مكنتش أعرف إن ليك فى هواية قراية الكتب 
شعرت بأنه يستهزأ تحدثت بتوضيح 
أنا ماليش فى هواية القرايهوالقراية رفاهية بالنسبة لى بس ده كتاب بيتكلم عن القانون والعدالة يعني ممكن يفيدنى فى المحاماة 
تهكم مستهزئ 
قانون وعدالة محاماة التلاتة دول أبعد ما يكونوا عنك تمام ممنوع بعد كده تطلعي شقة آدم 
بعقله يبرر ذلك أن هذا ليس شعور بالغيره بل وضع حد لها بالإقتراب من أي فرد من العائلة حتى لاتطمع فى مكانه 
شعرت أنه يستهزئ منها ليس هذا فقط بل أيضا يقلل من شآنها أومأت رأسها بطواعية تشعر بۏجع فى قلبها مستمر حديثه يعطي لها شعور بالندم يزداد وتتأكد مع الوقت تلك الزيجة كانت لحظة خطأ وڠضب
منها ولن تستمر وليتها تنتهي الآن قبل الغد 
لم تنتظر وغادرت الغرفة تشعر پغضب جم كذالك سراج لام عقله كيف تحدث هكذا وكيف دخلت الغيرة فى عقله أعمت تفكيره
ثريا وآدم
إن كان لديه شك ب ثريا فلا يوجد لديه ذرة شك ب آدم
ذم عقله ذاك الشعور وفسره أنه ليس غيرة لكنه ضحر من أفعال ثريا بالأمس كان قابيل واليوم آدم كان عليه وضع حد لحديثها مع رجال العائله 
بعد مرور ثلاث أيام هادئة نسبيا 
منزل مجدي العوامري
مازال هنالك شعور بالخۏف فى قلب حنان رغم أن الليلة هي ليلة الحناء لكن لديها توجس تخشي أن يفتعل حفظي مناوشات لكن آدم كان حذرا وطلب من مجدي تشديد أمن المكان تحسبا لذلكوطلب من سراج المجئ برجال خاصة لل احراسة بالأخص بمنزل مجدي تشديداتولى سراج تدبير رجال الحراسة بل وكان على رأسهم بمنزل مجديولسوء الحظ كان يطمئن على أجراءات الامن بالمنزل
بينما بداخل المنزل 
كانت تجلس ثريا بين النساء فقط تصفق 
وهى تبتسم ل حنان التى تبدوا ملامحها مترقبه وخائفه وضعت يدها على فخذ حنان التى رفعت نظرها لها تبسمت أومأت ثريا لها برأسها ثم إقتربت من أذنها وهمست بتشجيع 
حنان إطمني متوكده الحنه مش هيحصل فيها حاچه شينه إبتسمي فى وش النسوان عيتحدتوا عليك كانك عتتجوزي ڠصب عنك مش
آدم ده اللى رايده جلبكإطمني متوكدة آدم راچل يستحق بعد اللى عمله عشانك 
تبسمت لها حنان وضعت يدها فوق يدها تستمد منها شجاعه تحتاجها 
أثناء حديث ثريا مع حنان لم تنتبه لتلك المرأة التى نهضت تتمايل بغنج وسط النساء الى أن وصلت أمامهن وإنحنت بقصد وسحبت ثريا من يدها جذبتها لتنهض واقفه نهضت ظنا أنها ربما تريد أن تجلس جوار العروس لكن كانت لها نوايا أخري حين جذبت وشاح إحد النساء وإنحنت قليلا وقامت بربط ذلك الوشاح حول خصرها ونظرت الى تلك المرأة التى كانت تغني بعض الأغانى الفلكلوريه وهى تدق على الطبل بدلت تلك الأغانى بنغمه راقصه فى البدايه بدأت تلك المرأة بالتمايل والرقص تجذبها معها دون إرادتها للرقص كادت تمانع بإصرار لكن كما يقولون
العند قد تطاح مقابله رقاب
نظرة خطڤ بسببها رأت ذلك الذى كان يقف خلف تلك المشربية الفاصله بين الغرفه وتلك الردهه رأته بوضوح ينظر نحوهالم تبالي وعنادا فيه إستجابت لرغبة تلك المرأة وبدأت تتمايل تحصد إعجاب النساء يندمجون بالتصفيق لها وهى ترفع ذيل ردائها الى أعلى قليلا تظهر جزء صغير من ساقيها 
توغل شعور الڠضب لديه فكر 
لوهله وإتخذ القرار وكان سيدلف الى غرفة النساء ويسحب تلك المحتالة الوقحة من خصلات شعرها تلك التى إنسدلت خلف ظهرها من أسفل ذلك الوشاح ويعطيها درس بالأخلاق لكن تمالك جآشه بصعوبهوأرجأ درس الأخلاق لفيما بعد فلن تمر الليلة دون عقاپ مناسب پغضب رمقها بنظرة توعد رثم جذب تلك الستائر التى كانت حول المشربيةوتوجه نحو باب المنزل وقف أمام ذلك الحارس قائلا بآمر 
ممنوع رچل أى راچل تدخل چوه الدار 
هو ليس متلصصا 
لكن صدفة دخوله الى المنزل للإطمىنان من الحرس كذالك فضول فقط أراد رؤية تلك المحتالة المستفزة ماذا تفعل 
عقاپ مناسب 
يتبع

من الفصل السادس عشر الى الثامن عشر

السرج السادس عشر رفع الحظر لباب العشق 
سراج_الثريا
للحظات أثناء رقص ثريا نظرن كل من ولاء لأختها كذالك ل إيناس التى فهمت نظرة عينيها وأومأت لإحد النساء برأسها فهمت ذلك وكادت تقوم بإلتقاط صورة ل ثريا وهى تتمايللكن لاحظت رحميه الموقف من البداية تلك المرأة التى نهضت خصيصا تجذب ثريا التى مانعت فى البدايةكانت تتمنى أن تظل على نفس القرار لكن لم تعلم أن ثريا فعلت ذلك عنادا 
ب سراج وهو يراها بنفسهفهمت أن هذا فخا ل ثريا سيكون له توابعرغم أنها ليست كبيرة بالعمرلكن أصابها سقم السنين بعدما نال من قلبها الحزن على فراق الأحبهزوجهاالذي كان سندا لها تحمل معها قسۏة القدر حين كانت تنجب وبعد أشهر معدودة تفقد وليدها دون سبب غير أن هذا كان قدرها ربما لحكمة ليست معلومةالا حين فقدت بعده أختها الوحيدةكان القدر رغم قسوته رؤوفا بها عوضها بثلاث أطفال يحتاجون لهابالفعل ضمتهم قسرا رغم قوة وسطوة عمران لكن تحدته بقوة ونفذت وصية أختها أن تهتم بأبنائهاأخذت ليس مكانتهاربما مكانها حاولت حسب مقدرتها أن تعوض جزءا ولو ضئيل ونجحت فى ذلك...كبرت بهم ومعهم....
لكن لن تكون بتلك المكانه وتترك أحدا يعكر صفو أحدهم لتفسد عليهم خططهم الماكرة هي ليست أقل منهن مكرا والا لما إستطاعت العيش دون التكيف معهن بخباثة نهضت بتكاسل وإقتربت من ثريا وأمسكت يديها وقامت بالتمايل ببطئ حسب قدرتهاإبتسمت لها ثريا شاركتها لحظات ثم تنحت لها ووقفت تصفق لها بمحبه عمدا من رحيمة ذهبت نحو ولاء وأختها وتعمدت الرقص أمامهن تعلن لها أنها بمكانه خاصة لدى أولاد أختهابعدها عنهم لم ينقص من قيمتها ومكانتها فى قلوبهمبل هم من يقومون برضائها ومودتها ليست كأخت لوالدتهم الراحله بل هى بمكانة والدتهم وأن كانت هي الاكثر تأثيرا بقلوبهم زرعت بقلوبهم شجاعه لم تكن تمتلكها والدتهم.
بالفعل شعرن بالڠضب لو بودهن لنهضن يغادرن بغلول بعد فشل إلتقاط صورة ل ثريا 
كذالك دعم تلك المعتوهه لها.
بعد وقت إنتهت ليلة الحناء بهدوء مرتقب. 
ب دار العوامري 
دخلت رحيمة تستند على ثريا يمرحن مع بالحديث وهن يتذكرن بعض لقطات الحناء 
سبقهن الثلاثي ولاء وأختها وإيناس اللواتي 
مازال الڠضب يسيطر عليهن بعد أن أفسدت رحيمة مخططهن القذر تقابلن مع عمران الذي تنهد براحة قائلا 
الحمدلله الحنة عدت على خير كنت خاېف حفظي يثير شغب ومناوشات.
تهكمت ولاء حين دخلت إيمان مع والدتها خلفهن وتوجهت ناحية عمران تقف جواره تلوح بيديها قاىلة بسعادة 
الحنه كانت حلوه أوي يا ابوي والعروسة حتة سكره على رأي خالتي رحيمة اللى حنتها وكمان انا طلبت منها ترسم لى حنه على يدي ولساه الكيس فى يدي هسيبها للصبح عشان يطلع لونها أغمق وتفضل أطول مده على يدي كمان كتبت إسمي وسط الرسمة الصبح هبجي اوريهالك.
تبسم لها عمران بينما
نظرت لها ولاء بسخط وإحتقانتشعر بالبغض بالأخص حين قالت رحيمة بعفويه
عجبالك يا زينة الصبايا وندر عليا لو كان لسه فيا عمر هحنيك للى يسر جلبك ويصونكويغلبك بالحنان والمحبة تغلبيه بالذرية الصالحة.
تهكمت ولاء قائله بإستسخاف مبالغ 
وهي كانت ماعون تتجوز بس عشان تخلف ياما ارض بور وإتجوزوا ومخلفوش وماشين يوزعوا عبط كل من هب ودب... بت العوامرية تجعد ملكة والكل يبجي خدام تحت أجدامها... بنات العوامرية هوانم مش چواري يدفوا السراير للرجال.
كانت تتحدث بذاك الحقد وهى تتعمد النظر نحو ثريا التى فهمت تلقيحها وقالت بإندفاع أغاظ ولاء 
ربنا يخلي دعاء خالتي رحيمة من حظك يا إيمان أنا معشتش كتير مع أبوي بس هو كان أحن راچل قابلته فى حياتي... بعدها قابلت رجال بالإسم فى البطاقة بس.
نظرت ولاء لها بشرر وكادت تتهجم بالحديث الساخطلكن سبقتها رحيمة وربتت على كتف ثريا قائله
رچليا وچعوني من الواجفه إكدهخلينا نطلع للمجعد بتاعك إنت وسراج عاوزه أمدد رچليا عالسرير.
تبسمت لها ثريا وأخذت يدها قائلة 
هقول ل عدلات تچيب ماية بملح وأدعكلك رچليك.
لو كان مجرد النفس ېحرق لكان الإثنين أصبحن لهبا لن ينطفئ قبل أن يصبحن رماد.
ذهبت ثريا مع رحيمة وكذالك إيمان مع فهيمه 
وتنحنح عمران وتحجج بالذهاب الى مقعد الرجال من أجل مجاملتهم... 
بينما ظل الثلاثي أنفاسهم كفيله ببصق السم القاټل... نظرت ثريا الى أختها قائله 
إنت اللى خليتي للمحتالة ثريا قيمة كان نفسي أخنقها بيدي.
أخفضت أختها رأسها بندم تسيل دموعها بحسرة قلب على فقدان إبنها بريعان شبابه بينما إيناس تشعر پغضب مازال هنالك حقدا بقلبها من ناحية من كانت زوجة أخيها وكانت تعاملها بإستقلال عادت تلك الوضيعة للعائلة مرة أخري بزواجها من ذاك المعتوه سراج الذي يمتلك شخصية مختلفة عكس غيث لم يصغي سوا لقرار نفسه فقط... تغاضي عن زواجها السابق بغيره... سمهن يسري بعروقهن حقدا. 
بغرفة ثريا بعد وقت 
كانت تجلس على الأرض أسفل قدمي رحيمة تقوم بتدليك قدميها بود منها... تستمع لثرثراتها وهي تحكي عن مواقف وحكايا مرت بها تضحك تارة وتدمع تارة أخري.
لكن فجأة فتح باب الغرفة نظرن الإثنين الى من دخل بشبه هوجاء لكن حين رأي ذاك المنظر تعجب وتلجم غضبه فجأه وهو يرا ما تفعله ثريا غير مستوعب نظرت له رحمية بينما عمدا تجاهلت ثريا النظر له وأكملت تدليك ساقي رحيمة التى إبتسمت له قائله 
الحنه خلصت والرجالة إتفضت.
أومأ لها سراج عيناه على ثريا الجالسه على وسادة أرضا بهذا المنظر الذي لم يتوقعه منها لكن نفض ذلك حين رفعت رحيمة قدميها من ذاك الإيناء قائله 
كفاية رچليا إرتاحوا يريح قلبك ويسعدك يا ثريا يا بنت نجيه.
أومأت لها ثريا ببسمه ونهضت تحمل الإيناء وتوجهت الى حمام الغرفه لم تغيب الا لحظات وعادتكانت تتوقع ثورة سراج لكن بالتأكيد ما لجمه هو وجود رحيمة بالغرفهتبسمت رحيمة وتمددت بساقيها على الفراش قائله
أنا هنام إهنه مع ثريا فى الأوضهتعبت من الحنهخلاص بجيت كبيره وأقل مجهود بيتعبنيوالبت ثريا جلبها طيب وانا حبيتها من أول ما شوفتهاهنام إهنهتصبح على خير يا سراجخد الباب فى يدك وإنت خارج.
حاول كبت غضبه هو كان ينتوي ل ثريا عقاپا ليس فقط على رقصها بين النساء بل أيضا على سلاطة لسانها التى سمع عنها.
بينما رحيمة أرادت البقاء مع ثريا عمدا منها تعلم بالتأكيد قد قامت ولاء ببخ سمها بأذن سراج ملامحه قبل أن يرا ثريا تقوم بتدليك قدميها كانت متجهمه وتبدلت لذهول لكن لو تركته معها الليله سيفتعل معها المشاكل بالفعل إنسحب بهدوء بعد ان قال 
وإنت من أهل الخير يا خالتي.
غادر سراج بينما نظرت رحيمة ل ثريا التى كانت تكبت ضحكتها سراج بكل وقاحته وإستقواؤه عليها كان مثل الطفل أمام رحيمه وإستمع الى حديثها ونفذ رغبتها دون إعتراضغادر.
بينما رحيمة إضجعت على إحد الوسائد ونظرت ل ثريا قائلة
طفي النور يا بتي وتعالى ناميبكره هيبجي يوم طويل.
تبسمت لها ثريا بقبول وأطفت الضوء وذهبت الى جوارها بالفراشسمعت رحيمة تقول لها بنصح
رجصك وسط الحريم كان غلطإنت مش أي حدإنت مرات سراج العوامري يرضيك النسوان تتناقل الحديت الفارغ ويجولوا إن مرت الكبير رجاصه.
ضحكت ثرياهي لا يهمها حديث الناس هى تعمدت إغاظة ذاك المستقوي المخادعلكن شرد عقلها به حين إنصاع لرغبة رحيمة طواعيةلاول مره تراه هكذا يسمع لرغبة أحد غير نفسهيبدوا أن رحيمة لها مكانه خاصة بها لديه...لمعت عينيها بوميض خاص وخفق قلبها بإحساس غير مفهومسراج الذي دائما ما يتعامى معها بتعسفكلمة من رحيمة لم يعترض...غفت بداخل قلبها صراعا مع عقلها الذي يسأل...من هو سراج العوامري لما معها عكس ذلك...معها تعري من أكاذيبه وظهرت خصاله الحقيقية الذي يخفيها .
بينما صعد سراج الى تلك الشقه ودلف الى داخلها جلس على أحد المقاعد بالردههوإضجع بظهره ورأسه الى الخلفمازال منظر ثريا وهي جالسه أسفل قدمي رحيمة أمام عيناه 
تلك المحتالة الذي لامس لديها بعضا من العناد والتكبر كيف قبلت وجلست هكذاكانت ملامحها واضحه أنها تفعل ذلك بقبول منهالكن من تلك المتحدية الوقحة سليطة اللسان....
من هى ثريا الحناوي
محتالة... وقحه...عاصيه معه
قبل مع خالته كانت مطيعة ومتقبلة.
وصورة أخري كل منهما رأها بالآخر الليلة تجعله يعاود التفكير بالآخر بطريقة أخري. 
بآخر الليل
بمكان مظلم لا ضوء به سوا شعلة خشب
كان الخبيث قابيل يتحدث بفحيح
متوكد إن سراج دلوق إهنه فى الوجت ده مش صدفة نفس التوجيتالتوقيت يحصل هجوم من البوليس عالجبل من أكتر من خمستاشر سنه محصلش هجوم سري بالشكل ده.
عقل الآخر حديثه وفكر قليلا ثم نفي ذلك قائلا
لاه تخمينك بالتوكيد غلطيوم هجوم الجبل كان دخلة سراج وبالتوكيد كان مع مراتهمش معقول هيسيبها و....
قاطع بتذكير
غيث كمان ليلة دخلته سابها وراح جتل الخاېنوأتاريه هو اللى كان خاېن وقټله للراجل ده كان عشان يخفي خيانته.
عقل الآخر فحيح غيث برأسه ثم نفي ذلك بيقين
لاه معتقدشسراج عمل إكده...
كاد غيث أن يتحدث لكن الآخر سبقه
وانا هتأكد من حديتك ولو طلع صح...
سبق غيث بعين لامعه مثل الذئاب قائلا
ولو حديتي أكيد التمن هو ډم سراج....ونضرب عصفورين بحجر واحد 
نبقى خدنا بتارنا من الحكومة اللى صفت عدد كبير من رجالتنا وحرزت البضاعة اللى كانت فى الجبل 
وكمان جتل ظابط زي سراج هيكون له شنه ورنه وهيوصل الخۏف فى قلب غيره والحكومة ترجع تنسي الجبل... وجتها نشتغل على كيفنا زي ما كان.
نظر له الآخر وفكر ثم أومأ قائلا 
بلاش نتسرع ونجتل سراج دلوق قبل ما نتوكد...
كاد قابيل أن يتحدث بإصرار لكن كلمة الآخر كانت ناهيه وقاطعه 
جولت لازمن نتوكد الأول ممكن جتله دلوق بدل ما يبجى فى صالحنا يفتح علينا ڼار ويفتح العين أكتر عالجبل.... دلوق لازمن نفكر نعوض البضاعة اللى خسرناها زين إننا كنا نزلنا الآثار من الجبل قبل الھجوم أنا أتحدت ويا التاچر اللى هيصرفها لينا أهو نعوض خسارتنا فى البودرة والمخډراتوالسلاح اللى صادروه عاوزك تهدا وبلاش تتسرع بلاش نتصادم ونرچع نندم.
ڠصبا إمتثل قابيل وأومأ برأسه قائلا 
تمام... المخزن اللى شايل فيه الآثار متأمن كويس زي ما يكون جلبي كان حاسس الحمد لله لو كانت لساها فى الجبل كنا خسرنا كتير. ربت الآخر على كتفه بمؤازرة تقديريه يمدح فى ذكائه قائلا 
زين زين دلوق مسؤولية توصيل الآثار هتبجي لك إتفق مع الرجاله اللى تعرفهم فى المرور عالطرق... وبس تتم العملية دي بسلام لك مكافأة كبيرة همس لنفسه بإصرار وتمني 
مكافأتى الكبيرة هي جتل سراج. 
مع شروق الشمس 
بغرفة سراج
نهضت رحيمة من جوار ثريا التى مازالت غافيه من بعد صلاتهن للفجر معا عدن الى النوملكن كعادة رحيمة تصحوا مع شقشقة العصافيرواليوم برأسها هدفأو بالأصح زيارة خاصة.
بالتأكيد سراج إستيقظ هو مثلها يصحوا باكرا
صعدت بضعف الى تلك الشقه ودقت الجرسفتح لها سراج البابتبسمت له قائله
إتوقعت إنك صاحيزين يلا تعالى إمعاي عندي زيارة لازم ألبيهاقبل ليلة
دخلة
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 85 صفحات