الأحد 24 نوفمبر 2024

رحم بديل

انت في الصفحة 2 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بفرحةعشان نخلص بسرعة.

أدم بسخريةوالله وهتيجي إنتي بقي نشوفها ويا تري وفقت أنها تسبب أبنها.

ضحي بإصرار أكيد هتوافق أطمئن.

أدم بسخريةهطمئن بعد إذنك.

صحي بإستغرابمش هتاكل.

أدم بغيظمليش نفس.

في مكان آخر ومحافظة آخري المنصورة.

في أحد القصور الفخمة .

يجلس رجل غزي الشيب من رأسه يستند علي عكازه بوهن ويتحدث عملت أيه مع أبنك يا صالح.

صالح بهدوءوالله تعبت معاه رافض يتجوز ربنا يكرمه هو ومراته.

والده بعصبيةوهيفضل قاعد جنب مراته لأمتي إبنك بقي عنده٣٢سنة إلي متجوز بعده بقي عنده بدل العيل أتنين نفسي أفرح بعوضه.

صالح بحزن حاضر يا حج هحاول معاه تاني.

والده بإصرارمش تحاول لازم يوافق ڠصب عنه.

صالح بقلة حيلة حاضر.

في شقة فرح.

تدخل فرح بسرعة وترد علي والدتها بلهفةنعم يا ماما.

أمها وهي اشعل بوهن.   مين إلي كان بره.

فرح بإمتعاضخالتي عبير.

أمها بوهنطيب مدخلتش ليه.

فرح بسخريةمستعجلية يا ماما عشان شغلها.

أمها بوهن ماشي يا حبيبتي روحي أرتاحي شوية أنتي من صباحية ربنا بتلفي في الشوارع.

فرح بحنان حاضر هحبلك حاجة تكليها قبل الدواء ونام لتذهب سريعا حتي لا ترفض والدتها.

لتنظر والدتها بحزن وهي تدعي لها بحنانربنا يراضيكي يا بنتي ويفرحني بيكي لتغمض عينها پألم ويجمعني بأبوكي في الآخرة .

في فيلا أدم.

يمشي أدم في غرفته ذهابا وإيابا كالاسد الجريح ويحدث حاله بسخرية كنت فاكر ضحي تغير رأيها أنا هتجنن يعني أنا عملت كل ده عشانه وفي الآخر تعمل كده صبرك عليا يا صحي أن

ما خليتك أنتي إلي تغيري كلامك مابقاش أنا أدم هندمك علي اليوم إلي فكرتي فيه بكده يا ضحي هانم.

في الأسفل.

تجلس ضحي وتهز قدمها پعنف وتقف أمامها عبير وتنظر أرضا بخزي.

لتنهض ضحي ببرود كل إلي قولته ده ميفرقش معايا قدامك لبكره وتكوني أقنعتي البت فاهمة ولا لأ.

عبير بقلة حيلة حاضر يا هانم هحاول.

ضحي بتوعدتحبيها مش تحاولي لا إلا هيكون آخر يوم ليكي هنا فاهمة ولا لأ.

عبير پخوف حاضر يا هانم بعد إذنك لتغادر عبير سريعا إلي منزلها وهي تفكر فيما ستفعله.

أما عن ضحي.

تخرج إلي الجنينة وتتصل بوالدتها ألو أيوة يا أمي خلاص أطمني أدم وافق الاسبوع ده بإذن الله هتكون البنت جت وعملت العملية كمان لتكمل بتمني ياه يا ماما الولد ده لما يجي هيخليني أكوش علي كل حاجة ماهو لما تعرف أن البت حامل ساعتها أنا هعلن حملي أنا كمان قصدك أيه أنهم ممكن يصروا أقعد معاهم لا أكيد لأ أدم مش هيسيب شغله وساعتها هنشوف نعمل أيه ماشي يا ماما مع السلامة لتغلق الهاتف وتنظر أمامها بشرود فلوس العامري لازم تبقي ليا مهما هيكلفني الأمر لتتنهد براحة وتصعد لغرفتها.

في أحد الشقق الشعبية.

تجلس عبير تتناول طعامها بشرود لتجلس إبنتها معها بإستغراب من حالتها .

مالك يا أما.

عبير بإنتباهنعم يا سحر.

سحر يإستغراب مالك سرحانة كده ليه من ساعة ما جيتي ومش علي بعضك.

عبير بشرودحوار كده شاغل بالي.

سحر بفضولخير يا ماما يمكن أساعدك .

عبير بتفكيرممكن هقولك لتبدأ في سرد الموضوع لها.

لتشهق سحر بغلنعم يا أما وأشمعني المقشفة دي ما أنا موجودة.

عبير بلهفةبعد الشړ عنك يا قلب أمك أنتي هتساوي نفسك بيها لتكمل بمكر أحنا هناخد حقنا من بعيد لبعيد.

سحر بفرحةتمام ثم تكمل بمكر وإلي يحلها ليكي.

عبير بلهفةقولي ده أنا في عرضك ده الهانم عايزها بكره.

سحر بمكر هقولك..

عبير بإستغراببس تفتكري هيوافق.

سحر بسخريةده يبيع أمه عشان الفلوس.

عبير بتفكيرنجرب .

سحر بلهفةتجربي أيه قومي يلا مش هي عايزها بكره.

عبير بتأييد أيوة عندك حق هقوم أنزل.

سحر بلهفةماشي يا حبيبي.

لتركض سحر إلي غرفتها بلهفة وتخرج هاتفها الصغير وتتصل بشخص ما ألو مش وقته بقولك أيه ماما نازلة ليك دلوقتي هتطلب منك حاجة واقف وتطلب خمسة ألاف جنيه أسمع الكلام ومتنزلش هتوافق متقلقيش مع السلامة لتغلق الهاتف بفرحةأه يا ست فرح أهو الواحد هيخلص منك ففرح عدوتها اللدودة فكلاهما نفس السن لكن فرح طالما تأسر قلوب من حولها ببرأتها وجمالها كما أنها كانت متفوقة دراسيا عن عبير حتي أنها أستطاعت أن تدخل كلية بسبب جلبها مجموع عالي إنما عبير لم تدخل لرسوبها فقررت والدتها أن لا تكمل تعليمها لتكمل بغل صبرك عليا يا فرح هو أنني شوفتي حاجة.

في الصيدلية .

يقف الطبيب الشاب يمارس عمله لتدخل عبير الصيدلية وتتحدث

للشاشة أزيك يا دكتور.

الدكتور بترحابأزيك

عبير عاملة أيه.

عبير بمكرأهلا بيك كنت قصداك في خدمة يا دكتور.

الدكتور بمكرأؤمريني.

عبير..

الدكتور پصدمةنعم بس دي فيها سين وجيم.

عبير بمكرملكش أنت دعوة بحاجة وليك حلاوتك.

الدكتور بمكرخمس بواكي.

لتشهق عبير پصدمةنعم يا أخويا ليه إن شاء الله.

الدكتور ببرودزي ما سمعتي كده.

عبير بغيظماشي بكره الصبح تنفذ .

الدكتور بغيظوالفلوس إمتي.

عبير بغيظ بكره هيكونوا عندك.

الدكتور بلهفة تمام.

في شقة فرح.

تجلس فرح علي الأرضية وتضع بجوارها الكثير من الكتب فهي في السنة الأولي من عامها الآول بكلية الأداب لتذاكر بتركيز شديد حتي يرتفع أذان الفجر لتغلق كتبها وتنهض بتثاقل لتصلي الفجر .

بعد ساعة.

تنتهي فرح من صلاتها وتجهز الفطار لوالدتها وتنزل سريعا من أجل أن تعمل قليلا قبل ذهابها للكلية .

في السوق.

تمشي فرح وهي تحمل العديد من الحقائب الممتلئة بالخضار وتوصلها للمنازل لتنهتي أخيرا بتعب وتعود لمنزلها .

فرح يا فرح.

فرح بانتباهصبح الخير يا دكتور أتفضل كنت جيالك قالتها وهي تمد يدها بثلاثون جنيها .

الدكتور بإبتسامةطيب حطيهم جوه علي المكتب هتلاقي ٦علب دواء خديهم دي كانت جيالي عرض مجاني من شركة وقولت أنني أولي بيعا عقبال ما أجيب طلب وأجي ولا حابه تستني.

فرح بلهفةحاضر يا دكتور هاخدهم ربنا يوفقك يارب ويصلح حالك لتدخل فرح وتضع الثلاثون جنيها علي المكتب وبعدها تحمل الأدوية التي وجدتها في حقيبة سمراء وتتجه لوالدتها سريعا.

في شقة فرح.

تصل فرح بلهفة وتذهب لتفطر أمها وهي تخبرها ما حدث بفرحة.

لينقبض قلب والدتها بقلقبس الدواء غالي يا بنتي أزاي جايلوا عرض.

فرح بقبقمش عارفة لتكمل بفرحة المهم بقي عندنا دواء لحضرتك عشان لما تتعبي.

لترتفع طرقات عالية علي باب الشقة.

لتنظر فرح لأمها بفزع وتتجه سريعا وتفتح باب الشقة لتتفاجئ ب.

لتفتح فرح الباب وتتفاجي بقوات الشرطة .

لتتحدث بفزعهو فيه.

الظابط بخشونةأنتي فرح سالم.

فرح بتوجسأيوة أنا.

الظابط بأمر هتوهتا ليتجه العساكر لها.

لتصرخ پخوف وهي تبتعدأنا عملت أيه والله معملىتش حاجة.

الظابط بسخرية والأدوية إلي سرقتيها لينظر العساكر ويتحدث بأمر فتشوا الشقة.

ليبدأ العساكر في إقتحام الشقة وسط عويل فرح وصړاخ والدتها باسمها .

ليخرج العسكري وهو يحمل الحقيقة الممتلئة بالدواء .

ليأخذها الظابط ويقوم بتفحصها وينظر

لها بسخرية هو ده الدواء إلي أنتي سرقته هاتفها يلا.

فرح بدفاعوالله ما حصل هو إلي قالي أن العلاج ده جايله عرض فخديه عشان هو عارف ظروفي لتكمل بترجي أقسم بالله ده إلي حصل يا باشا أنا أمي عندها کانسر وپتموت يا باشا ملهاش حد غيري حتي أسأله.

الظابط بسخريةأسأل مين يا شاطرة ده الدكتور إلي مقدم البلاغ ضدك وفرغنا الكاميرات هو قالك حطي الفلوس علي المكتب جنب شنطة الأدوية مش أسرقيها.

فرح بدموع والله قالي خديها .

الظابط ببرود مليش فيه هاتوها.

فرح بترجيطيب أطمئن علي أمي بس.

لينظر لها الظابط قليلا ويتحدث بهدوءروحي .

لتركض سريعا لغرفة والدتها.

في غرفة والدة فرح .

تنام والدتها علي سريرها بضعف وهي تحاول أن تنهض لتطمئن علي إبنتها.

لتدخل فرح بلهفة وټحتضنهاإهدي يا أمي أنا بخير.

أمها بدموعفي أيه يا بنتي والبوليس بيعمل ايه هنا.

فرح بكذب مشكلة صغيرة هحلها وأجيلك يا أمي مش هتاخر عليكي.

أمها بفزعلا مش هتروحي معاهم يا فرح غير لما أفهم أيه إلي حصل.

فرح بقلة حيلة حاضر لتبدأ بسرد ما حصل باختصار.

أمها پصدمة لأ حول ولاقوة الا بالله منه لله قولتلك يا بنتي .

فرح بحزنأهو إلي حصل يا أمي .

أمها بدموعطيب هتعملي أيه.

فرح بحزنهروح معاهم يا أمي وان شاء الله ربنا يظهر برأتي هنادب خالتي عبير تيجي تقعد معاكي.

أمها بدموعربنا يرجعك ليا بالسلامة يارب.

فرح بحزنبإذن الله يا أمي لأ إله الا الله.

أمها بدموع محمد رسول الله.

في الخارج.

تخرج فرح بتثاقل وتحادث الظابط بكسرةأنا جاهزة بس لو سمحت هعدي على جارتنا تقعد معاها.

الظابط باشفاقتمام.

لتنزل فرح بشقة جارتها عبير وتخبر إبنتعا أن تصعد لوالدتها وتغادر وسط نظراتها المتشقية ونظرات أهل الحارة المشفقة.

في شركة أدم.

يجلس أدم في مكتبه مع صديقه أمير.

أمير پصدمةأنت بتتكلم جد أنت أزاي هتعمل كده يا أدم ده حرام .

أدم بقلة حيلةأعمل أيه بس مفيش فايدة وأنت شايف أني مضغوط من كل إتجاه جدي وأبويا ودلوقتي هي.

أمير بغيظبس بصراحة أن لغاية دلوقتي مش مصدق أن مراتك تخطط لده كله.

أدم بسخريةلأ صدق يا أخويا شوف الهنا إلي أنا

فيه.

أمير بفضولطيب مين البنت دي.

أدم بالمبالاة ولا

 

انت في الصفحة 2 من 57 صفحات