الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم مروة محمد

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


بنفسي.
نظرت اليه والي الكارت شذارا وردت بجفاء قائله
أسفه مش هقدر أحضر.
قطب جبينه قائلا
ليه...تحبي ميارا تعزمك بنفسها
رد عليه بجمود قائله
في واحد جاي يزور أهلي في نفس اليوم علشان هتخطب.
صدم وردد بعدم استيعاب قائلا
مستحيل.
سألته بسخريه قائله
ليه مستحيل...حرام عليا عليا أتخطب و أتجوز زى بقيه الناس ولا أفضل مربوطه بسيادتك يوم حلو معايا ويوم تقلب عليا من فير أسباب

فاق من ذهوله علي كلماتها و لملم مشاعره التي بعثرت ورد قائلا
بتمنالك السعاده من كل قلبي...عن اذنك.
وانصرف وعند انصرافه سلب منها شيئا مهما قد سلبه من ذي قبل ألا وهو قلبها مجدد ولكن هذه المره سلبه ممزقا في هواه.
مروة_محمد في جروب موكا_سحر_الروايات انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
جاء يوم عقد قران ميار وزياد
نظر خطاب الي زياد وجده متوترا فلوى شفتيه بامتغاص قائلا
ايه يا بني مالك ده كتب كتاب مش جواز
ابتسم زياد ببلاهه قائلا
في حاجه بتقولي ان الحيه بومه هتيجي وتظهر النهارده...الظاهر كده اني نحس ويومه.
نهض خطاب لتهدئه وهو يعدل له من رباطة عنقه قائلا
كنت زيك كده يوم كتب كتابي علي أمك...المهم دلوقتي عايزك تحط ميارا في عينك...نسيها اللي مرت بيه الأيام اللي فاتت..
وحثه قائلا
.و اتكلم معاها ديما عن مستقبلك.
هز زياد رأسه بتفهم قائلا
ماشي هيحصل والله.
ذهب زياد الي ثريا يبتسم لها قائلا
مش كنتي تيجي معانا نسهر بعد كتب الكتاب يا حماتي.
ولكن ثريا كانت في عالم أخر تسأل عن شخص واحد تردد قائله
هو حليم فين
رفع زياد كتفيه بعدم معرفه قائلا
مش عارف.
الټفت يد نور حول كتفيها لتطمأنها قائلا
اطمني هو بس بينقي هديه شيك لأخته وجاي فورا.
زفر زياد بحنق قائلا
أيوه بس كده المأذون هيزهق ويمشي.
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
طب هي فين العروسه...ما هي لسه مجتش من الكوافير.
زفر زياد بغيظ
لزومه ايه تلطش و شها...كله دي عطله...بس يالا علشان متزعلش.
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
وانت ازاي مروحتش معاها زى بقيه العرسان أو علي الأقل تجيبها.
رد زياد بعصبيه
اتحايلت عليها قالتلي لا حابه تروح مع هاجر.
كاد أن يرد عليه نور ولكن لفت نظره صمت ثريا و شرودها وتركيز بصرها نحو خطاب فهزها برقه قائلا
مالك يا ماما...بتبصي ناحيه عم خطاب جامد كده ليه
علي الجانب الأخر انتبه خطاب لنظراتها وحدث نفسه پخوف قائلا
ارجعي عن اللي في دماغك يا ثريا....وحطي ايدك في ايدي...بدل ما تيجي فوق دماغك.
انتظر نور ردها ولكن لا رد فحدث نفسه قائلا
أاااه...الحكايه فيها عم خطاب كنت حاسس انه عينه منك يا ثريا...بس وحش أوى لما يبقي راجل متجوز ويحب مرات ابن عمه الأرمله.
واستطرد بكره قائلا
.ووحش كمان ان مراته صاحبتك.
رفعت رأسها الي نور كأنها استمعت له فرددت قائله
مفيش حاجه وحشه من اللي في دماغك نور...أنا عمرى ما أبص لجوز صاحبتي.
تنهد نور براحه قائلا
ريحتي قلبي يا ماما...ده أنا طول عمرى حاسس بالحكايه دي...
ثم أحاط وجهها بكفيه قائلا
حبيبتي انتي لسه بتحبي بابا...أنا فخور انك أمي.
تذكرت ثريا رفضها لسراج وردت قائله
بحبه بس علشان هو السبب في وجود أولادي...خصوصا حليم.
زم شفتيه باصطناع قائلا
أيوه يا عم حليم قلبك...الوحيد اللي شكله بيرجع ذكرياتك مع بابا.
ضربه حليم بخفه من خلف رأسه قائلا
عنك بقا وانت مستولي علي المزة من أول الحفله..ده اليوم ده بتاعي بس.
لم يجيبه نور وتعمد 
لا يا ثريا..تخنوه وعمره ما باعكم ولا اشتكي منكم..قلبي ليه تخونوه...
ثم أوقف غنائه قائلا
عارف يا حليم أنا مبسوط أوى انك بتحبها أكتر مني.
أغاظه بخفه حليم قائلا
طب انبسط...كمان وكمان يا عم...
هز نور رأسه مبتسما وقال
انت مش واخد بالك ان ده كتب كتاب أختك...وعارف طبعا انك وكيلها...أنا ممكن أنتهز الفرصه و أخد مكانك.
ثم رفعه يده ممازحا وقال
..أنا ما هصدق أصلا...ولا تسيب المزة بما يرضي الله وتروح تتوكل للبت.
وبالفعل جائهم خطاب ليطلب منهم قائلا
المأذون بدأ يضايق...بلاش نأخره أكتر من كده...لسه وراه مشاغل.
ضحك حليم قائلا
هههه...ايه يا عم خطاب...هو كتب كتابك...انت مالك مستعجل كده ليه...ولا كأن عايز تخلص من حمل....ده انت بتجوز ابنك مش بنتك.
ثم استطرد باستهزاء قائلا
..زى ما يكون بتخلص منه...واللي من نوعيه زياد خفيفه محدش يقدر يستغني عنها.
علم خطاب أن حليم يقوم بالاستهزاء به فتركهم وابتعد عنهم لتنظر ثريا الي حليم و تعاتبه قائلا
ليه عملت كده يا حليم
وجدته صامتا ينظر نحو خطاب پحقد وغل لتهزه قائله
حليم ساكت ليه يا حليم.
رد عليها حليم بكل ثقه قائلا
انتي عارفه أنا ساكت ليه.
هزت رأسها بعدم فهم قائله
لا مش فاهمه.
علم نور أنا الشجار ابتدأ فحاول الخروج من هذا الشجار قائلا
ماما بصي هناك علي البت حنان كده...ايه رأيك فيها تنفعني ولا هتتأمرى
ابتسمت ثريا بخفوت قائله
حلوة زيك يا نور...و زى وئام اللي هتبقي ان شاء الله مرات حليم.
انتبه حليم لذكر اسم وئام و تنحي عن شجاره مع ثريا قائلا بنبرة حزن
وئام مش هتبقي مراتي...وئام خطوبتها النهارده.
ابتسمت ثريا وهي تنظر نحو الباب قائله بخبث
وده خطيبها اللي معاها
الټفت حليم نحو الباب ليصدم من رؤيتها وحضورها الطاغي تدلف هي و قدرى يسيران كتفا بكتف يبدو عليهم الارتباط لېتحطم قلب حليم.
حب_خلق_بدايه
مروة_محمد_مورو
تصميم الغلاف الجميله Ghada Abdulrahman 
الفصل_الخامس_تفاعل
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 
كل الشكر والتقدير للكاتبه غادة عبد الرحمن علي الغلاف الجميل ده
عزيزى خطاب ما تريده بخصوص الجميله ثريا...لن يحدث مطلقا...اترك ما تفكر به...لأنك في النهايه لن تحصل عليه...لن تكون لها بديل عنهم...لن تصلح من الأساس...ستكره من قبلهم...والعائله هذه ستظل مترابطة الي أخر الدهر...وهي بحبها خلقت بداية لجميعهما فلن تنهي تلك البداية لارتباطها بك وټدمير أسرتك وتحطيم قلب صديقه لها وخلق فجوة بين ابنتها و ولدك.
بعد انتهاء مراسم عقد القران وفي اليوم التالي كانت ثريا مقاطعه حليم منذ لحظة عدم جوابه عليها وتجاهلها له مما أثار حزن نور عليها هبط الي الأسفل وجدها حزينه فابتسم لها يحنو عليها قائلا
خلاص بقا يا ماما...سيبيه براحته...هو هيجي من نفسه ويحكي ليكي.
نظرت ثريا أمامها بشرود قائلا
حليم...زى سراج أبوه...عارف اني مش بحب الأسرار...لازم يحكي...نور لو تعرف احكي انت.
تنهد نور قائلا
حليم ده صعب.
فجأة ظهر حليم فوق الدرج فقام نور بوضعه في مأزق فناده قائلا
تعالي يا سي حليم...لازم تحكي لماما ليه بتعامل عم خطاب وحش.
استكمل حليم نزوله علي الدرج وبكل خطي ثابته وصل اليهم وابتسام منه قائلا
لا أنا معاملتوش وحش...انتي اللي بيتهيأ ليكي يا ماما ثريا.
نظرت ثريا الي نور قائله
مش قلتلك يا نور حليم نسخه من سراج أبوه مش بيحب يقول اللي عنده.
زفر حليم بخنق قائلا
من فضلك يا ماما مطلعنيش شبيه لبابا.
لوت ثريا شفتيها بسخرية قائله
تمممم...حاضر...يا حليم... وانت كمان بطل تعمل زيه...تخبي أسرار...أنا أه خبيت أسرار...و حقكم عليا...كلكم...بس والله ده كان لمصلحتك..
واستطردت تتراجع قوتها قائله
.قولي بقا ...مالك ومال خطاب...يا حليم...وانت كمان نور..
ظلوا صامتين ينظرون لبعضهم لتوفر عليهم عناء سالتها وزفرت بخنق قائله
. ولا أقولكم أنا مش عايز أسمع ...أنا ماشيه.
غادرت ثريا المكان وتركتهم
ليبتلع نور ريقه قائلا
نور مين وأنا مالي هو أنا جيت جمبه..اللي حصل كان قدامها واللي لازم استجوابه هو انت ...مش أنا.
ابتسم حليم ابتسامه باهته وقال
أنا هقولك .
حدق نور في وجهه قائلا
هو فيه سبب يعني
هز حليم رأسه بالايجاب قائلا
انت مش ملاحظ انه رافض رجوع أمي...وأنا اما عرفت كده قلت لازم أعرف السبب.
رد نور بضيق قائلا
وما واجهت وش ليه أحسن
رد حليم بسخرية قائلا
ما انت عارف ده بيطلع سره بالعافيه...بس برضه اللي مضايقني من عم خطاب السبب فيه ...بابا.
ضړب نور كفيه قائلا
أقولك ايه بس...أنا نفسي تعبت...بس بابا السبب في ايه معلش.
واستطرد بحيره قائلا
..اللي أعرفه انه كان مشارك عم خطاب وفض شركاته علشان شاكك انه طمعان فيه.
هز حليم رأسه 
واستكمل حديثه يأسي قائلا
.. حتي انتم ...لأنها كانت عارفه ان ماما ثريا حامل... و في كل مرة كان بيجن وعايز يرجع كانت لتقوم باختراع أي حاجه والهدف تعطيله.
خلاص يا حليم...انت كبرت وانت ابن ثريا...لحد ما جه اليوم اللي عرفت بمحض الصدفه انك ابن واحد تانيه...بابا ملوش ذنب يا حليم...وعم خطاب كمان.
وتابع نور بحزن قائلا
..بابا كان راجل زى أي راجل نفسه يكون أب...كان حاسس انه عمره قليل...وكمان بابا كانت خبرته قليله...لكن انت برضه مقولتش ليه انت أخدت موقف من عم خطاب...وبابا السبب ليه..
ثم أردف وهو يوضح له قائلا
.وبعدين خلي بالك ...أه ماما وقفتها علي رجليها بس
من غير عم خطاب مكنتش تجتهد وتقدر.
تنهد حليم پغضب قائلا
عم خطاب كان دايما بيقول لبابا انه لو ماټ هو الوريث الوحيد لأملاك هو نفسه مش تعبان فيها ...أبوك طبعا حط الموضوع في دماغه أوى.
ثم استطرد بمشاعره الجياشة قائلا
..وحلف انه يتجوز بسرعه ويخلف...بس قصاد ده ...كسر بخاطر ماما ثريا يا نور.
نظر له نور والي مشاعره الفياضة تجاه ثريا وحزنه علي كسر قلبها وربت علي كتفيه قائلا
خلاص يا حليم ...اهدي...أنا مقدر احساسك...وعلي فكرة بابا عمل حاجه جميله ان احنا الاربعه بقينا اخوات
ابتسم حليم قائلا
فعلا...حاجه مش تقدر بمال...بس حطم قلوبنا خلاني غير متزن
لتذكر حليم أحداث ليله أمس عندما شاهد وئام تدلف الي منزلهم بجوار
حيث تانقت كعادتها بفستان اسود ضيق ومثير جدا حيث يظهر قوامها الرشيق مغلف كله بالترتر اللامع
...كل هذا كان في
مكنش في داعي تيجي تحضرى كتب كتاب ميارا وانتي لسه مخطوبه.
عقدت ما بين حاجبيها...ماذا يقول هذا المغفل..مهلا مهلا لقد فهمت...عندما

غيرته انها خطبتي ..صدق حديثي عندما رأتني أدلف مع قدرى...تناسي أمر أنه جارى ..ولكن لعله خير سأحطمك قليلا ...ابتسمت وئام بسعاده مصطنعه قائله
وانت مضايق اني شفتني مع خطيبي
تضايق من سؤالها وقام بالرد عليها بمصداقية هي تفاجئت منها حيث قال وهو يتنهد
جداااا.
حجزت الحيرة وئام بعينيها فهي لم تتوقع تلك الصراحه منه ولكنها ظلت متماسكه وردت پحده قائله
انت مش ليك الحق لا تتضايق ولا تنبسط لأي حاجه تخصني..مش ليك الحق انك توقفني و تكلمني في أي مكان.
أغمض حليم عينيه بمرارة وسألها قائله
مش كنتي بتقولي انك بتحبيني
كان..ده في الماضي...احنا ولاد النهارده...وكل واحد مننا في طريق ..عن اذنك.
تركته ورحلت من أمامه يتجرع الندم و لتزيدها عليه أكثر بحثت عن قدرى و رحلت معه أمام الجميع كأنهم حبيبان عاشقان وليس أمر خطبه فقط...ليتمكن الشك بداخله ..أهي مثل ولاء...كان يظنها مثل ثريا...لا تتناسي حبها وعشقها...ولكن يبدو الأمر ليس كما توقع..
حب_خلق_بدايه بقلمي مروة_محمد _مورو
في الشقه التي انتقاها زياد والتي أصرت ميار علي الزواج بها وليس بمنزل العائله كانوا يقوموا ببعض الترتيبات لجهازهم وحان موعد الاستراحه و احتساء الشاي نظرت ميار الي زياد تتأمله قائله
زياد...هو أنا لو ما مخلفانا هتعمل فيا زى ما بابا عمل في ماما ثريا.
كان يحتسي الشاي وكان نصف ساخن ولكن انتابته لسعة حرارته كأنه صب للتو وتحدث قائلا
ايه اللي انتي بتقولي ده
هزت كتفيها ببلاده قائله
بسأل...بشوف زى أي راجل هتتهبل علي العيال ولا لا...بابا...مقدرش
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات