الفصل الثامن والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
يا باشااستنى ادي خبر للحاج نصر
لينطق الضابط من جديد وهو يدفع المرأة بحدة جانبا كي تفسح له الطريق
متشغليش بالك إنتإحنا هنعملها له مفاجأة
وقف الجميع حين استمعوا للحديث لينطق نصر بصياح كي يصل صوته للمرأة
مين اللي جه يا بت يا نجاة
أنا يا سيادة النائب... قالها الضابط وهو يدخل بقامة مرتفعه يليه رجاله لينطق نصر رغم تعجبه
بنبرة جادة رد على حديثه
أنا مش جاي أتضايف يا حاج نصر أنا جاي أشوف شغلي
هرولت لتقف منزوية بجوار باب المطبخ تتطلع على الضابط وجسدها ينتفض هلعا تكاد روحها أن تنسحب من شدة الخۏفليتابع الضابط بصوت حاد
عندي أمر بتفتيش البيت والقبض على سمية فتحي عبدالحميد
هتقبض عليا ليه يا حضرت الظابطأنا معملتش حاجة ومليش دعوة
هتف الضابظ بقوة بعدما رأى هلعها وتأكد من أنها الجاني من خلال خبرته التي اكتسبها خلال سنوات عمله
لما نفتش البيت ونحقق معاك ساعتها نشوف إذا كنتي عملتي حاجة ولا لا
هتف نصر مستفسرا باندهاش
متفهمني الحكاية يا سعادة الباشا
مرات إبنك من المشتبه فيهم پقتل نسرين عبدالسلام
جحظت عينيه پصدمة لينطق عمرو وهو يتطلع عليها بذهول
قټلهي حصلت القټل!
صړخت وهي تهز رأسها بنفي
ماتصدقهمش يا عمرو أنا ماقتلتش حد والله العظيم ما قټلتها
هتف نصر مدافعا عن حاله فأخر ما يشغل باله هي تلك الحقېرة
يا باشا أكيد فيه حاجة غلطمرات ابني ملهاش علاقة بالقتيلة
أكيد أعدائي هما اللي طلعوا الإشاعة دي علشان يضروني في الانتخابات
نطق الضابط بحدة وحزم
عيب الكلام اللي بتقوله ده يا حاج نصر تفتكر أنا هتحرك من مكتبي وأجي أنا ورجالتي علشان إشاعات!
واسترسل بإبانة
إحنا لقينا تليفون في دولاب القتيلة عليه تسجيلات لسمية وهي بتحرض نسرين على قتل إيثار غانم الجوهري مقابل مية ألف جنيةفي اليوم اللي كان هيتم كتب كتابها على عمرو إبنك
يا بنت ال... يا مچرمةكنتي عاوزة ټموتي أم ابني
صړخت متأذية من قوة قبضته على شعرها ليخلصها العسكري من يده لتصرخ هي
محصلش والله ماحصل
همست إجلال من بين شفتيها بتشفي وهي تتطلع على نصر ومظهره الذي يوحي بوشوكه على سكتة دماغية
إجمد أمال يا نصر ده لسة التقيل جاي ورا
معاك إذن بالتفتيش يا بيه
اخرج الضابط ورقة الإذن ليشيح بها أمام وجهه ليقول بتأكيد
أنا معاكم في المركز من سنين وإنت عارفني كويس يا حاج نصر أنا شغلي كله قانوني وبأوامر من النيابة
انتشر الرجال بانحاء المنزل بالطابق الارضي والثاني والثالث بصحبة طلعت وحسين وعمرو لتهتف مروة المنزوية على حالها هي وياسمين بجوار المطبخ يتطلعون على ما يجري بذهول
أقطع دراعي من هنا إن ما كانت العقربة دي هي اللي قټلت البت ياسمين
لترد الاخرى وهي تنظر بذهول لما يحدث
مش للدرجة دي يا مروة
نطقت بمنطقية
طب وتفسري بإيه سرحانها طول اليومين اللي فاتوا ولا رقبتها اللي مخبياها بالطرحة مع إن الجو حر ۏلعة وهي طول عمرها حتى في الشتا بتربط إيشارب خفيف لورا وتبين رقبتها قدام رجالة البيت
نطقت ياسمين بتبرير
أديكي قولتي بنفسك ليها كام يوم متدهولة والبت نسرين مقتولة إمبارح بس
مهي كانت بتخطط للچريمة قبلها يا هبلة...قالتها لترفع الاخرى حاجبها وبدى على وجهها علامات الإقتناع لتتابع الاخرى بدهاء
انا متأكدة إن
لو شيلنا الطرحة من على رقبتها