الخميس 28 نوفمبر 2024

وحش بقلب طيب بقلم دودو إحمد

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

كده كمان يومين 
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى 
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه 
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه 
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين 
ترفع ريتال حاجبها بستنكا 
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط 
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده 
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال 
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله 
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى 
الثالثه عشر
الرابعه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى 
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان 
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل 
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس 
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر 
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك 
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى 
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص 
متجه بها الى غرفتهم يضعها على السرير مع حمره وجهها الباديه على عليها يبداء فى خلع التيشيرت الخاص به ويقترب من منار تقبيلها يرن هاتفه يتذمر ويقترب مره اخرى لتهمس له منار مروان تلفونك 
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما 
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار 
لا نوم ايه بس ده شغل العيال 
تيجى بالسلامه 
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى 
تضحك منار ضحكه رقيعه مره اخرى يضحك بخفه شكلك كده عرفتى المفتاح يا شقيه 
يميل ليقبلها يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على الهاتف خير يا زياد على الصبح 
ياعم عريس هتفرق دلوقتى 
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى 
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار 
تضحك وتقوم من على السرير متجه الى المطبخ وهى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل تضع الابريق على الڼار وتتجه اليه مسرعه مروان ممكن اروح لريتال لحد ما تيجى 
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من الدولاب مفيش وقت اوصلك يا منار خليها بكره 
تعبث وتتجه اليه تعبث فى صدر ملابسه بدلع عشان خطرى بقى يا مروان انا هبقى قاعده لوحدى ومعرفش هتيجى امتى 
يتنهد ويمسكها بخفه من يدها يجلسها على السرير ماشى يا منار بس الموضوع ده ميتكررش تانى تطلبى الطلب مره واحده بس وساعتها اوافق او ارفض مفيش نقاش مفهوم 
تهز رأسها بنعم مفهوم 
يقبل رأسها بخفه يلا بقى اعملى كوبايه الشاى لحد ما
استحمى اشيل اثر ضحكتك الجامده دى 
تضحك بخفه وتذهب مسرعه ناحيه المطبخ 
منذ ان اخبرتها زيزى بعلاقتها مع حاتم وهى تكاد ان تجن لا تعى ماذا تفعل هل تخبر زياد ليتصرف بهدوء ولكن لا زياد لا يستطيع التحكم فى غضبه وايضا هى لا تحادثه غاضبه منه هل تخبر زيدان فى نظرها هو غير مسؤل شاب متهور لم يعى تحمل المسؤليه من قبل ولا تنتظر منه فعل شئ تخبر رويدا ولكن ماذا اذا حدث لها شئ سوف تكون السبب لا لا تلك الفكره غير محبوبه نهائى منال لا تشعر ريتال ناحيتها براحه فقط نظراتها غريبه وايضا تكره ريتال وهذا واضح من تعاملها تجلس بوهن على السرير اعمل ايه بس ياربى فى المصېبه دى الحل من عندك يارب 
تطرق احدى الخادمات باب غرفتها وتدخل ريتال هانم استاذ مروان وحرمه تحت 
تبتسم ريتال وتهز رأسها بخفه لتذهب الخادمه وتغلق الباب ربنا حلها من عنده الحمد لله مفيش غير مروان هو المفتاح 
ارتدت اسدال الصلاه ونزلت الى الاسفل تستقبل مروان ومنار تجدهم يجلسون بجوار بعض ويضحكون تمنت ان تكتمل لحظه واحده جميله مع زياد ولكن القدر يخلف جميع التوقعات معهم ابتسمت بهدوء واقفه امامهم مساء الخير ازيك يا مروان 
ينتبه اليها مروان ومنار ويقف مروان يصافحها بخير انتى عامله ايه يا ريتال 
تبتسم بخفه اهو عايشه منار عامله معاك ايه 
تسخر منار والله لسه فاكرين منار ما تقوم تاخدها بالحضن وبوسه من هنا وبوسه من هنا احسن 
يضحك مروان ويشير على منار المدام 
تتعجب ريتال من رده فعل منار مش شفتك امبارح واقعدت معاكى وبعدين عايزه مروان فى كلمه على جنب يلا هوينا 
تتشبت منار فى كتف مروان ايه ده جوزى حيلك حيلك رايحه على فين كده 
نظرات الجد اصبحت على محياه ريتال منار لو سمحت عايزه مروان فى حاجه تخص زياد 
تحرج منار وتترك يد مروان بهدوء معلش انا اسفه اتفضلى 
تسير ريتال الى الخارج هى ومروان لتصل الى الحديقه الخلفيه يجلس على احدى الكراسى وريتال تجلس امامه ويفصل بينهم طاوله مستديره الشكل ينظر لها مروان وادى قاعده خير بقى يا ريتال 
تبتلع ريقها بتوتر بص على بلاطه كده من غير مقدمات 
عيونه تتسع ويميل رأسه مصډوم ينظر الى ريتال بتمعن منتظر ان تخبره ان تلك كذبه ابريل او تمزح معه ولكن ملامحها لم تتغير فتح فمه عده مرات ولكن فشل فى الحديث تألمت ريتال قليلا وقالت ما بداخلها مروان مفيش توافق بينى وبين زياد عشان كده قلت ليك تعرفه يتصرف قبل ما تقع مصېبه اكبر من كده 
ينظر الى الفراغ ويضم شفتيه بتفكير طب تعرفى اسمه ساكن فين اى حاجه 
تهز رأسها بنعم كل الى اعرفه ان اسمه حاتم واصحابها الى ديما معاها ساكنين فى الشقه الى فوقك 
يعقد حاجبيه الشقه الى فوقى دى شقه الى على طول حفلات وقله ادب لنص الليل 
تهز ريتال رأسها باسف للأسف اه انا مش هقولك عرفت ازاى بس ارجوك اعمل اى حاجه 
يتنهد بحزن طبعا ده زياد اكتر من اخويا لازم اقف جنبه 
يقف ذاهب لتوقفه ريتال مروان متقولش لمنار دى اسرار بيوت ولولا الى بينى وبين زياد مكنتش قلتلك 
يبتسم بهدوء متقلقيش هقولها انك كنتى بتوصينى عليها واحط عينى على زياد عشان يبقى الكلام واحد 
تبتسم له بشده ماشى مع الف سلامه 
تدخل الى الداخل تجد منار جالسه تهز قدمها پغضب وتوتر وتقرض اظافرها تضحك ريتال على منظرها تعالى ياختى نطلع فوف يلا قدامى 
وصل الى مروان الى مكتبه يجد ابتهال شارده الاول مره منذ عملها وتجلس بحزن واضح عليها يتحمم مروان ليلفت انتباها وينجح مستر مروان حمدلله على سلامتك والف مبروك 
يبتسم بود الله يسلمك والله يبارك فيكى مالك زعلانه ليه 
تبتسم بتمثيل فين انا كويسه اهو بس مستر زياد قالى اول ما توصل تروح له 
يهز رأسه ماشى انا رايح اهو بس هتحكيلى مالك على فكره 
يتجه الى مكتب زياد ويجد فتاه اخرى مكان سمر يضحك مروان ويفتح الباب يجده ممسك بصوره هدير شارد بها يسحبها بخفه من يده ويجلس رافع حاجبه بتعجب دى اسمها خېانه يا زياد انت متجوز دلوقتى 
ينظر الى الصوره التى فى يد مروان بس 
يقاطعه مبسش يا زياد انت الى اختارتها وعارف انها نسخه منها بس طلعت ولا تشبها فى حاجه فى الطبع 
يهز زياد رأسه بنعم ولا حتى جزء بسيط متشابه بينهم 
يضع مروان الصوره على المكتب خير بقى يا استاذ ضيعت عليا فرصه حلوه 
يضحك زياد سمر ياعم طلعت تبع سلمى ومتخفش هتبقى جاسوسنا عند سلمى 
يهز رأسه بنعم وتأتى فى مخيلته موضوع زيزى ولكن يجب ان يحقق به بنفسه قبل اخبار زياد بشئ 
تقف منال على باب المطبخ شيف فريد العشا يكون جاهز فى معاده 
يهزر رأسه وينظر بخفه نحو نسمه بس هاخد نسمه تساعدنى 
تهز رأسها ماشى يا شيف بس بلاش تأخير 
تقف بجواره بعض ان خرج معظم الخدم لتلبيه اوامر منال انت ليه بتعمل معايا كده
منشغل فيما يفعله بعمل معاكى ايه 
تبتلع ريقها فى توتر وتلعب فى اصابعها يعنى جبتلى ميه امبارح وانهارده عايزنى اساعدك اول مره يعنى 
يحضر شئ من الدولاب عادى يا نسمه بحب اغير كل شويه فى المساعدين تقدرى تقولى تجديد 
تصمت ناظره اليه بشرود تفكر هل حقا كما يقوله امها دعيالها فى ليله القدر 
تجلس على الطاوله تعبث فى احدى المعدات ينظر اليها فريد ما تعمليلك حاجه كده بدل ما انتى قاعده بتلعبى 
تنظر رافعه حاجبها اعمل ايه يعنى قولى 
يعطيها احدى كياس الخضار خدى قطعى ده وانتى قاعده 
يعبث فى هاتفه فى غرفه الاستراحه خارج من غرفه العمليات منذ نصف ساعه يجد زياد يتصل به يرد بسرعه زيزو حبيب قلبى ايه الاخبار 
بطل طريقتك دى وتعالى دلوقتى على الشركه 
ينظر فى ساعته زياد لسه ساعتين واخلص مناوبتى وبعدين
العربيه فى الصيانه 
يبعد الهاتف عن اذنه بسبب صړاخ زياد دلوقتى يا زيدان اركب تاكس احسن ما اجى اطبق المستشفى على دماغك 
يتنهد زيدان هدى اعصابك بس يا زيزو طياره واكون عندك 
يغلق الهاتف يتنهد بتعب زياد شكله اټجنن وماله خليه يدوق شويه 
يغير ملابسه وينظر الى البقعه بسبب القهوه يحاول تهدئه نفسه هو الان ذاهب الى زياد يرفع شعره للأعلى بيده مع نفس عميق يخرج الطاقه السلبيه 
يخرج من المستشفى يجد تاكس واقف امامها مباشره يركب فى الكنبه الخلفيه يجد شخص راكب هو الاخر ينظر اليه يجدها نفس الفتاه التى سكبت عليه القهوه فى الصباح يبتسم لها مساء الخير 
تنظر له
بجمود انفضل انزل
من التاكس 
يعدل لياقه قميصه مين ياسطى ركب الاول 
ينظر السائق عبر المراه لهم انتو الاتنين مع بعض 
يبتسم زيدان شفتى بقى انا الاول انزلى بقى وريا مشوار مهم 
تضع يدها على صدرها طب مش نازله ورينى هتعمل ايه 
يتنهد ويهز رأسها بتعجب ليه البنات بتختار الطريقه الصعبه انا مش عارف 
يمسك بحقيبتها الموجوده بجواره ويليقها من النافذه تصرخ شنتطى 
يشير اليها انزلى بقى هاتيها 
تغضب وتلكمه فى انفه وتنزل تأخذ حقيبتها يتألم ويشير للسائق ان يتحرك ويخبره بالعنوان
يتجه نحو مكتب زياد يجد فتاه مختلفه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات